أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الخميس, بالجهود المبذولة في سبيل تطوير مختلف أنواع الرياضة في الجزائر.
وأوضح السيد مراد في تصريح صحفي عقب زيارته لعدد من المواقع التي تحتضن فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات (من 1 إلى 3 ماي الجاري) تحت شعار “البهجة تجمعنا”, أنه بفضل “العمل القيم” الذي تقوم به الاتحاديات والرابطات الرياضية, فإن الجزائر أصبحت تواكب الرياضات على مستوى العالم من خلال بروز بعض أبطالها في المنافسات الاولمبية ونيلهم للميداليات, بالإضافة إلى ارتفاع عدد المتتبعين لهذه الرياضات.
وخلال هذه الزيارة التي قادته الى بعض المواقع التي تحتضن المهرجان, أبدى الوزير ارتياحه للمشاركة القوية في هذا المهرجان, بالإضافة الى مختلف العروض والمنافسات المقامة وكذا رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة والأنشطة الترفيهية والفكرية والعلمية.
من جهته, أكد والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, على “الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة لمرافقة المبادرات المجتمعية الهادفة” وكذا الدعم الذي لقيته من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, وهو ما يعد –مثلما قال– بمثابة “دعم معنوي لمهرجان يرسخ قيم التربية والثقافة والتآزر ويعكس التزام الدولة بمرافقة المبادرات المجتمعية الهادفة”.
من جهته, أبدى مدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر, ياسين سيافي, إعجابه بالإقبال الكبير للجمهور والعائلات على مختلف المواقع التي تحتضن هذا الحدث الذي يدوم ثلاثة أيام.
وقد تميز اليوم الأول بمشاركة رياضية واسعة ومميزة في مختلف الرياضات وفي كل الفئات العمرية من الجنسين, حيث تم تسجيل أزيد من 120 نشاطا رياضيا وشبانيا عبر 14 موقعا ترفيهيا على مستوى العاصمة.