تأسيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين سنة 1956 جسد عمق الارتباط بين الثورة التحريرية والشعب

الجزائر - أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الأحد, بالجزائر العاصمة, أن تأسيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين في 13 سبتمبر 1956, جسد عمق الارتباط بين الثورة التحريرية المجيدة والشعب الجزائري. و أوضح الوزير في ندوة تاريخية, نظمها المتحف الوطني للمجاهد, تحت عنوان "من معركة التحرير إلى رهان التنمية الاقتصادية" وحضرها الأمين العام للاتحاد, إلى جانب مجاهدين وأساتذة باحثين, أن تأسيس هذا التنظيم المهني سنة 1956 يعد "محطة نضالية جسدت عمق الارتباط بين الثورة التحريرية المجيدة والشعب, حيث أكدت انخراط مختلف فئات المجتمع في ملحمة الكفاح من أجل تحرير الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي". و لفت الوزير أن تأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين جاء أياما قلائل عقب انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي (20 أوت 1956), الذي أرسى معالم التنظيم السياسي والعسكري للثورة.كما ابرز مشاركة التجار والحرفيين في الثورة من خلال تشكيل "شبكات دعم وتمويل ونقل للمعلومات, حيث جعلوا من محلاتهم ومخازنهم نقاط إسناد للثوار". و في ذات المنحى, أشار السيد ربيقة إلى القيم النبيلة التي رسخها التجار الجزائريون إبان ثورة التحرير الوطني, من انضباط, وتضحية وإيمان عميق بالوطن. وبالمناسبة, ابرز الوزير المكاسب والانجازات التي حققتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,  منها "إطلاق حزمة من الإصلاحات الهيكلية والتشريعية, تهدف إلى عصرنة المنظومة التجارية وتنظيم النشاطات الاقتصادية, وتحسين مناخ الاستثمار من أجل الانتقال نحو اقتصاد عصري متنوع ومستدام". و عاد الوزير إلى الحدث الهام الذي عرفته الجزائر مؤخرا, وهو المعرض الإفريقي للتجارة البينية في طبعته الرابعة, مسجلا "النجاح الباهر" الذي حققته في تنظيمه, وهو ما يعكس, كما قال, "المكانة المتقدمة التي تبوأتها الجزائر في محيطها القاري والدولي".

سبتمبر 14, 2025 - 17:36
 0
تأسيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين سنة 1956 جسد عمق الارتباط بين الثورة التحريرية والشعب
تأسيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين سنة 1956 جسد عمق الارتباط بين الثورة التحريرية والشعب

الجزائر - أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الأحد, بالجزائر العاصمة, أن تأسيس الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين في 13 سبتمبر 1956, جسد عمق الارتباط بين الثورة التحريرية المجيدة والشعب الجزائري.

و أوضح الوزير في ندوة تاريخية, نظمها المتحف الوطني للمجاهد, تحت عنوان "من معركة التحرير إلى رهان التنمية الاقتصادية" وحضرها الأمين العام للاتحاد, إلى جانب مجاهدين وأساتذة باحثين, أن تأسيس هذا التنظيم المهني سنة 1956 يعد "محطة نضالية جسدت عمق الارتباط بين الثورة التحريرية المجيدة والشعب, حيث أكدت انخراط مختلف فئات المجتمع في ملحمة الكفاح من أجل تحرير الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي".

و لفت الوزير أن تأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين جاء أياما قلائل عقب انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي (20 أوت 1956), الذي أرسى معالم التنظيم السياسي والعسكري للثورة.كما ابرز مشاركة التجار والحرفيين في الثورة من خلال تشكيل "شبكات دعم وتمويل ونقل للمعلومات, حيث جعلوا من محلاتهم ومخازنهم نقاط إسناد للثوار".

و في ذات المنحى, أشار السيد ربيقة إلى القيم النبيلة التي رسخها التجار الجزائريون إبان ثورة التحرير الوطني, من انضباط, وتضحية وإيمان عميق بالوطن. وبالمناسبة, ابرز الوزير المكاسب والانجازات التي حققتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,  منها "إطلاق حزمة من الإصلاحات الهيكلية والتشريعية, تهدف إلى عصرنة المنظومة التجارية وتنظيم النشاطات الاقتصادية, وتحسين مناخ الاستثمار من أجل الانتقال نحو اقتصاد عصري متنوع ومستدام".

و عاد الوزير إلى الحدث الهام الذي عرفته الجزائر مؤخرا, وهو المعرض الإفريقي للتجارة البينية في طبعته الرابعة, مسجلا "النجاح الباهر" الذي حققته في تنظيمه, وهو ما يعكس, كما قال, "المكانة المتقدمة التي تبوأتها الجزائر في محيطها القاري والدولي".