من مهام القيادة الجديدة لجمعية العلماء

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادتها الجديدة، وفي هذه المرحلة الحاسمة، أمامها مجموعة من الورشات، لعل أهمها:
1- أن تجمع حولها علماء الجزائر من مختلف التخصصات، الشرعية والانسانية والتقنية والكونية، وتنطلق بهم داخل المجتمع لتحقيق الوعي المجتمعي الفاعل والعمل المنتج من أجل قفزة نوعية رائدة.
2- أن تجعل من شُعَبِها ومؤسساتها المركزية والولائية والبلدية، روافد ونماذج للمشاركة في استكمال بناء الدولة الجزائرية التي حلم بها المؤسسون وضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون، وأن تتشارك في ذلك مع كل المخلصين من مختلف التيارات الوطنية الأصيلة.
3- أن ترصد المخاطر والتحديات المختلفة، التي تهدد الأمة الإسلامية، وتبحث لها عن حلول وبدائل، لتعيد للأمة دورها وانبعاثها من جديد.
4 – أن تكون هادية للبشرية، رحيمة بها، في ظل الانحرافات العقائدية والأخلاقية والسلوكية التي تكاد تخرج الإنسان عن فطرته.
ولكل ورشة من هذه الورشات فروع ثانوية ووسائل بشرية ومادية ومالية… الإرادة القوية والهمة العالية والعزم الراسخ والتضحية الجميلة كفيلة بتحقيق وتوفير ذلك… والله من وراء القصد.

د. عبدالقادر سماري