غزة في مواجهة نموذج لحد.. الاحتلال يعيد إنتاج عملائه

في ظل عجز جيشه عن تحقيق أهدافه بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة، بدأ الاحتلال الصهيوني يلجأ إلى أدوات قديمة بثوب جديد، كان أبرزها إعلانه الأخير عن دعم مجموعة محلية يقودها المدعو “ياسر أبو شباب” في جنوب القطاع. خطوة أعادت إلى الأذهان تجربة جيش “أنطوان لحد” في جنوب لبنان، الذي […] The post غزة في مواجهة نموذج لحد.. الاحتلال يعيد إنتاج عملائه appeared first on الشروق أونلاين.

يونيو 10, 2025 - 17:42
 0
غزة في مواجهة نموذج لحد.. الاحتلال يعيد إنتاج عملائه

في ظل عجز جيشه عن تحقيق أهدافه بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة، بدأ الاحتلال الصهيوني يلجأ إلى أدوات قديمة بثوب جديد، كان أبرزها إعلانه الأخير عن دعم مجموعة محلية يقودها المدعو “ياسر أبو شباب” في جنوب القطاع.
خطوة أعادت إلى الأذهان تجربة جيش “أنطوان لحد” في جنوب لبنان، الذي خدم كذراع محلية للاحتلال في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، قبل أن ينهار تحت ضربات المقاومة اللبنانية.
هذه المقارنة لم تأتِ من فراغ، بل أكدها الخبير العسكري اللبناني، ميخائيل عوض، الذي رأى في هذا التحرك محاولة مكشوفة لإعادة إنتاج منظومة العملاء، مع اختلاف الجغرافيا وثبات النهج الاستعماري.

تشابه السياق… وثبات روح المقاومة
يرى عوض أن الاحتلال في غزة لا يختلف عن الاحتلال الذي واجهه اللبنانيون في الجنوب، كما أن المقاومة الفلسطينية اليوم تحمل ذات الروح التي قاومت الاحتلال في لبنان، وقال في تصريح صحفي: “الاحتلال في غزة هو نفسه الاحتلال الذي شهدناه في لبنان، والمقاومة والشعب في لبنان هما ذات الروح التي تنبض اليوم في غزة”.
ويضيف: “التجربة أثبتت أن المحتل لا يمتلك جديدًا سوى آلة التدمير والإبادة، بينما يقابله شعب صابر ومضحٍ، ورجال باعوا أرواحهم لله، لا ينشدون سوى النصر أو الشهادة”.
من الواضح أن الاحتلال يكرر الأساليب ذاتها: البحث عن عملاء محليين، فرض واقع بالقوة، واستخدام الحرب النفسية لزعزعة الداخل. لكنه في المقابل، يواجه مجتمعًا أكثر وعيًا وتجربة، وخاصة في غزة، التي خبرت الحصار والعدوان والانقسام، وخرجت من كل ذلك أكثر تماسكا.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post غزة في مواجهة نموذج لحد.. الاحتلال يعيد إنتاج عملائه appeared first on الشروق أونلاين.