ندوة فكرية بالإكوادور حول خطر التحالف المغربي-الصهيوني على شمال إفريقيا و المنطقة
كيتو (الإكوادور) - نظمت رابطة الصداقة الاكوادورية مع الشعب الصحراوي, عبر تقنية "زوم", ندوة فكرية تفاعلية حول التحالف المغربي - الصهيوني وخطر المشروع الصهيوني على شمال إفريقيا والمنطقة, بمشاركة باحثين وناشطين من الإكوادور والصحراء الغربية, وعدد من المؤسسات الأكاديمية و الحقوقية. وفي مداخلته, قدم الكاتب والمحلل السياسي الصحراوي طالب علي سالم, تحليلا جيوسياسيا دقيقا و معمقا للسياق الإقليمي الراهن, مركزا بشكل خاص على التحالف المتسارع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني بعد ترسيم العلاقات في نهاية 2020, مشيرا إلى أن العلاقات المغربية-الصهيونية "ليست تطبيعا بالمعنى المتعارف عليه بل تجاوزت كل الخطوط الحمراء". وتطرق المتحدث إلى معركة التحرر الشاملة, التي يخوضها الشعب الصحراوي منذ عقود, و التي تتنوع أدواتها بين الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي والإعلامي والمدني, من أجل استكمال سيادته على جميع أراضيه المحتلة. كما أبرز المتحدث, أن النظام المغربي بعد أن فشل في كسب الشرعية الدولية لاحتلاله الصحراء الغربية, يعيش مرحلة ضعف سياسي غير مسبوقة, وهو ما دفعه إلى الارتماء في أحضان الكيان الصهيوني, طلبا للدعم الاستخباراتي والعسكري والاعتراف غير المباشر باحتلاله. و نبه المحلل السياسي الصحراوي إلى أن "هذا التحالف لا يشكل خطرا على الصحراويين فحسب, بل يهدد بشكل مباشر الأمن القومي لكافة دول المنطقة, مشددا على أن "ما يحدث ليس شأنا داخليا مغربيا, بل تهديد إقليمي". كما قدمت حقوقيات من الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية- فرع الإكوادور, قراءات قانونية وحقوقية لمسارات الاختراق الصهيوني في المنطقة, وأكدن على مركزية القضية الصحراوية ضمن مشهد التحرر في إفريقيا والشرق الأوسط. واختتمت الندوة التفاعلية, بالدعوة إلى رفع منسوب الوعي الإقليمي تجاه التحالف المغربي- الصهيوني, والتمسك بخيار المقاومة والدعم المتبادل بين الشعوب, كسبيل وحيد لمواجهة مشاريع الهيمنة الجديدة بأوجهها القديمة والجديدة. و إلى جانب رابطة الصداقة الإكوادورية مع الشعب الصحراوي, شاركت في الندوة عدة منظمات منها, الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية (فرع الإكوادور), مركز التوثيق لحقوق الإنسان "سيغوندو مونتيس موزو SJ".

كيتو (الإكوادور) - نظمت رابطة الصداقة الاكوادورية مع الشعب الصحراوي, عبر تقنية "زوم", ندوة فكرية تفاعلية حول التحالف المغربي - الصهيوني وخطر المشروع الصهيوني على شمال إفريقيا والمنطقة, بمشاركة باحثين وناشطين من الإكوادور والصحراء الغربية, وعدد من المؤسسات الأكاديمية و الحقوقية.
وفي مداخلته, قدم الكاتب والمحلل السياسي الصحراوي طالب علي سالم, تحليلا جيوسياسيا دقيقا و معمقا للسياق الإقليمي الراهن, مركزا بشكل خاص على التحالف المتسارع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني بعد ترسيم العلاقات في نهاية 2020, مشيرا إلى أن العلاقات المغربية-الصهيونية "ليست تطبيعا بالمعنى المتعارف عليه بل تجاوزت كل الخطوط الحمراء".
وتطرق المتحدث إلى معركة التحرر الشاملة, التي يخوضها الشعب الصحراوي منذ عقود, و التي تتنوع أدواتها بين الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي والإعلامي والمدني, من أجل استكمال سيادته على جميع أراضيه المحتلة.
كما أبرز المتحدث, أن النظام المغربي بعد أن فشل في كسب الشرعية الدولية لاحتلاله الصحراء الغربية, يعيش مرحلة ضعف سياسي غير مسبوقة, وهو ما دفعه إلى الارتماء في أحضان الكيان الصهيوني, طلبا للدعم الاستخباراتي والعسكري والاعتراف غير المباشر باحتلاله.
و نبه المحلل السياسي الصحراوي إلى أن "هذا التحالف لا يشكل خطرا على الصحراويين فحسب, بل يهدد بشكل مباشر الأمن القومي لكافة دول المنطقة, مشددا على أن "ما يحدث ليس شأنا داخليا مغربيا, بل تهديد إقليمي".
كما قدمت حقوقيات من الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية- فرع الإكوادور, قراءات قانونية وحقوقية لمسارات الاختراق الصهيوني في المنطقة, وأكدن على مركزية القضية الصحراوية ضمن مشهد التحرر في إفريقيا والشرق الأوسط.
واختتمت الندوة التفاعلية, بالدعوة إلى رفع منسوب الوعي الإقليمي تجاه التحالف المغربي- الصهيوني, والتمسك بخيار المقاومة والدعم المتبادل بين الشعوب, كسبيل وحيد لمواجهة مشاريع الهيمنة الجديدة بأوجهها القديمة والجديدة.
و إلى جانب رابطة الصداقة الإكوادورية مع الشعب الصحراوي, شاركت في الندوة عدة منظمات منها, الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية (فرع الإكوادور), مركز التوثيق لحقوق الإنسان "سيغوندو مونتيس موزو SJ".