غريب في مهمة لاستكمال مشروع “الجزائر الجديدة”
جدد الوزير الأول، سيفي غريب، في اول تصريح له عقب ترسيمه من قبل الرئيس تبون، كوزير أول، التزامه بالسهر على خدمة المواطن، والتشاور مع فئات المجتمع، خدمة للجزائر، وهذا عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أمس. قال الوزير الأول سيفي غريب، ان رئيس الجمهورية اسدى له التعليمات اللازمة من أجل السهر على خدمة المواطن بالدرجة […] The post غريب في مهمة لاستكمال مشروع “الجزائر الجديدة” appeared first on الجزائر الجديدة.

جدد الوزير الأول، سيفي غريب، في اول تصريح له عقب ترسيمه من قبل الرئيس تبون، كوزير أول، التزامه بالسهر على خدمة المواطن، والتشاور مع فئات المجتمع، خدمة للجزائر، وهذا عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أمس.
قال الوزير الأول سيفي غريب، ان رئيس الجمهورية اسدى له التعليمات اللازمة من أجل السهر على خدمة المواطن بالدرجة الأولى، والدفع بالاقتصاد الوطني نحو المراتب التي تليق بالجزائر كدولة محورية إقليميا ودوليا، وأضاف الوزير الأول يقول، أجدد التزامي والتزام كل الطاقم الحكومي بالسهر ميدانيا على خدمة المواطن والتشاور مع كل فئات والشرائح الوطنية خدمة لبلدنا العزيز الجزائر.
وكان الرئيس تبون، قد استقبل امس، حيث تم ترسيمه بصفة رسمية سيفي غريب كوزير أول، وكلفه بتشكيل الحكومة، وتنتظر الوزير الأول ملفات ضخمة متعددة الأبعاد خاصة منها في شقها الاقتصادي الذي تراهن عليه الدولة وتعتبره بمثابة عصب محرك التنمية الاقتصادية والاجتماعية والضامن للاستقرار، ويرى متتبعون بأن ترسيم سيفي غريب كوزير أول بعد فترة قصيرة تولى منصب وزيرا أول بالنيابة خلفا لنذير العرباوي، جاء عقب النجاح الباهر لمعرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي احتضنته الجزائر من الرابع الى 10 من الشهر الجاري، معرض أفضى إلى توقيع حزمة من الاتفاقيات مع الشركاء الأفارقة في مختلف المجالات والقطاعات، هذا الحدث الإفريقي اعتبره المراقبون للشأن الاقتصادي انه حقق مبتغى واهداف السلطات العليا في البلاد، وبالتالي يمكن اعتباره بالناجح بكل المقاييس، خاصة بعد المشاركة القياسية للأفارقة، حيث تجاوز عدد الشركات العارضة لمنتوجاتها الوطنية والإفريقية 2000 مؤسسة بما فيها العسكرية.
وبالعودة لترسيم سيفي غريب كوزير أول، الذي سبق ان شغل منصب وزير الصناعة، قد تقلد عدة مناصب هامة جميعها مرتبطة بالتنمية الاقتصادية، منها رئيس مدير عام للشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب ببلارة بجيجل، رئيس مدير عام لمجمع الاسمنت والعديد ومؤسسات إنتاجية أخرى في قطاعات مختلفة.
هذا الكم الهائل من المناصب الذي تولاه سيفي غريب في مختلف مؤسسات الدولة، مكنه من افتكاك ثقة رئيس الجمهورية في شخصه وتعيينه كوزير أول خلفا لنذير العرباوي، ثم ترسيمه بعد أسابيع من شغله منصب المسؤول الأول عن الوزارة الأولى، كمسؤول أول عن الجهاز التنفيذي الحكومي.
نبذة عن الوزير الأول، سيفي غريب..
الوزير الأول سيفي غريب، من مواليد 1973 بالعاصمة، ينحدر من ولاية تبسة، متحصل على شهاد الكيمياء الفيزيائية. والتحق بالحكومة للمرة الأولى في التعديل الوزاري خلال نوفمبر 2024، إذ جرى تعيينه حينها وزيرا للصناعة والإنتاج الصيدلاني، قبل أن يتم فصل الإنتاج الصيدلاني في وزارة مستقلة عام 2025، ليصبح الرجل وزيرا للصناعة فقط.
وحتى قبل التحاقه بالوزارة، قضى غريب الجزء الأكبر من مساره المهني في قطاع الصناعة، وذلك بحكم تخصصه العلمي، فهو حاصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية للمواد، من جامعة باجي مختار بعنابة.
تولى غريب، قبل تعيينه وزيرا بالحكومة، عدة مناصب في القطاع الصناعي أبرزها، رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية القطرية للصلب. وفي ذات الفترة تقريبا (بين 2023 و2024)، شغل غريب منصب رئيس مدير عام المؤسسة الوطنية للاسترجاع، المتخصصة في إعادة تدوير النفايات الحديدية، وهي فرع لمجمع “إيميتال” المملوك للدولة، والذي يعد من أكبر المجمعات الصناعية في البلاد. كما تولى غريب، منصب مدير عام الجامعة الصناعية التابعة لوزارة الصناعة ورئيس مجلس إدارتها حتى تم تعيينه وزيرا. وشغل منصب مدير البحوث في مركز الدراسات والخدمات التقنية لصناعة مواد البناء، التابع للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر، ومدير عام مركز التكوين لصناعة الإسمنت، التابع لذات المجمع الصناعي
محمد . ب
The post غريب في مهمة لاستكمال مشروع “الجزائر الجديدة” appeared first on الجزائر الجديدة.