تعارف الحضارات محور ملتقى دولي السبت المقبل
الجزائر - ينظم المجلس الإسلامي الأعلى, ابتداء من السبت المقبل بالجزائر العاصمة, ملتقى دوليا تحت عنوان "التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش: نحو تعارف الحضارات", حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى ذات الهيئة. ويهدف هذا الملتقى, الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , إلى "تفعيل قيم السلم والتعايش المشترك", حيث سيعكف خلاله المشاركون, من مفكرين وباحثين, على "تقديم رؤى نظرية معمقة وأخرى عملية ممكنة حول مفهوم ودور التعارف في بناء الحضارات والتقريب بين الشعوب". كما سيقوم المشاركون بالعمل على "استشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الإنسانية على أسس الكرامة والاحترام والتفاهم المتبادل والندية الآدمية", وفقا لذات المصدر. ويندرج تنظيم هذا المؤتمر ضمن مسعى "تعزيز القيم المرتبطة بمفهوم التعارف, ما من شأنه التأسيس لنهج حضاري من خلال تجاوز المفهوم النظري إلى آليات عملية تسهم في تجاوز النزاعات وبناء جسور التعاون بين الشعوب في مختلف القارات". وفي هذا الصدد, أشار المجلس إلى أنه "في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تطبعها صراعات ثقافية وتحولات فكرية, يصبح البحث في أسس التعارف وأبعاده الحضارية, ضرورة ملحة". ومن هذا المنطلق, سيتم خلال أشغال هذا الملتقى "معالجة جملة من التساؤلات التي تتمحور حول إشكالية طرح تعارف الحضارات كبديل عن مقومات الصدام والصراع" مع التعرف على "مدى مساعدة التكنولوجيا المعاصرة في تجسيد التعارف وكذا سبل أنسنة المجتمع العالمي". وستشمل محاور الملتقى مضامين تخص "تأصيل مفهوم التعارف بين الشعوب والحضارات والتأصيل القرآني والحضاري والأسس النظرية والعملية والأخلاقية للتعارف الإنساني", علاوة على محاور أخرى تتعلق بـ "التعارف الإنساني على ضوء التجارب التاريخية الإسلامية" وكذا "مستقبل الشعوب والحضارات العالمية". وستعرف هذه الفعالية العلمية والفكرية تقديم سلسلة من المداخلات من قبل مختصين وباحثين مشاركين من دول عدة, على غرار مصر وتونس وإيطاليا وروسيا ونيجيريا, وفقا للمصدر ذاته.


الجزائر - ينظم المجلس الإسلامي الأعلى, ابتداء من السبت المقبل بالجزائر العاصمة, ملتقى دوليا تحت عنوان "التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش: نحو تعارف الحضارات", حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى ذات الهيئة.
ويهدف هذا الملتقى, الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , إلى "تفعيل قيم السلم والتعايش المشترك", حيث سيعكف خلاله المشاركون, من مفكرين وباحثين, على "تقديم رؤى نظرية معمقة وأخرى عملية ممكنة حول مفهوم ودور التعارف في بناء الحضارات والتقريب بين الشعوب".
كما سيقوم المشاركون بالعمل على "استشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الإنسانية على أسس الكرامة والاحترام والتفاهم المتبادل والندية الآدمية", وفقا لذات المصدر.
ويندرج تنظيم هذا المؤتمر ضمن مسعى "تعزيز القيم المرتبطة بمفهوم التعارف, ما من شأنه التأسيس لنهج حضاري من خلال تجاوز المفهوم النظري إلى آليات عملية تسهم في تجاوز النزاعات وبناء جسور التعاون بين الشعوب في مختلف القارات".
وفي هذا الصدد, أشار المجلس إلى أنه "في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تطبعها صراعات ثقافية وتحولات فكرية, يصبح البحث في أسس التعارف وأبعاده الحضارية, ضرورة ملحة".
ومن هذا المنطلق, سيتم خلال أشغال هذا الملتقى "معالجة جملة من التساؤلات التي تتمحور حول إشكالية طرح تعارف الحضارات كبديل عن مقومات الصدام والصراع" مع التعرف على "مدى مساعدة التكنولوجيا المعاصرة في تجسيد التعارف وكذا سبل أنسنة المجتمع العالمي".
وستشمل محاور الملتقى مضامين تخص "تأصيل مفهوم التعارف بين الشعوب والحضارات والتأصيل القرآني والحضاري والأسس النظرية والعملية والأخلاقية للتعارف الإنساني", علاوة على محاور أخرى تتعلق بـ "التعارف الإنساني على ضوء التجارب التاريخية الإسلامية" وكذا "مستقبل الشعوب والحضارات العالمية".
وستعرف هذه الفعالية العلمية والفكرية تقديم سلسلة من المداخلات من قبل مختصين وباحثين مشاركين من دول عدة, على غرار مصر وتونس وإيطاليا وروسيا ونيجيريا, وفقا للمصدر ذاته.