ظاهرة رمي القطط المنزلية في الشوارع.. ماهو السبب
تشهد عدة مدن جزائرية انتشارًا لافتًا لظاهرة رمي القطط المنزلية في الشوارع، حيث أصبحت الأحياء تعجّ بالقطط التي فقدت مأواها بعدما كانت تعيش داخل المنازل. هذه الحيوانات الأليفة، التي اعتادت على العيش في بيئة آمنة، تعاني من صعوبة التأقلم مع الحياة في الشارع، إذ لا تستطيع الدفاع عن نفسها أو الصيد، مما يجعلها عرضة للجوع [...] ظهرت المقالة ظاهرة رمي القطط المنزلية في الشوارع.. ماهو السبب أولاً على الحياة.

تشهد عدة مدن جزائرية انتشارًا لافتًا لظاهرة رمي القطط المنزلية في الشوارع، حيث أصبحت الأحياء تعجّ بالقطط التي فقدت مأواها بعدما كانت تعيش داخل المنازل. هذه الحيوانات الأليفة، التي اعتادت على العيش في بيئة آمنة، تعاني من صعوبة التأقلم مع الحياة في الشارع، إذ لا تستطيع الدفاع عن نفسها أو الصيد، مما يجعلها عرضة للجوع والأمراض وهجمات الحيوانات الأخرى.
وقد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تندد بهذه الممارسات التي يقوم بها بعض الأشخاص بعد عجزهم عن رعاية القطط أو بسبب تكاثرها الكبير داخل المنازل، فيلجؤون إلى التخلص منها بطرق مؤسفة.
في هذا السياق، صرّح الناشط في مجال إنقاذ ومساعدة الحيوانات إسماعيل صيد بأن “مطالبنا تتمثل في إنشاء ملاجئ خاصة للقطط والحيوانات المنزلية على مستوى كل ولاية، لإيوائها بدل تركها تواجه مصيرها في الشوارع”.
وأضاف صيد أن الحل البيئي الأنسب هو تبنّي سياسة الإيواء والتنسيق مع جمعيات حماية الحيوان، بدلًا من ما وصفه بـ”مجازر القالوفة”، أي حملات قتل الحيوانات الضالة التي “تضرّ بالبيئة ولا تقدم حلًا مستدامًا”.
كما أرجع سبب تفاقم الظاهرة إلى حملات التضليل والتخويف من أمراض القطط، داعيًا مربي الحيوانات إلى الاهتمام بالتلقيح والمتابعة الطبية الدورية بدل رميها في الطرقات.
وفي ختام تصريحه، كشف صيد أن مجموعة من النشطاء طالبوا رئيس بلدية قسنطينة بتنظيم وقفة احتجاجية قانونية للمطالبة بوقف حملات قتل الحيوانات الضالة وإيجاد حلول أكثر إنسانية وفعالية.
ظهرت المقالة ظاهرة رمي القطط المنزلية في الشوارع.. ماهو السبب أولاً على الحياة.