والي وهران يشرف على انطلاق امتحان شهادة المتوسط بمتوسطة علي معاشي
وهران: انطلقت اليوم، امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2025 على مستوى ولاية وهران، وسط أجواء تنظيمية محكمة ومرافقة شاملة للمترشحين، حيث أشرف والي الولاية السيد سمير شيباني على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي من متوسطة معاشي علي وبهذه المناسبة صرح أوبلعيد عبد القادر مدير التربية لولاية وهران أنه يشارك في هذا الامتحان الهام أكثر من 33ألف مترشحًا، من بينهم 518 مترشحًا حرًا، إلى جانب 57 مترشحًا من ذوي الهمم من مختلف فئات الإعاقة، البصرية والسمعية والحركية. وقد تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير ظروف ملائمة لهذه الفئة، من خلال تجهيز قاعات خاصة وتوفير مرافقة طبية ونفسية لضمان راحة المترشحين وتمكينهم من إجراء الامتحانات في أجواء هادئة ومحفزة. وفي ذات السياق أضاف أنه تم توزيع المترشحين عبر 112 مركزًا مخصصًا لإجراء الامتحانات، حيث تم تخصيص مركزين داخل مؤسستين استشفائيتين، وهما مستشفى علاج الأورام السرطانية بحي بوعمامة ومستشفى أمراض الأطفال بكناستيل، اللذان يستقبلان 29 مترشحًا من التلاميذ الذين يتعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية بسبب وضعهم الصحي. كما تم تخصيص مركز في مؤسسة إعادة التربية بمسرغين الذي يستقبل 64 مترشحًا من نزلاء المؤسسة، ومركز آخر بمدرسة المكفوفين بعين الترك مخصص لـ 13 مترشحًا من ذوي الإعاقات البصرية. ولضمان السير الحسن للامتحانات،أكد ذات المتحدث تم تسخير نحو 7000 مؤطر، يشملون الأساتذة، رؤساء المراكز، أعضاء الأمانة، والملاحظين، بمن فيهم ملاحظون من خارج الولاية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ضمان النزاهة والشفافية في سير الامتحان. وقد سُخّرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية لتأمين العملية في أحسن الظروف. من جهة أخرى أشار ذات المتحدث أن السلطات المحلية أولت أهمية بالغة للجوانب اللوجستية والإنسانية، حيث تم توفير النقل للمترشحين، خاصة القاطنين في الأحياء البعيدة، لضمان وصولهم في الوقت المحدد، كما تم تخصيص 52 مركزًا لتقديم الوجبات الساخنة، لضمان التغذية السليمة للمترشحين والمؤطرين، بالإضافة إلى توفير آلاف الوجبات اليومية. وفي الجانب الصحي والنفسي، سخّرت المصالح المختصة فرقًا طبية تضم أطباء عامين، أطباء نفسانيين، وممرضين، إلى جانب مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، لتقديم الدعم الطبي والنفسي للمترشحين طيلة أيام الامتحان، بما يساهم في تقليل التوتر وتعزيز الراحة النفسية. وقد عبر العديد من الأولياء عن ارتياحهم لحسن التنظيم وتوفير كافة الشروط المساعدة على إجراء الامتحان في أجواء مريحة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس مدى اهتمام الدولة بمستقبل أبنائها وتوفير كل ما يلزم لإنجاح هذه المحطة التربوية الهامة.

انطلقت اليوم، امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة 2025 على مستوى ولاية وهران، وسط أجواء تنظيمية محكمة ومرافقة شاملة للمترشحين، حيث أشرف والي الولاية السيد سمير شيباني على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي من متوسطة معاشي علي وبهذه المناسبة صرح أوبلعيد عبد القادر مدير التربية لولاية وهران أنه يشارك في هذا الامتحان الهام أكثر من 33ألف مترشحًا، من بينهم 518 مترشحًا حرًا، إلى جانب 57 مترشحًا من ذوي الهمم من مختلف فئات الإعاقة، البصرية والسمعية والحركية. وقد تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير ظروف ملائمة لهذه الفئة، من خلال تجهيز قاعات خاصة وتوفير مرافقة طبية ونفسية لضمان راحة المترشحين وتمكينهم من إجراء الامتحانات في أجواء هادئة ومحفزة. وفي ذات السياق أضاف أنه تم توزيع المترشحين عبر 112 مركزًا مخصصًا لإجراء الامتحانات، حيث تم تخصيص مركزين داخل مؤسستين استشفائيتين، وهما مستشفى علاج الأورام السرطانية بحي بوعمامة ومستشفى أمراض الأطفال بكناستيل، اللذان يستقبلان 29 مترشحًا من التلاميذ الذين يتعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية بسبب وضعهم الصحي. كما تم تخصيص مركز في مؤسسة إعادة التربية بمسرغين الذي يستقبل 64 مترشحًا من نزلاء المؤسسة، ومركز آخر بمدرسة المكفوفين بعين الترك مخصص لـ 13 مترشحًا من ذوي الإعاقات البصرية. ولضمان السير الحسن للامتحانات،أكد ذات المتحدث تم تسخير نحو 7000 مؤطر، يشملون الأساتذة، رؤساء المراكز، أعضاء الأمانة، والملاحظين، بمن فيهم ملاحظون من خارج الولاية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ضمان النزاهة والشفافية في سير الامتحان. وقد سُخّرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية لتأمين العملية في أحسن الظروف. من جهة أخرى أشار ذات المتحدث أن السلطات المحلية أولت أهمية بالغة للجوانب اللوجستية والإنسانية، حيث تم توفير النقل للمترشحين، خاصة القاطنين في الأحياء البعيدة، لضمان وصولهم في الوقت المحدد، كما تم تخصيص 52 مركزًا لتقديم الوجبات الساخنة، لضمان التغذية السليمة للمترشحين والمؤطرين، بالإضافة إلى توفير آلاف الوجبات اليومية. وفي الجانب الصحي والنفسي، سخّرت المصالح المختصة فرقًا طبية تضم أطباء عامين، أطباء نفسانيين، وممرضين، إلى جانب مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، لتقديم الدعم الطبي والنفسي للمترشحين طيلة أيام الامتحان، بما يساهم في تقليل التوتر وتعزيز الراحة النفسية. وقد عبر العديد من الأولياء عن ارتياحهم لحسن التنظيم وتوفير كافة الشروط المساعدة على إجراء الامتحان في أجواء مريحة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس مدى اهتمام الدولة بمستقبل أبنائها وتوفير كل ما يلزم لإنجاح هذه المحطة التربوية الهامة.
