مستشفى اول نوفمبر ينظم يوما تحسيسا : 1085 مصابا بالتصلب اللويحي من مختلف الفئات العمرية
صحة وتكنولوجيا: نظّمت مصلحة طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، تحت إشراف اللجنة الطبية للمؤسسة، وبقيادة البروفيسور أمينة شنتوف، رئيسة المصلحة، يوماً تحسيسياً وتوعوياً موجهًا لفائدة المرضى المصابين بالتصلب اللويحي وأفراد عائلاتهم، وذلك بهدف رفع الوعي حول هذا المرض المزمن الذي لا يزال غير معروف بالشكل الكافي لدى فئات واسعة من المواطنين. في تصريح خاص بالمناسبة، أوضحت البروفيسور شنتوف أمينة أن “الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو التعريف بمرض التصلب اللويحي، وبأعراضه الأولية التي غالباً ما تمر دون تشخيص، لكونها تبدو بسيطة أو عابرة، فيتأخر المرضى في زيارة الطبيب المختص، مما يؤثر سلبًا على فرص العلاج المبكر والتحكم في تطورات المرض”. وأردفت: “التصلب اللويحي هو مرض مناعي ذاتي، يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية متعددة، أبرزها ضعف الرؤية، تنميل الأطراف، اضطرابات في التوازن، وصعوبة في الحركة. هذه الأعراض قد تختفي بعد بضعة أيام، فيعتقد المصاب أنها مؤقتة، لكنها في الحقيقة ناقوس خطر يجب أن يُؤخذ على محمل الجد”. وأضافت البروفيسور شنتوف أن المرض يصيب عادة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، إلا أن السنوات الأخيرة سجلت ارتفاعًا في عدد الحالات لدى الأطفال والمراهقين، مبرزةً أن المصلحة تسجل حالياً 1087 حالة مؤكدة، من بينها 5% دون سن 16 سنة، وأصغر مريضة تبلغ 8 سنوات. وأكدت البروفيسور أن التشخيص المبكر يشكل ركيزة أساسية لضمان نجاعة العلاج وتحقيق استقرار في حالة المريض، موضحةً أن "العلاج المبكر يمكّن المصابين من عيش حياة طبيعية، سواء من حيث الدراسة، العمل أو تكوين الأسرة. فالمريضة قادرة على الإنجاب وتربية أطفالها، بشرط المتابعة الطبية المنتظمة" وأضافت أن مصلحة طب الأعصاب لا تقتصر فقط على تشخيص المرض ووصف الأدوية، بل تقدم مرافقة شاملة تشمل:العلاج الفيزيائي لمرافقة اعادة التأهيل الحركي ,الدعم النفسي لتشخيص حالات الاكتئاب المرافقة وعلاجها، المتابعة التغذوية نظرًا لأهمية النظام الغذائي في توازن الحالة الصحية لمرضى التصلب اللويحي. كما نوهت البروفيسور إلى أن تطور العلاجات خلال السنوات الأخيرة غيّر النظرة تجاه المرض، قائلة: “في السابق، كنا نخشى التصلب اللويحي بسبب محدودية الخيارات العلاجية، أما اليوم، فلدينا مجموعة متنوعة من الأدوية الفعالة القادرة على التحكم في تطور المرض والتقليل من نوباته”. ختامًا، دعت البروفيسور شنتوف كافة المواطنين إلى عدم تجاهل الأعراض العصبية المتكررة أو غير المبررة، واللجوء إلى المختصين في أسرع وقت ممكن، لأن "كل يوم تأخير قد يصنع فرقًا كبيرًا في حياة المريض".

نظّمت مصلحة طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، تحت إشراف اللجنة الطبية للمؤسسة، وبقيادة البروفيسور أمينة شنتوف، رئيسة المصلحة، يوماً تحسيسياً وتوعوياً موجهًا لفائدة المرضى المصابين بالتصلب اللويحي وأفراد عائلاتهم، وذلك بهدف رفع الوعي حول هذا المرض المزمن الذي لا يزال غير معروف بالشكل الكافي لدى فئات واسعة من المواطنين. في تصريح خاص بالمناسبة، أوضحت البروفيسور شنتوف أمينة أن “الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو التعريف بمرض التصلب اللويحي، وبأعراضه الأولية التي غالباً ما تمر دون تشخيص، لكونها تبدو بسيطة أو عابرة، فيتأخر المرضى في زيارة الطبيب المختص، مما يؤثر سلبًا على فرص العلاج المبكر والتحكم في تطورات المرض”. وأردفت: “التصلب اللويحي هو مرض مناعي ذاتي، يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية متعددة، أبرزها ضعف الرؤية، تنميل الأطراف، اضطرابات في التوازن، وصعوبة في الحركة. هذه الأعراض قد تختفي بعد بضعة أيام، فيعتقد المصاب أنها مؤقتة، لكنها في الحقيقة ناقوس خطر يجب أن يُؤخذ على محمل الجد”. وأضافت البروفيسور شنتوف أن المرض يصيب عادة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، إلا أن السنوات الأخيرة سجلت ارتفاعًا في عدد الحالات لدى الأطفال والمراهقين، مبرزةً أن المصلحة تسجل حالياً 1087 حالة مؤكدة، من بينها 5% دون سن 16 سنة، وأصغر مريضة تبلغ 8 سنوات. وأكدت البروفيسور أن التشخيص المبكر يشكل ركيزة أساسية لضمان نجاعة العلاج وتحقيق استقرار في حالة المريض، موضحةً أن "العلاج المبكر يمكّن المصابين من عيش حياة طبيعية، سواء من حيث الدراسة، العمل أو تكوين الأسرة. فالمريضة قادرة على الإنجاب وتربية أطفالها، بشرط المتابعة الطبية المنتظمة" وأضافت أن مصلحة طب الأعصاب لا تقتصر فقط على تشخيص المرض ووصف الأدوية، بل تقدم مرافقة شاملة تشمل:العلاج الفيزيائي لمرافقة اعادة التأهيل الحركي ,الدعم النفسي لتشخيص حالات الاكتئاب المرافقة وعلاجها، المتابعة التغذوية نظرًا لأهمية النظام الغذائي في توازن الحالة الصحية لمرضى التصلب اللويحي. كما نوهت البروفيسور إلى أن تطور العلاجات خلال السنوات الأخيرة غيّر النظرة تجاه المرض، قائلة: “في السابق، كنا نخشى التصلب اللويحي بسبب محدودية الخيارات العلاجية، أما اليوم، فلدينا مجموعة متنوعة من الأدوية الفعالة القادرة على التحكم في تطور المرض والتقليل من نوباته”. ختامًا، دعت البروفيسور شنتوف كافة المواطنين إلى عدم تجاهل الأعراض العصبية المتكررة أو غير المبررة، واللجوء إلى المختصين في أسرع وقت ممكن، لأن "كل يوم تأخير قد يصنع فرقًا كبيرًا في حياة المريض".
