هيمنة جزائرية في الكانوي سالوم ...رباعية تاريخية تضيء شاطئ ريزي عمر
رياضة: واصلت الجزائر حصد الميداليات في منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية، بعدما تألق رياضيوها في رياضة الكانوي سالوم من شاطئ ريزي عمر، بتحقيق رباعية مبهرة تمثلت في ذهبيتين وفضيتين في صنفي الذكور والإناث. فقد توج لارباص أحمد بالميدالية الذهبية عن جدارة في سباق الذكور، متقدما على مواطنه بن الدين محمد رفيق الذي افتك المرتبة الثانية والميدالية الفضية، في مشهد يعكس السيطرة الجزائرية المطلقة على مضمار المياه. ولم يكن هذا التألق حكرا على الذكور، بل امتد إلى صنف الإناث، حيث فرضت البطلتان مروة يرموش وآية ربوح هيمنتهما على السباق، بحصول الأولى على الذهبية والثانية على الفضية، في نسخة طبعت باسم الجزائر فوق صفحة الماء. وقدم لارباص أحمد أداء فنيا وتكتيكيا من طراز رفيع، برز فيه التحكم العالي في التوازن والمناورة بين بوابات المسار، وهو ما منحه الأسبقية منذ المراحل الأولى للسباق، لينهيه في الريادة مستحقا التتويج. من جهته، أبان بن الدين عن ثبات كبير وتنسيق دقيق في التجديف، وهو ما خوله مزاحمة رفيقه في الفريق الوطني حتى الأمتار الأخيرة، لينال الفضية عن استحقاق. أما في فئة الإناث، فقد أظهرت مروة يرموش روحا قتالية وإصرارا لافتا على الظفر بالذهب، فكانت دقيقة في كل حركة، سريعة في رد الفعل، ومستقرة في الأداء رغم صعوبة المسار، لتتربع على عرش السباق النسوي. فيما لم تقل آية ربوح عنها شأنا، حيث راوغت العقبات وأظهرت نضجا تكتيكيا مكّنها من حصد فضية ثمينة، لتؤكد أن الجزائر تملك جيلا واعدا في هذا التخصص. وقد لقي هذا الإنجاز إشادة واسعة من المسؤولين والمرافقين الفنيين، الذين نوهوا بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الطاقم التقني، وحسن التحضير النفسي والبدني للرياضيين. كما عبّر أولياء بعض المشاركين عن فخرهم بما تحقق، معتبرين أن هذه النتائج ثمرة للاستثمار في الرياضة المدرسية والتكوين القاعدي. ويبرهن هذا التألق الجماعي على أن الجزائر ماضية بخطى واثقة نحو فرض مكانتها قاريا في رياضات الماء، وسط آمال بأن تكون هذه النتائج نواة لتكوين منتخبات قادرة على التنافس مستقبلا في البطولات الكبرى.

واصلت الجزائر حصد الميداليات في منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية، بعدما تألق رياضيوها في رياضة الكانوي سالوم من شاطئ ريزي عمر، بتحقيق رباعية مبهرة تمثلت في ذهبيتين وفضيتين في صنفي الذكور والإناث. فقد توج لارباص أحمد بالميدالية الذهبية عن جدارة في سباق الذكور، متقدما على مواطنه بن الدين محمد رفيق الذي افتك المرتبة الثانية والميدالية الفضية، في مشهد يعكس السيطرة الجزائرية المطلقة على مضمار المياه. ولم يكن هذا التألق حكرا على الذكور، بل امتد إلى صنف الإناث، حيث فرضت البطلتان مروة يرموش وآية ربوح هيمنتهما على السباق، بحصول الأولى على الذهبية والثانية على الفضية، في نسخة طبعت باسم الجزائر فوق صفحة الماء. وقدم لارباص أحمد أداء فنيا وتكتيكيا من طراز رفيع، برز فيه التحكم العالي في التوازن والمناورة بين بوابات المسار، وهو ما منحه الأسبقية منذ المراحل الأولى للسباق، لينهيه في الريادة مستحقا التتويج. من جهته، أبان بن الدين عن ثبات كبير وتنسيق دقيق في التجديف، وهو ما خوله مزاحمة رفيقه في الفريق الوطني حتى الأمتار الأخيرة، لينال الفضية عن استحقاق. أما في فئة الإناث، فقد أظهرت مروة يرموش روحا قتالية وإصرارا لافتا على الظفر بالذهب، فكانت دقيقة في كل حركة، سريعة في رد الفعل، ومستقرة في الأداء رغم صعوبة المسار، لتتربع على عرش السباق النسوي. فيما لم تقل آية ربوح عنها شأنا، حيث راوغت العقبات وأظهرت نضجا تكتيكيا مكّنها من حصد فضية ثمينة، لتؤكد أن الجزائر تملك جيلا واعدا في هذا التخصص. وقد لقي هذا الإنجاز إشادة واسعة من المسؤولين والمرافقين الفنيين، الذين نوهوا بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الطاقم التقني، وحسن التحضير النفسي والبدني للرياضيين. كما عبّر أولياء بعض المشاركين عن فخرهم بما تحقق، معتبرين أن هذه النتائج ثمرة للاستثمار في الرياضة المدرسية والتكوين القاعدي. ويبرهن هذا التألق الجماعي على أن الجزائر ماضية بخطى واثقة نحو فرض مكانتها قاريا في رياضات الماء، وسط آمال بأن تكون هذه النتائج نواة لتكوين منتخبات قادرة على التنافس مستقبلا في البطولات الكبرى.
