“مش بنت عمرو دياب”.. نور عمرو دياب تثير الجدل من جديد

أثار ظهور نور عمرو دياب، ابنة الفنانين عمرو دياب و الفنانة شيرين رضا، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حضورها العرض الأول لفيلم “في عز الضهر”، الذي تؤدي فيه والدتها أحد أدوار البطولة.

ويُعد هذا الظهور من المرات النادرة التي تشارك فيها نور في فعالية فنية داخل مصر، ما جذب اهتمام الإعلام والمصورين.

وقد رافق نور خلال العرض صديقها الراقص والممثل المصري ياسين رشدي، حيث حاولت تفادي اللقاءات الصحفية ورفضت الإدلاء بأي تصريحات إعلامية. وخلال محاولة أحد المراسلين التحدث معها، خاطبها بوصفها “ابنة عمرو دياب”، لكنها ردت بشكل لافت قائلة: “لا، ابنة شيرين رضا”، وهو التصريح الذي سرعان ما انتشر عبر المنصات الاجتماعية، مثيراً العديد من التساؤلات حول طبيعة علاقتها بوالدها النجم الشهير.

وفيما انشغل البعض بتحليل ردها، كان لظهورها برفقة ياسين رشدي نصيب آخر من التفاعل، إذ تساءل عدد من المتابعين عن طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما، خاصة بعد تكرار ظهورهما معاً في مقاطع فيديو راقصة نُشرت على حسابيهما الرسميين في إنستغرام. ولفت أحد المقاطع الأنظار، حيث أديا فيه رقصة “الباتشاتا” على أنغام أغنية “صدقني خلاص” لعمرو دياب، بصوت ياسين، الذي أهدى الفيديو لنور بمناسبة عيد ميلادها مرفقاً برسالة بدت عاطفية.

لكن الفنانة شيرين رضا سارعت إلى نفي وجود أي علاقة عاطفية بين ابنتها وياسين رشدي، مشيرة في تصريحات صحفية إلى أن العلاقة التي تجمعهما “فنية بحتة”، وأوضحت أنهما شركاء في مدرسة لتعليم رقصة “الباتشاتا”، وهي رقصة لاتينية رومانسية تستدعي التفاعل الجسدي بانسجام، ما قد يكون سبباً في تفسير البعض لطبيعتهما بطريقة خاطئة.

ورغم نفي شيرين رضا، لا تزالمنصت السوشيل ميديا  تشتعل بالنقاش حول تصريحات نور وسلوكها، في وقت يرى فيه البعض أنها تحاول فرض استقلاليتها بعيداً عن شهرة والدها، بينما يعتقد آخرون أن ردّها قد يكون انعكاساً لخلافات عائلية غير معلنة.