كيف تستفيد الجزائر من نُخبها؟
مع احتدام الصراع الدولي الاقتصادي والمعرفي، وقفتُ على عدة مقالات تناولت العقول الباهرة المهاجرة، التي قدّمت للدول حصاد العقول بدلا من حصاد الحقول، وصناعات استخراجية واستراتيجية للمناجم الرمادية بدلا من مناجم وحقول المواد الأولية، بينما تعتزم أوروبا استثمار خيارات واشنطن الطاردة للعلماء والمقلِّصة للنفقات، لبناء ترسانة علمية جديدة بعنوان “اختر أوروبا من أجل العلم”. مرّ […] The post كيف تستفيد الجزائر من نُخبها؟ appeared first on الشروق أونلاين.


مع احتدام الصراع الدولي الاقتصادي والمعرفي، وقفتُ على عدة مقالات تناولت العقول الباهرة المهاجرة، التي قدّمت للدول حصاد العقول بدلا من حصاد الحقول، وصناعات استخراجية واستراتيجية للمناجم الرمادية بدلا من مناجم وحقول المواد الأولية، بينما تعتزم أوروبا استثمار خيارات واشنطن الطاردة للعلماء والمقلِّصة للنفقات، لبناء ترسانة علمية جديدة بعنوان “اختر أوروبا من أجل العلم”.
مرّ عليّ سابقا كلامٌ لوزير التجارة السابق المرحوم إسماعيل قومزيان، بعنوان “يا لها من خسارة!”، نُشر بموقع “ليبر ألجيري” في 2016، أوضح فيه أن الجزائر خسرت 500 ألف من كفاءاتها، مُرسلا صيحة تحذير حول الكُلفة الحقيقية خلال ثلاثين سنة، والتي تكبّدت الدولة في تكوينهم خسائر تُقدَّر بـ165 مليار دولار، بينما استفادت الدول المستقبِلة لهذه الكفاءات من ما يقارب 465 مليار دولار طيلة 30 سنة، كتصدير غير مرئي ونزيف إستراتيجي. هذه الأرقام التي لا تعبّر فقط عن خسائر مالية صرفة، بل تكشف عن نزيف بنيوي يعكس حالة ضُعف متراكمة -تستدعي المراجعة- في خلق بيئة حاضنة للعلم والمعرفة والإبداع، وتحويل القدرات العلمية الكامنة إلى اقتصاد ديناميكي، والمهارات إلى وقود اقتصادي منتج.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post كيف تستفيد الجزائر من نُخبها؟ appeared first on الشروق أونلاين.