قاموا بزيارة متحف أحمد زبانة وأفخم المراكز التجارية بوهران. ..جولة سياحية للوفود الإفريقية إلى معالم وهران
قضايا و حوادث: في إطار الأنشطة الموازية للبطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد إناث، نظمت ولاية وهران و مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد،جولة سياحية للوفود المشاركة، في مبادرة تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي الجزائري وإبراز الوجه السياحي لعاصمة الغرب الجزائري و بدأ الضيوف جولتهم بزيارة متحف أحمد زبانة حيث تعرفوا على تاريخ الجزائر العريق ومراحل المقاومة الوطنية، إضافة إلى الاطلاع على مقتنيات فنية وتراثية تمثل عمق الهوية الجزائرية. وبعدها توجهت الوفود إلى أحد اكبر المراكز التجارية يوهران الذي يعكس صورة الحياة العصرية والحركية الاقتصادية للمدينة و الجولة لم تتوقف عند المعالم فقط، بل خصص جزء منها للتعريف بالثقافة الجزائرية المتنوعة من خلال تذوق المأكولات التقليدية الشهيرة مثل الكسكس، الشوربة، الحلويات الشعبية، إضافة إلى التعرف على الأزياء التقليدية الجزائرية كالملحفة، القفطان، والبرنوس، التي تبرز أصالة المجتمع الجزائري وتنوع موروثه وقالت قائدة منتخب أنغولا لقد اكتشفنا جوانب مدهشة من الثقافة الجزائرية. المأكولات كانت لذيذة وتذكرنا بجزء من مطبخنا المحلي، لكن بطابع خاص يميز الجزائر و أما مدرب منتخب مالي فأكد هذه المبادرة كانت مهمة جدا بالنسبة للاعبات، فقد منحتهم فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة البلد المنظم، وأيضا وفرت لهن راحة ذهنية خارج المنافسة و من جهتها عبرت لاعبة من منتخب كينيا عن إعجابها بكرم الضيافة قائلة شعرنا وكأننا بين عائلاتنا. وهران مدينة جميلة، وثقافة الجزائر تستحق أن يعرفها العالم و كما أشاد مدرب منتخب بوركينا فاسو بالتنظيم قائلا: "الجزائر لم تكتف باستقبال الوفود رياضيا فقط، بل قدمت لنا صورة متكاملة عن ثقافتها وتاريخها، وهذا ما يجعل مشاركتنا في هذه البطولة تجربة استثنائية و الوفود القادمة من مالي، أنغولا، غينيا، بوركينا فاسو، كينيا وزامبيا، أجمعت على أن الجزائر بلد يجمع بين التاريخ العريق والحداثة، وأن هذه الجولة سمحت لها بالتعرف عن قرب على الموروث الثقافي والحضاري الجزائري في أجواء يسودها الود والتقارب الإفريقي.
قضايا و حوادث:
في إطار الأنشطة الموازية للبطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد إناث، نظمت ولاية وهران و مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد،جولة سياحية للوفود المشاركة، في مبادرة تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي الجزائري وإبراز الوجه السياحي لعاصمة الغرب الجزائري و بدأ الضيوف جولتهم بزيارة متحف أحمد زبانة حيث تعرفوا على تاريخ الجزائر العريق ومراحل المقاومة الوطنية، إضافة إلى الاطلاع على مقتنيات فنية وتراثية تمثل عمق الهوية الجزائرية. وبعدها توجهت الوفود إلى أحد اكبر المراكز التجارية يوهران الذي يعكس صورة الحياة العصرية والحركية الاقتصادية للمدينة و الجولة لم تتوقف عند المعالم فقط، بل خصص جزء منها للتعريف بالثقافة الجزائرية المتنوعة من خلال تذوق المأكولات التقليدية الشهيرة مثل الكسكس، الشوربة، الحلويات الشعبية، إضافة إلى التعرف على الأزياء التقليدية الجزائرية كالملحفة، القفطان، والبرنوس، التي