الاتحاد الإفريقي: مجلس السلم والأمن يدعم المسار الانتخابي في جمهورية إفريقيا الوسطى
أديس ابابا - اجتمع مجلس السلم والأمن الإفريقي، يوم الجمعة، لدراسة ومتابعة الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى برئاسة جمهورية أنغولا، حيث تم التأكيد على دعم المسار الانتخابي في هذا البلد. وجرى الاجتماع بحضور رئيس المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA). وخلال جلسة النقاش، خصص أعضاء المجلس مداخلاتهم لصياغة مجموعة من التوصيات التي من شأنها "حلحلة الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى والدفع قدما نحو إرساء الأمن والاستقرار"، حيث أكدوا على "دعمهم للمسار الانتخابي في هذا البلد"، مجددين "التزامهم لمواصلة الجهود الهادفة إلى تكريس الديمقراطية والسلم"، مع الدعوة إلى حشد الدعم الدولي من أجل "إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية، شهر ديسمبر المقبل". كما وجهوا الدعوة لجميع الشركاء الأفارقة والدوليين من أجل "حشد الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاح هذا المسار الهام وتعزيز الحماية الإنسانية". إلى ذلك، طالب المجلس رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بنشر بعثة مراقبة انتخابية شاملة للاتحاد الإفريقي للإشراف على الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقا للنصوص ذات الصلة. وفي هذا الصدد، أكد ممثل الجزائر ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي على "الأهمية البالغة" التي تكتسيها العملية الانتخابية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مبرزا "ضرورة استكمال مسارها في الآجال المحددة لها، بغية إرساء معالم الديمقراطية والحكم الراشد وتحقيق السلم والاستقرار". وفي السياق، وجه المندوب الجزائري دعوته لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى لتنفيذ اتفاق السلم لاسيما من خلال "تعزيز الحوار السلمي بين الأطراف"، معبرا عن "إدانته للتدخلات الخارجية بجميع مضامينها وأشكالها ومآربها"، باعتبارها "مرجعا وعاملا يزيد من حدة النزاعات ويقوض المسار الديمقراطي في جمهورية إفريقيا الوسطى". ومن المنتظر أن يصدر المجلس بيانه الذي يتضمن جملة التوصيات التي تم مناقشتها خلال هذا الاجتماع.


أديس ابابا - اجتمع مجلس السلم والأمن الإفريقي، يوم الجمعة، لدراسة ومتابعة الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى برئاسة جمهورية أنغولا، حيث تم التأكيد على دعم المسار الانتخابي في هذا البلد.
وجرى الاجتماع بحضور رئيس المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA).
وخلال جلسة النقاش، خصص أعضاء المجلس مداخلاتهم لصياغة مجموعة من التوصيات التي من شأنها "حلحلة الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى والدفع قدما نحو إرساء الأمن والاستقرار"، حيث أكدوا على "دعمهم للمسار الانتخابي في هذا البلد"، مجددين "التزامهم لمواصلة الجهود الهادفة إلى تكريس الديمقراطية والسلم"، مع الدعوة إلى حشد الدعم الدولي من أجل "إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية، شهر ديسمبر المقبل".
كما وجهوا الدعوة لجميع الشركاء الأفارقة والدوليين من أجل "حشد الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاح هذا المسار الهام وتعزيز الحماية الإنسانية".
إلى ذلك، طالب المجلس رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بنشر بعثة مراقبة انتخابية شاملة للاتحاد الإفريقي للإشراف على الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقا للنصوص ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، أكد ممثل الجزائر ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي على "الأهمية البالغة" التي تكتسيها العملية الانتخابية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مبرزا "ضرورة استكمال مسارها في الآجال المحددة لها، بغية إرساء معالم الديمقراطية والحكم الراشد وتحقيق السلم والاستقرار".
وفي السياق، وجه المندوب الجزائري دعوته لدعم جمهورية إفريقيا الوسطى لتنفيذ اتفاق السلم لاسيما من خلال "تعزيز الحوار السلمي بين الأطراف"، معبرا عن "إدانته للتدخلات الخارجية بجميع مضامينها وأشكالها ومآربها"، باعتبارها "مرجعا وعاملا يزيد من حدة النزاعات ويقوض المسار الديمقراطي في جمهورية إفريقيا الوسطى".
ومن المنتظر أن يصدر المجلس بيانه الذي يتضمن جملة التوصيات التي تم مناقشتها خلال هذا الاجتماع.