قطار ” الجزائر المنتصرة ” بالسرعة القصوى لتحقيق التنمية المستدامة على كل مستوياتها

حققت الجزائر مكاسب وانجازات وانتصارات على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال سنة، أي من الـ 5 جويلية 2024، إلى نفس التاريخ من السنة الجارية، مكاسب حولت شعار ” الجزائر المنتصرة ” الذي حمله الرئيس تبون في حملته الانتخابية الثانية لرئاسيات الـ 8 سبتمبر من العام الماضي، إلى واقع ملموس وحقائق ميدانية بادية للعيان. سجلت الجزائر على […] The post قطار ” الجزائر المنتصرة ” بالسرعة القصوى لتحقيق التنمية المستدامة على كل مستوياتها appeared first on الجزائر الجديدة.

يوليو 2, 2025 - 16:34
 0
قطار ” الجزائر المنتصرة ” بالسرعة القصوى لتحقيق التنمية المستدامة على كل مستوياتها

حققت الجزائر مكاسب وانجازات وانتصارات على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال سنة، أي من الـ 5 جويلية 2024، إلى نفس التاريخ من السنة الجارية، مكاسب حولت شعار ” الجزائر المنتصرة ” الذي حمله الرئيس تبون في حملته الانتخابية الثانية لرئاسيات الـ 8 سبتمبر من العام الماضي، إلى واقع ملموس وحقائق ميدانية بادية للعيان.

سجلت الجزائر على مدار سنة كاملة، وتحديدا من الذكرى الثانية والستين لعيدي الاستقلال والشباب، 5 جويلية 2024، والذكرى الثالثة والستين التي نحتفل بها بعد غد، سلسلة من الانتصارات على مختلف الأصعدة والمستويات، مكنت الجزائر من العودة القوية إلى مكانتها في المحافل الدولية والإقليمية، وأحدثت نقلة نوعية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الداخلي، وجسدت فعليا شعار ” الجزائر المنتصرة ” الذي رفعه الرئيس تبون في حملته الانتخابية الثانية لرئاسيات الثامن سبتمبر 2024 التي مكنته من الاحتفاظ بمنصب القاضي الأول في البلاد لعهدة جديدة تمتد إلى 2029، إلى واقع ملموس.

الجزائر المنتصرة باشرت مرحلة جديدة من البناء المؤسساتي مباشرة بعد انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية واداؤه اليمين الدستوري، حيث استهل نشاطه بإعداد قانون المالية للسنة الجارية، بأكبر ميزانية في تاريخ الجزائر المستقلة تجاوزت 129 مليار دولار، وأمر الحكومة بتحيين السياسات القطاعية من خلال الانتقال من مخططات أو سياسات الأهداف إلى سياسات البرامج، وكانت قرارات الرئيس تبون رفع التجميد عن مئات المشاريع المجمدة منذ 2014، بأغلب القطاعات الوزارية والهيئات العمومية وإعادة النظر في كيفيات انجاز المشاريع ورفض إعادة تقييم البرامج المتعثرة، مع إعطاء الأولوية للمشاريع الحيوية التي تنعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية محلية كانت او وطنية، وتعجل بتحسين القدرة المعيشية للمواطنين.

ومن أهم المشاريع التي كانت متعثرة بسبب تحويل الاعتمادات المالية التي كانت مخصصة لإنجازها عن مسارها، الطريق السيار الذي يربط ميناء جنجن بجيجل بمدينة العلمة بولاية سطيف بالطريق السيار شرق – غرب، على مسافة تصل الى 120 كيلومتر، حيث تراهن الحكومة على هذا المشروع الذي تعتبره بالمحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، على اعتبار أن ميناء جنجن يعد من اهم وأبرز الموانئ التجارية في الجزائر، وبالتالي يعتبر شريان الاقتصاد الوطني الذي توليه الدولة بالغ الاهتمام، وكذلك المشروع الضخم الذي أعطى الرئيس تبون خلال زيارته التي قام بها الى ولاية بشار إشارة انطلاق اشغاله، المتمثل في إنجاز خط السكة الحديدية لربط عاصمة الساورة ببشار بالعبادلة، حيث يعد هذا المشروع بمثابة الدافع الأساسي للتنمية بالجنوب الكبير.

الجزائر المنتصرة واصلت مسارها بخطى ثابتة تعكس رغبة الرئيس تبون في النهوض بالتنمية المستدامة وتحقيق التطلعات المنشودة، والتي لن تتأتى إلا بإبراز أي مسؤول قدرته في تحمل مسؤولية المهام المنوطة به، حيث كان اجتماع الحكومة بالولاة بإشراف الرئيس تبون بمثابة وضع النقاط على الحروف ووضع المنتخبين المحليين أمام الأمر الواقع، مع تحميلهم مسؤولية أي تقصير او تقاعس في انعاش التنمية المحلية والتكفل بمطالب وانشغالات المواطنين على المستوى المحلي، ولإعطاء ديناميكية لمحرك التنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا وتسريع وتيرة دورانه، لجأ رئيس الجمهورية إلى إحداث تعديل يمكن اعتباره بالجذري على الحكومة،  تجسيدا للاتزامات التي قطعها على نفسه أمام الناخبين بمناسبة الرئاسيات الأخيرة التي مكنته من افتكاك ثقتهم، هذا التعديل الحكومي مكن من إعطاء نفسا جديدا للتنمية المستدامة على كل الأصعدة.

إطلاق برنامج عدل 3، ونزول الرئيس تبون إلى الميدان، من خلال زيارات العمل والتفقد التي قام بها لعدة ولايات، كتندوف، بشار، تيسمسيلت وقسنطينة، وتخصيص أغلفة مالية تكميلية لهذه الولايات، وانعقاد اجتماع الحكومة بخنشلة، هي قرارات جريئة تعبر عن مدى الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلاد للمواطنين من جهة، وتكريس مبدا التوزيع العادل للثروة والمشاريع على الولايات من جهة أخرى.

قطار الجزائر المنتصرة لم يتوقف عند سلسلة المكاسب والإنجازات المحققة، بل واصل مسيرته بكل عزيمة خدمة للصالح العام، حيث خص محطة للجانب الاجتماعي، من خلال مرافقة المواطنين وخاصة الفئات الهشة والمعوزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث قررت الحكومة بأمر من الرئيس تبون، توفير الأضاحي بأسعار في متناول مختلف فئات المجتمع عبر استيراد نحو 1 مليون رأس من الماشية من اسبانيا ورومانيا، كما شرعت الحكومة منذ أول أمس في اطلاق عملية كبرى لتوزيع عشرات الآلاف من السكنات من مختلف الصيغ عبر كافة ولايات الوطن وهذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لاسترجاع السيادة الوطنية، أي الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب التي تصادف ال 5 جويلية التي تحتفي الجزائر بها بعد غد السبت.

محمد. ب

The post قطار ” الجزائر المنتصرة ” بالسرعة القصوى لتحقيق التنمية المستدامة على كل مستوياتها appeared first on الجزائر الجديدة.