قسنطينة: ديناميكية تنموية متسارعة ببلدية عين عبيد
قسنطينة - تشهد التنمية المحلية ببلدية عين عبيد الواقعة جنوب شرق ولاية قسنطينة خلال السنوات الأخيرة ديناميكية تنموية متسارعة عكستها التحولات الاجتماعية والاقتصادية وكذا الديموغرافية التي تشهدها هذه الجماعة المحلية. فبالنظر إلى الطابع الريفي والفلاحي لبلدية عين عبيد التي يرتبط تاريخها بأحداث هجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955, وكذا موقعها الاستراتيجي على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة وقالمة وتفرعاته باتجاه عنابة, تتميز بلدية عين عبيد بديناميكية تنموية تعتمد أساسا على عصرنة وتعزيز الهياكل وتنويع الاقتصاد، حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي, عبد المالك مجمج. وأوضح ذات المتحدث بأن التنمية المحلية بعين عبيد تعتبر "رهانا استراتيجيا يعمل المسؤولون المحليون على إنجاحه من أجل مستقبل مستدام وشامل"، لافتا إلى أن الجهود التنموية شملت جميع القطاعات، مما ساهم في "تحسن ملموس للإطار المعيشي للسكان". = نموذج تنموي من أجل مستقبل أفضل = وتعد تهيئة و إنجاز الطرقات من بين العمليات ذات الأولوية بالنسبة للمسؤولين المحليين الذين ركزوا منذ سنة 2024 على تطوير هذا القطاع الحيوي المتصل مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين ومرافقة جهود التنمية الاقتصادية في المنطقة. فقد تم السنة الماضية إطلاق عشرات المشاريع المتعلقة بالطرقات من أجل تحسين حركية المواطنين بين مختلف المناطق بهذه الجماعة المحلية وباقي مناطق الولاية، لا سيما باتجاه بلدية الخروب, وفقا لذات المصدر الذي ذكر في هذا الصدد إنجاز ازدواجية الطريق على مسافة بأكثر من 1 كلم بين منطقة شعوة والقطب الحضري 5 جويلية 1962 وإعادة تأهيل أزيد من 10 كلم من الطرق البلدية وتهيئة ما يفوق عن 5 كلم من الطرق التي تقطع التجمعات الحضرية ومنطقة النشاطات. كما تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 3 مليار دج لتحديث الإنارة العمومية وإعادة تأهيل شبكات الطرقات وتصريف مياه الأمطار بعديد الأحياء والتجمعات السكنية بالبلدية، بالإضافة إلى عملية الربط بشبكة الكهرباء الريفية لفائدة سكان منطقة برج مهيريس بغلاف مالي يقدر ب 66 مليون دج. من جهة أخرى، تم خلال نفس الفترة إنجاز عديد العمليات التنموية الرامية إلى تهيئة المحطة البرية لنقل المسافرين وملحقة لمصالح الحالة المدنية وملعب لكرة القدم بمنطقة برج مهيريس وكذا تهيئة الحدائق العمومية وذلك وسط ارتياح كبير لسكان هذه البلدية. وفي المجال الصحي, تعززت مؤخرا بلدية عين عبيد بقاعتين للعلاج، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الواقعة بمركز البلدية، فيما تم في مجال التزود بالماء الشروب ربط 3 مناطق ريفية بهذه المادة الحيوية بغلاف مالي يقدر ب 190 مليون دج، علاوة على إنجاز خزان مائي بسعة 3500 متر مكعب بمنطقة مزيلا لفائدة سكان القطب الحضري 4 آلاف مسكن (حي 5 جويلية 1962). = قطب حضري بنوعية رفيعة = كما شهدت بلدية عين عبيدفي مجال السكن تحولا كبيرا وذلك باستلام القطب الحضري 5 جويلية 1962 الذي أصبح وجهة مفضلة للقسنطينيين الذين استحسنوا كثيرا نوعية إنجاز السكنات العمومية الإيجارية. وقد تأقلم بسرعة سكان هذا القطب الحضري الذين ينحدر أغلبهم من أحياء مدينة قسنطينة (أعيد إسكانهم في إطار القضاء على السكن الهش) مع هذا الموقع بالرغم من بعده ب 45 كلم عن عاصمة الولاية وذلك بالنظر لنوعية السكنات المنجزة التي وصففها البعض بأنها "لا تقل جودة عن الشقق الفاخرة", على حد تعبير رياض الذي كان يقطن في السابق بشارع محمد بلوزداد بمدينة قسنطينة. كما ساهم المركب السياحي "نجمة الشرق" الذي يتربع على 60 هكتارا من الأشجار المثمرة و 100 هكتار من الحبوب والخضروات، بالإضافة إلى تربية الخيول وفضاءات للتسلية والترفيه، في الترويج لوجهة عين عبيد بشكل كبير. وتبذل جهود كبيرة بهذه المنطقة التي اكتشفت بها مؤخرا معالم أثرية, من أجل ترقية النشاطات الاقتصادية والصناعية من خلال إنجاز منطقة صناعية مصغرة ( 24 قطعة) عززت المنطقة الصناعية التي تضم ثلاثين قطعة تم ربطها بجميع الشبكات في انتظار استلام الحظيرة الصناعية التي تتربع على مساحة 600 هكتار بمنطقة الدوامس بمدخل عين عبيد.
