طاقة ومناجم: بحث افاق التعاون بين المؤسسات الجزائرية و "ميتسوبيشي باور أيرو" اليابانية
الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الرئيس التنفيذي لشركة "ميتسوبيشي باور أيرو", راؤول بريدا, حيث جرى بحث آفاق التعاون الصناعي والتقني بين المؤسسات الجزائرية والشركة اليابانية, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجرى هذا اللقاء بمقر الوزارة, بحضور كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, إلى جانب إطارات من الوزارة وممثلين عن مجمع سونلغاز وشركة "ميتسوبيشي". وتم خلال المحادثات استعراض فرص التعاون بين الطرفين في عدة مجالات طاقوية, تشمل المعدات الكهربائية, التوربينات الغازية, محطات إنتاج الكهرباء المتنقلة, والحلول التكنولوجية المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهربائية, خاصة في المناطق المعزولة والصعبة من حيث الظروف المناخية والتضاريس. وفي هذا السياق, ثمن السيد عرقاب "العلاقات الممتازة والتاريخية التي تربط مجمع سونلغاز بشركة ميتسوبيشي باور", داعيا إلى "تعزيز هذا التعاون من خلال توطين صناعة وصيانة التوربينات الغازية بالجزائر, وتطوير المحتوى المحلي, إلى جانب تكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا". كما أكد وزير الدولة أن "الجزائر تمثل سوقا واعدة في مجال الطاقة", مشيرا إلى أن "مرافقة القطاع, لا سيما من خلال سونلغاز وسوناطراك, تفتح آفاقا استراتيجية لتوسيع التعاون نحو السوق الإفريقية, في إطار الرؤية الوطنية لتنمية الشراكات الدولية متعددة الأطراف". من جهته, أعرب السيد راؤول بريدا عن اهتمام شركته المتزايد بالسوق الجزائرية, ورغبتها في تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية, مشيدا بـ"العلاقات المتينة التي تربط ميتسوبيشي باور أيرو بمجمع سونلغاز", وبـ"ثقة الجزائر في خبرة الشركة كشريك تقني موثوق".


الجزائر - استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الرئيس التنفيذي لشركة "ميتسوبيشي باور أيرو", راؤول بريدا, حيث جرى بحث آفاق التعاون الصناعي والتقني بين المؤسسات الجزائرية والشركة اليابانية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجرى هذا اللقاء بمقر الوزارة, بحضور كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, إلى جانب إطارات من الوزارة وممثلين عن مجمع سونلغاز وشركة "ميتسوبيشي".
وتم خلال المحادثات استعراض فرص التعاون بين الطرفين في عدة مجالات طاقوية, تشمل المعدات الكهربائية, التوربينات الغازية, محطات إنتاج الكهرباء المتنقلة, والحلول التكنولوجية المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهربائية, خاصة في المناطق المعزولة والصعبة من حيث الظروف المناخية والتضاريس.
وفي هذا السياق, ثمن السيد عرقاب "العلاقات الممتازة والتاريخية التي تربط مجمع سونلغاز بشركة ميتسوبيشي باور", داعيا إلى "تعزيز هذا التعاون من خلال توطين صناعة وصيانة التوربينات الغازية بالجزائر, وتطوير المحتوى المحلي, إلى جانب تكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا".
كما أكد وزير الدولة أن "الجزائر تمثل سوقا واعدة في مجال الطاقة", مشيرا إلى أن "مرافقة القطاع, لا سيما من خلال سونلغاز وسوناطراك, تفتح آفاقا استراتيجية لتوسيع التعاون نحو السوق الإفريقية, في إطار الرؤية الوطنية لتنمية الشراكات الدولية متعددة الأطراف".
من جهته, أعرب السيد راؤول بريدا عن اهتمام شركته المتزايد بالسوق الجزائرية, ورغبتها في تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية, مشيدا بـ"العلاقات المتينة التي تربط ميتسوبيشي باور أيرو بمجمع سونلغاز", وبـ"ثقة الجزائر في خبرة الشركة كشريك تقني موثوق".