هؤلاء نواب “الأفلان” الفائزون في انتخابات الهياكل بالبرلمان
شرع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، في غربلة نتائج انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني، تمهيدا لتوزيع المناصب الحساسة على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، من نواب الرئيس إلى رؤساء اللجان والمقررين، وذلك بعد أن أنهى الحزب عملية الانتخاب الداخلي التي أفرزت التشكيلة الجديدة. أنهى “الأفلان”، مساء الاثنين، عملية انتخاب الأعضاء […] The post هؤلاء نواب “الأفلان” الفائزون في انتخابات الهياكل بالبرلمان appeared first on الشروق أونلاين.


شرع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، في غربلة نتائج انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني، تمهيدا لتوزيع المناصب الحساسة على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، من نواب الرئيس إلى رؤساء اللجان والمقررين، وذلك بعد أن أنهى الحزب عملية الانتخاب الداخلي التي أفرزت التشكيلة الجديدة.
أنهى “الأفلان”، مساء الاثنين، عملية انتخاب الأعضاء الجدد في هياكل الحزب بالغرفة السفلى للبرلمان، وهي انتخابات تكتسي طابعا بالغ الأهمية نظرا لحجم المناصب المعنية، على غرار نواب الرئيس، رؤساء اللجان والمقررين، والتي تعد مناصب حساسة وذات تأثير داخل المجلس، خاصة وأن الأفلان يحظى بأفضلية عددية في هذه العملية باعتباره من بين الأحزاب التي تمتلك أكبر عدد من المقاعد.
وقد أسفرت هذه العملية، حسب ما اطلعت عليه “الشروق” عن فوز عدد من النواب الذين لم يسبق لهم الظفر بمناصب في هياكل المجلس، حيث اتجه الحزب نحو الصندوق للفصل في النتائج، نظرا لحساسية هذه الانتخابات التي كثيرا ما تشهد حالة من الكر والفر والتحالفات الداخلية بين نواب الحزب.
وضمت قائمة الفائزين في انتخابات تجديد الهياكل عددا من النواب الذين حصدوا أصواتا معتبرة داخل الكتلة البرلمانية للحزب، من بينهم كربادو قادة عن ولاية عين قزام، تلاه ميلود نوح ممثل ولاية الجزائر، كما فاز سالم بن يطو عن ولاية الجلفة، ومن ولاية البليدة، تمكن حمزة حملاوي من ضمان موقع ضمن التشكيلة الجديدة، إلى جانب ناصر بوجلطية عن ولاية الشلف.
كما سُجل فوز مواز أحمد عن تيسمسيلت، فيما حظي محمد بن هاشم بثقة زملائه في ولاية عين صالح وفازت أيضا النائب وسيلة الطيب عن ولاية بسكرة، لتكتمل القائمة بفوز كل من رشيد بلقط وخالد بورنان عن ولاية سطيف.
وينتظر أن يُعلن الأمين العام عن التوزيع النهائي للمناصب خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال المشاورات وضبط التوازنات داخل الكتلة البرلمانية، في خطوة يُرتقب أن ترسم ملامح أداء الحزب داخل المؤسسة التشريعية خلال المرحلة المقبلة.
هذا، وأنهى التجمع الوطني الديمقراطي تجديد تمثيله في هياكل المجلس الشعبي الوطني بالتوافق، في وقت لا تزال فيه بقية الكتل البرلمانية بصدد التحضير لاختيار ممثليها قبل الموعد النهائي المحدد في 3 جويلية المقبل.
وكما هو معلوم، فإن انتخابات تجديد الهياكل داخل المجلس تشهد في العادة منافسة حادة بين الأحزاب الممثلة على المناصب البارزة بالبرلمان، مثل رئاسة اللجان ونيابة الرئيس والمقرّرين، وهي مناصب من شأنها أن تضمن لأصحابها منحا أعلى، تتراوح بين 10 و30 بالمائة، تضاف إلى الرواتب الصافية لتكون أكثر أريحية في التقاعد وسفريات للخارج وسيّارات وسائق ومزايا أخرى.
وتتجه في العادة الكتل النيابية في اختيار ممثليها إما عن طريق الصندوق أو بالتعيين وهي الطريقة التي تلجأ إليها المجموعات والأحزاب الكبرى أو الأكثر تمثيلا، ليتم بعدها الانتخاب بالغرفة السفلى والذي يتم في ختام الدورة البرلمانية من كل عام.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post هؤلاء نواب “الأفلان” الفائزون في انتخابات الهياكل بالبرلمان appeared first on الشروق أونلاين.