قسنطينة - تشهد التنمية المحلية ببلدية عين عبيد الواقعة جنوب شرق ولاية قسنطينة خلال السنوات الأخيرة ديناميكية تنموية متسارعة عكستها التحولات الاجتماعية والاقتصادية وكذا الديموغرافية التي تشهدها هذه الجماعة المحلية.
فبالنظر إلى الطابع الريفي والفلاحي لبلدية عين عبيد التي يرتبط تاريخها بأحداث هجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955, وكذا موقعها الاستراتيجي على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة وقالمة وتفرعاته باتجاه عنابة, تتميز بلدية عين عبيد بديناميكية تنموية تعتمد أساسا على عصرنة وتعزيز الهياكل وتنويع الاقتصاد، حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي, عبد المالك مجمج.
وأوضح ذات المتحدث بأن التنمية المحلية بعين عبيد تعتبر "رهانا استراتيجيا يعمل المسؤولون المحليون على إنجاحه من أجل مستقبل مستدام وشامل"، لافتا إلى أن الجهود التنموية شملت جميع القطاعات، مما ساهم في "تحسن ملموس للإطار المعيشي للسكان".
= نموذج تنموي من أجل مستقبل أفضل =
وتعد تهيئة و إنجاز الطرقات من بين العمليات ذات الأولوية بالنسبة للمسؤولين المحليين الذين ركزوا منذ سنة 2024 على تطوير هذا القطاع الحيوي المتصل مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين ومرافقة جهود التنمية الاقتصادية في المنطقة.
فقد تم السنة الماضية إطلاق عشرات المشاريع المتعلقة بالطرقات من أجل تحسين حركية المواطنين بين مختلف المناطق بهذه الجماعة المحلية وباقي مناطق الولاية، لا سيما باتجاه بلدية الخروب, وفقا لذات المصدر الذي ذكر في هذا الصدد إنجاز ازدواجية الطريق على مسافة بأكثر من 1 كلم بين منطقة شعوة والقطب الحضري 5 جويلية 1962 وإعادة تأهيل أزيد من 10 كلم من الطرق البلدية وتهيئة ما يفوق عن 5 كلم من الطرق التي تقطع التجمعات الحضرية ومنطقة النشاطات.
كما تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 3 مليار دج لتحديث الإنارة العمومية وإعادة تأهيل شبكات الطرقات وتصريف مياه الأمطار بعديد الأحياء والتجمعات السكنية بالبلدية، بالإضافة إلى عملية الربط بشبكة الكهرباء الريفية لفائدة سكان منطقة برج مهيريس بغلاف مالي يقدر ب 66 مليون دج.
من جهة أخرى، تم خلال نفس الفترة إنجاز عديد العمليات التنموية الرامية إلى تهيئة المحطة البرية لنقل المسافرين وملحقة لمصالح الحالة المدنية وملعب لكرة القدم بمنطقة برج مهيريس وكذا تهيئة الحدائق العمومية وذلك وسط ارتياح كبير لسكان هذه البلدية.
وفي المجال الصحي, تعززت مؤخرا بلدية عين عبيد بقاعتين للعلاج، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الواقعة بمركز البلدية، فيما تم في مجال التزود بالماء الشروب ربط 3 مناطق ريفية بهذه المادة الحيوية بغلاف مالي يقدر ب 190 مليون دج، علاوة على إنجاز خزان مائي بسعة 3500 متر مكعب بمنطقة مزيلا لفائدة سكان القطب الحضري 4 آلاف مسكن (حي 5 جويلية 1962).
= قطب حضري بنوعية رفيعة =
كما شهدت بلدية عين عبيدفي مجال السكن تحولا كبيرا وذلك باستلام القطب الحضري 5 جويلية 1962 الذي أصبح وجهة مفضلة للقسنطينيين الذين استحسنوا كثيرا نوعية إنجاز السكنات العمومية الإيجارية.
وقد تأقلم بسرعة سكان هذا القطب الحضري الذين ينحدر أغلبهم من أحياء مدينة قسنطينة (أعيد إسكانهم في إطار القضاء على السكن الهش) مع هذا الموقع بالرغم من بعده ب 45 كلم عن عاصمة الولاية وذلك بالنظر لنوعية السكنات المنجزة التي وصففها البعض بأنها "لا تقل جودة عن الشقق الفاخرة", على حد تعبير رياض الذي كان يقطن في السابق بشارع محمد بلوزداد بمدينة قسنطينة.
كما ساهم المركب السياحي "نجمة الشرق" الذي يتربع على 60 هكتارا من الأشجار المثمرة و 100 هكتار من الحبوب والخضروات، بالإضافة إلى تربية الخيول وفضاءات للتسلية والترفيه، في الترويج لوجهة عين عبيد بشكل كبير. وتبذل جهود كبيرة بهذه المنطقة التي اكتشفت بها مؤخرا معالم أثرية, من أجل ترقية النشاطات الاقتصادية والصناعية من خلال إنجاز منطقة صناعية مصغرة ( 24 قطعة) عززت المنطقة الصناعية التي تضم ثلاثين قطعة تم ربطها بجميع الشبكات في انتظار استلام الحظيرة الصناعية التي تتربع على مساحة 600 هكتار بمنطقة الدوامس بمدخل عين عبيد.