منظمة التعاون الإسلامي تدين تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة

جدة (العربية السعودية) - أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصعيد الاحتلال الصهيوني من وتيرة جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة, معتبرة ذلك امتدادا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأشارت المنظمة في بيان لها, أمس الاثنين, أن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, بما فيها المجزرة البشعة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 85 فلسطينيا ومئات الجرحى يوم أمس, "امتداد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية". وحذرت في ذات السياق, من خطورة التصعيد في الاعتداءات الصهيونية والإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية, من خلال اقتحام المدن وإقامة الحواجز العسكرية واستهداف مخيمات اللاجئين وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير المنازل والبنى التحتية فيها, فضلا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه, في "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي ب"التحرك العاجل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.

يوليو 1, 2025 - 10:23
 0

جدة (العربية السعودية) - أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصعيد الاحتلال الصهيوني من وتيرة جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة, معتبرة ذلك امتدادا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت المنظمة في بيان لها, أمس الاثنين, أن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, بما فيها المجزرة البشعة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 85 فلسطينيا ومئات الجرحى يوم أمس, "امتداد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وحذرت في ذات السياق, من خطورة التصعيد في الاعتداءات الصهيونية والإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية, من خلال اقتحام المدن وإقامة الحواجز العسكرية واستهداف مخيمات اللاجئين وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير المنازل والبنى التحتية فيها, فضلا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه, في "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي ب"التحرك العاجل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.