تبرز أصالة المجتمع الجزائري وتنوع موروثه وقالت قائدة منتخب أنغولا لقد اكتشفنا جوانب مدهشة من الثقافة الجزائرية. المأكولات كانت لذيذة وتذكرنا بجزء من مطبخنا المحلي، لكن بطابع خاص يميز الجزائر و أما مدرب منتخب مالي فأكد هذه المبادرة كانت مهمة جدا بالنسبة للاعبات، فقد منحتهم فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة البلد المنظم، وأيضا وفرت لهن راحة ذهنية خارج المنافسة و من جهتها عبرت لاعبة من منتخب كينيا عن إعجابها بكرم الضيافة قائلة شعرنا وكأننا بين عائلاتنا. وهران مدينة جميلة، وثقافة الجزائر تستحق أن يعرفها العالم و كما أشاد مدرب منتخب بوركينا فاسو بالتنظيم قائلا: "الجزائر لم تكتف باستقبال الوفود رياضيا فقط، بل قدمت لنا صورة متكاملة عن ثقافتها وتاريخها، وهذا ما يجعل مشاركتنا في هذه البطولة تجربة استثنائية و الوفود القادمة من مالي، أنغولا، غينيا، بوركينا فاسو، كينيا وزامبيا، أجمعت على أن الجزائر بلد يجمع بين التاريخ العريق والحداثة، وأن هذه الجولة سمحت لها بالتعرف عن قرب على الموروث الثقافي والحضاري الجزائري في أجواء يسودها الود والتقارب الإفريقي.
في إطار الأنشطة الموازية للبطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد إناث، نظمت ولاية وهران و مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد،جولة سياحية للوفود المشاركة، في مبادرة تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي الجزائري وإبراز الوجه السياحي لعاصمة الغرب الجزائري و بدأ الضيوف جولتهم بزيارة متحف أحمد زبانة حيث تعرفوا على تاريخ الجزائر العريق ومراحل المقاومة الوطنية، إضافة إلى الاطلاع على مقتنيات فنية وتراثية تمثل عمق الهوية الجزائرية. وبعدها توجهت الوفود إلى أحد اكبر المراكز التجارية يوهران الذي يعكس صورة الحياة العصرية والحركية الاقتصادية للمدينة و الجولة لم تتوقف عند المعالم فقط، بل خصص جزء منها للتعريف بالثقافة الجزائرية المتنوعة من خلال تذوق المأكولات التقليدية الشهيرة مثل الكسكس، الشوربة، الحلويات الشعبية، إضافة إلى التعرف على الأزياء التقليدية الجزائرية كالملحفة، القفطان، والبرنوس، التي تبرز أصالة المجتمع الجزائري وتنوع موروثه وقالت قائدة منتخب أنغولا لقد اكتشفنا جوانب مدهشة من الثقافة الجزائرية. المأكولات كانت لذيذة وتذكرنا بجزء من مطبخنا المحلي، لكن بطابع خاص يميز الجزائر و أما مدرب منتخب مالي فأكد هذه المبادرة كانت مهمة جدا بالنسبة للاعبات، فقد منحتهم فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة البلد المنظم، وأيضا وفرت لهن راحة ذهنية خارج المنافسة و من جهتها عبرت لاعبة من منتخب كينيا عن إعجابها بكرم الضيافة قائلة شعرنا وكأننا بين عائلاتنا. وهران مدينة جميلة، وثقافة الجزائر تستحق أن يعرفها العالم و كما أشاد مدرب منتخب بوركينا فاسو بالتنظيم قائلا: "الجزائر لم تكتف باستقبال الوفود رياضيا فقط، بل قدمت لنا صورة متكاملة عن ثقافتها وتاريخها، وهذا ما يجعل مشاركتنا في هذه البطولة تجربة استثنائية و الوفود القادمة من مالي، أنغولا، غينيا، بوركينا فاسو، كينيا وزامبيا، أجمعت على أن الجزائر بلد يجمع بين التاريخ العريق والحداثة، وأن هذه الجولة سمحت لها بالتعرف عن قرب على الموروث الثقافي والحضاري الجزائري في أجواء يسودها الود والتقارب الإفريقي.
