سعداوي يستعرض جهود الدولة لتحسين القطاع التربوي وتعزيز ظروف الأسرة التربوية

أكد وزير التربية الوطنية محمد سعداوي، اليوم الخميس خلال جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني، أن القطاع التربوي يشكل حجر الأساس في بناء رأس المال البشري، الذي يُعتبر مستقبل البلاد.

وشدد الوزير على أن مسؤولية القطاع تكمن في توفير تربية وتعليم عالي الجودة استعدادًا لمستقبل أفضل للبلاد، وهو ما يتطلب – حسبه – تحقيق عدة معطيات وضمانات.

وأوضح الوزير أن مجهودات الدولة لتحقيق هذه الأهداف تشمل العديد من الجوانب الإيجابية، من بينها القرارات الهامة لرئيس الجمهورية المتعلقة بتحسين الجوانب المهنية والاجتماعية للأسرة التربوية، مشيرًا إلى أن الرئيس تبون قد قرر التدخل المباشر من خلال إصدار قانون أساسي لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي القطاع.

وقال الوزير إن الأسرة التربوية استفادت من نظام تعويضي تم تطبيقه فعليًا، مضيفًا أن القانون الأساسي الذي صدر في جوان 2025 يتضمن العديد من المكاسب الهامة، أبرزها تحسين تصنيف وتقييم جميع مكونات الأسرة التربوية على المستويين المهني والاجتماعي.

وبيّن أن الأسرة التربوية تحكمها ثلاثة قوانين أساسية، من بينها القانون الأساسي الخاص بالأسلاك الخاصة لموظفي قطاع التربية، الصادر في جوان 2025، والذي ينظم ثمانية أسلاك أساسية، بالإضافة إلى القانون الأساسي للأسلاك المشتركة.

وفي نفس السياق، عبّر الوزير عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لدعم قطاع التربية الوطنية، مؤكدًا أن العمل متواصل لتعزيز إمكانيات القطاع بما يتناسب مع الميزانية العامة وظروف الدولة.

كما أعرب عن فخره بقرار رئيس الجمهورية الذي يمنح الأولوية لهذا القطاع الحيوي، والذي تجسد في تخصيص موازنات كبيرة لدعمه.

كما أشار الوزير إلى أن قطاع التربية يشرف على 12 مليون تلميذ موزعين على 30 ألف مؤسسة تربوية، ويضم 606 آلاف أستاذ، بالإضافة إلى 400 ألف موظف آخر، ليصل إجمالي العاملين إلى 1,062,000 موظف.

ظهرت المقالة سعداوي يستعرض جهود الدولة لتحسين القطاع التربوي وتعزيز ظروف الأسرة التربوية أولاً على الحياة.