رحيل الذين يكتبون المعنى.. في وداع الدكتور طالب الإبراهيمي
ليس الموت وحده ما يحزننا، فهو جزء لا يتجزأ من دورة الخلق الكبرى، ولكن الحزن الحقيقي يكمن في رحيل أولئك الذين أضفوا لتاريخنا طعمه الإنساني وصوتا للعقل، وغادرونا بعدما نقشوا فينا أثر الحكمة ووقار التجربة. فرحيل الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي يشعرنا وكأن الجزائر فقدت صفحة من صفحات روحها، وكأن التاريخ نفسه انحنى إجلالا لرجل جمع […] The post رحيل الذين يكتبون المعنى.. في وداع الدكتور طالب الإبراهيمي appeared first on الشروق أونلاين.


ليس الموت وحده ما يحزننا، فهو جزء لا يتجزأ من دورة الخلق الكبرى، ولكن الحزن الحقيقي يكمن في رحيل أولئك الذين أضفوا لتاريخنا طعمه الإنساني وصوتا للعقل، وغادرونا بعدما نقشوا فينا أثر الحكمة ووقار التجربة. فرحيل الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي يشعرنا وكأن الجزائر فقدت صفحة من صفحات روحها، وكأن التاريخ نفسه انحنى إجلالا لرجل جمع بين فكره وقلبه مزيجا من صدق المثقف ونزاهة رجل الدولة، فكان شاهدا على تحولات الوطن منذ فجر الاستقلال وحتى لحظات الوعي المتعب التي أعقبت عقودا من البحث عن الذات.
رحيل هذا الرجل ليس حدثا عابرا في سجل الأيام، وإنما هو انطفاء نجم من تلك النجوم التي كانت تضيء مسار الوطن كلما تعثّر، وتعيد إلى الذاكرة معناها كلما داهمها النسيان.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post رحيل الذين يكتبون المعنى.. في وداع الدكتور طالب الإبراهيمي appeared first on الشروق أونلاين.