مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة

يومية الاتحاد الجزائرية مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر جوان أن الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا وخارجيا، وهذا بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية وتشبع أبنائها بقيم الانتماء والإخلاص للوطن, فضلا عن الدور المحوري لدبلوماسيتها الرصينة وجهودها لتعزيز مسار النهضة الوطنية الشاملة. وقالت المجلة في افتتاحيتها التي حملت عنوان “احترافية عالية تغذيها قيم الوفاء”, أن “بلادنا، بفضل كفاءة … مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة itihad

يونيو 10, 2025 - 12:16
 0
مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة

يومية الاتحاد الجزائرية
مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة

أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر جوان أن الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا وخارجيا، وهذا بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية وتشبع أبنائها بقيم الانتماء والإخلاص للوطن, فضلا عن الدور المحوري لدبلوماسيتها الرصينة وجهودها لتعزيز مسار النهضة الوطنية الشاملة.

وقالت المجلة في افتتاحيتها التي حملت عنوان “احترافية عالية تغذيها قيم الوفاء”, أن “بلادنا، بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية وتشبع كل الوطنيين والمخلصين بقيم الانتماء للوطن والإخلاص له, فضلا عن الدور المحوري لدبلوماسيتنا الرصينة والجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز مسار النهضة الوطنية الشاملة, ستتمكن من رفع كل التحديات داخليا وخارجيا”.

وأضافت أن الجزائر “ستستمر في الرقي الاقتصادي وفي الارتقاء الاستراتيجي وسيبقى أعداؤها, على غرار أسلافهم عبر التاريخ, يجرون أذيال الخيبة ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مخططاتهم الدنيئة”, مثلما أكده الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة خلال زيارته الأخيرة إلى الناحية العسكرية الثانية.

وذكرت الافتتاحية أن الجزائر “وعيا منها بحجم التحديات الراهنة والمستقبلية الواجب رفعها في عالم يموج بالتقلبات والتجاذبات وفي ظل أوضاع دولية وإقليمية يطبعها التوتر وعدم الاستقرار وإدراكا منها أن قوة الأمم ترتبط ارتباطا وثيقا بقوة جيوشها, تواصل، دون هوادة, تطوير وتعزيز قدراتها الدفاعية وبناء جيش قوي ومهاب الجانب, قطع خلال السنوات القليلة الماضية أشواطا كبرى على درب عصرنة وتحديث كافة مكوناته ليبقى على الدوام الدرع الواقي للوطن وضامن وحدته وسيادته واستقلاله, سائرا على النهج الذي أرسى معالمه جيش التحرير الوطني بالروح والعزيمة نفسها وبالمبادئ والقيم ذاتها”.

 وأشارت في هذا الصدد إلى ما نوه به رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون , خلال إشرافه على الاستعراض العسكري المنظم شهر نوفمبر 2024 بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، عندما توجه بالتحية إلى الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية, “المرابطين على الحدود، دفاعا عن أرضنا الطاهرة والساهرين على حماية أجوائنا ومشارفنا البحرية والمستعدين لبذل النفس والنفيس والتضحية من أجل الحفاظ على وديعة الشهداء الأمجاد والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها”.

واعتبرت المجلة في افتتاحيتها أن “هذه الإنجازات التي مكنت قواتنا المسلحة من بلوغ أعتاب الحداثة والتطور والنجاعة العملياتية هي ثمرة للرؤية المتبصرة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وللجهود المضنية لكافه منتسبيه”.

وتابعت أن هذه الجهود “تشمل مختلف المستويات والمجالات, على غرار التكوين والتجهيز بأحدث المعدات والأسلحة والتحكم في ناصية التكنولوجيات الدقيقة والمعقدة, وكذا التدريب والتحضير القتالي المستمر”, مؤكدة أن هذا الأخير “يحظى باهتمام بالغ من لدن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, لا سيما من خلال الحرص الدائم على تنفيذ التمارين البيانية والتكتيكية التي تسهم في الرفع من القدرات العملياتية والتمرس القتالي لمختلف وحداتنا وتشكيلاتنا التي تثبت من خلال نتائجها النوعية المحققة في الميدان ما بلغته من اقتدار وكفاءة”.

وأوضحت أن أكثر ما يعكس “العناية الكبيرة” بهذا الجانب المهم في تحضير القوات لمواجهة أي طارئ أو مستجد, الإشراف الشخصي للسيد الفريق أول السعيد شنقريحة, على تنفيذ مختلف التمارين المنفذة بالذخيرة الحية, آخرها التمرينان التكتيكيان “الحصن المنيع 2025” بإقليم الناحية العسكرية الثالثة و “صمود 2025” بالناحية العسكرية الثانية, اللذان “حققا الأهداف المرجوة منهما وكللا بنجاح باهر, تخطيطا وتحضيرا وتنفيذا, وهو ما يعكس الجاهزية العالية لمقاتلينا واستعدادهم للدفاع عن الوطن وتأمين موجبات وحدته وصون سيادته”, وفقا لذات المصدر.

ونقلت افتتاحية مجلة الجيش ما أبرزه الفريق أول السعيد شنقريحة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية نهاية الشهر الفارط بشأن الجاهزية التي “تتم فيها المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية, من جهة, وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن وروح الوفاء لعهد الشهداء وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري من جهة أخرى”.

وذكرت المجلة أنه “بالموازاة مع الاستعداد الدائم للجيش الوطني الشعبي لمواجهة ودحر أي خطر قد يمس بأمن وسلامة وطننا الغالي ومن منطلق الحيلولة دون العبث بأمن جوارها, تبذل بلادنا جهودا حثيثة عبر دبلوماسية نشطة تسعى إلى استعادة الاستقرار السياسي والأمني في جوارنا الذي يشهد اضطرابات غير مأمونة, وذلك انسجاما مع مبادئها الراسخة التي تقوم على حسن الجوار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية, ناهيك عن فض النزاعات والأزمات سلميا, وتغليب لغة الحوار والمفاوضات ورفض منطق السلاح”.

وخلصت إلى التأكيد على أنه “إلى جانب التزامها الثابت بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود كأحد التحديات الكبرى التي تواجهها منطقتنا, تتجاوز المقاربة الجزائرية الشاملة في هذا الخصوص لتشمل البعد الاقتصادي عبر تعزيز التنمية في محيطها الإقليمي عبر تقديم المساعدات الإنسانية وتمويل المشاريع التنموية ذات البعد الإقليمي بما يسهم في إجهاض كل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة”.

مجلة الجيش : الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة
itihad