وقفة احتجاجية وطنية أمام المقر المركزي للأفلان

· مطالبة بفتح تحقيق يشمل ممتلكات الحزب أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني أمس عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية وطنية أمام المقر المركزي للحزب بحيدرة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها بالمئات تضم منسقين وأعضاء هيئات التنسيق، تحت لواء هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني. وحسب بيان أسمته ببيان ” …

أغسطس 2, 2025 - 20:21
 0
وقفة احتجاجية وطنية أمام المقر المركزي للأفلان


· مطالبة بفتح تحقيق يشمل ممتلكات الحزب

أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني أمس عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية وطنية أمام المقر المركزي للحزب بحيدرة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها بالمئات تضم منسقين وأعضاء هيئات التنسيق، تحت لواء هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني.
وحسب بيان أسمته ببيان ” الصمود والمسؤولية الوطنية” تلقت جريدة “الوسط” نسخة منه، أفادت هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني، أن “هاته الوقفة ستليها وقفات بالآلاف دفاعا عن حزب جبهة التحرير الوطني، عن تاريخها المجيد.
وعن مستقبلها أردفت بالقول “جئنا هذا اليوم حاملين صوت القاعدة النضالية المقصية والمهمشة، حاملين آلام وآهات المناضلين الغيورين على الحزب والوطن لنسجل أمام الرأي العام الوطني الخروقات الخطيرة والإنزلاقات المرفوضة المرتكبة من طرف القيادة الفاشلة للحزب وعلى رأسهم ما يسمى الأمين العام، نذكر منها تنصيب ما يسمى الأمين العام خارج إرادة المناضلين، في خرق صارخ للقانون الأساسي والنظام الداخلي وأخلاقيات العمل السياسي حسب نص البيان.
وانتقدت ذات الهيئة ما سمته التسيير الفردي المبني على المحاباة والجهوية المقيتة والإقصاء، بعيدا عن أسس التشاور والديمقراطية، إفراغ مؤسسات الحزب من صلاحياتها وتحويل اللجنة المركزية على هيئة صورية لا سلطة لها، تنظيم المؤتمر 11 في ظروف غامضة وإقصاء مناضلين شرعيين، مما أفقده كل مشروعية سياسية وقانونية، سوء التسيير المالي والإداري وغياب كل معايير الشفافية
وعن محصلة ذلك قال ذات البيان ” ما يستدعي فتح تحقيق فوري لا سيما على ممتلكات الحزب، الإساءة العلنية للمناضلين الشرفاء عبر وسائل الإعلام وهو سلوك غير مسؤول يزيد من تعميق الأزمة، التصريحات الباهتة والخطاب الهزيل عبر وسائل الإعلام الوطنية والدولية مما أضر بمصداقية وسمعة الحزب والجزائر، جلب الدخلاء والمتجولين السياسيين وتمكينهم من المسؤولية داخل هياكل الحزب، والهدف منه التمهيد لدفن الحزب نهائيا والقضاء على الرصيد التاريخي وطمس رسالة الشهداء الأبرار والغياب التام لما يسمى الأمين العام عن المشهد السياسي الوطني الإقليمي والدولي وعدم مواكبته للأحداث الوطنية والدولية، وعدم تمكنه من إبراز مواقف الحزب تجاه القضايا الراهنة”.
ولهذه الأسباب حسب ذات الهيئة، أفادت أنها تطالب بالرحيل الفوري لقيادة الحزب الفاشلة وعلى رأسها ما يسمى الأمين العام للحزب، التوقيف الفوري وإلغاء عملية الهيكلة المفبركة والمزورة، تشكيل لجنة وطنية تتكون من إطارات وكفاءات الحزب النزيهة مهمتها تسيير شؤون الحزب والتحضير لمؤتمر جامع شامل بدون إقصاء أو تهميش لإعادة الكلمة للقاعدة النضالية، وجددت في السياق دعمها الكامل والثابت لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، كما ثمنت كل قراراته وخياراته الهادفة لبناء جزائر قوية عادلة ومتطورة، مؤكدة مساندتها المطلقة للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، معربة عن اعتزازها بمواقفه الوطنية ومهامه الدستورية في حماية السيادة والوحدة الوطنية كما وجهت كل عبارات التقدير والعرفان إلى كل الأسلاك الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن، لتختتم بيانها بالقول إن “وقفة اليوم م ليست نهاية بل بداية مسار وطني أخلاقي شجاع هدفه تصحيح مسار الحزب واسترجاعه لمكانته الطبيعية كقوة وطنية نضالية نزيهة في خدمة الجزائر وشعبها العظيم “.
كما طالب البرلماني السابق لعبدي موسى، عبد الكريم بن مبارك الأمين العام الحالي عبد الكريم بن مبارك بتقديم استقالته نتيجة ما أسماه النائب الأسبق عن ولاية الشلف بممارسات وسياسات أضحت عنوانًا للإقصاء والتهميش وتصفيه الحسابات والانفراد بالقرار وتجاوز القانون الأساسي والنظام الداخلي، على حد قوله، وهذا حفاظًا على صورة الحزب وتاريخه ومكانته بين الأحزاب الوطنية والعالمية.

إلهام.س