يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

يومية الاتحاد الجزائرية يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) , أن أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت في مقاطعة إيتوري شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء تصاعد النزاع المسلح والعنف بين المجتمعات المحلية. وحذرت اليونيسف من أن تصاعد النزاع بين المجتمعات المحلية والنزوح الناتج عنه يحرم مئات الآلاف من الأطفال في مقاطعة إيتوري, شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من … يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية itihad

مايو 31, 2025 - 10:38
 0
يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

يومية الاتحاد الجزائرية
يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) , أن أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت في مقاطعة إيتوري شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء تصاعد النزاع المسلح والعنف بين المجتمعات المحلية.

وحذرت اليونيسف من أن تصاعد النزاع بين المجتمعات المحلية والنزوح الناتج عنه يحرم مئات الآلاف من الأطفال في مقاطعة إيتوري, شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من التعليم. وأشارت الى أنه منذ بداية العام, تضررت أو دمرت أكثر من 290 مدرسة , مما منع 130 ألف طفل إضافي من حضور دروسهم.

وبذلك, يرتفع إجمالي عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المقاطعة إلى أكثر من 3 ر1 مليون طفل.

وأبرزت أنه في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية – بما في ذلك مقاطعات إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو وتنجانيقا – يتجاوز عدد الأطفال المتضررين من النزاع الذين هم خارج المدرسة 8 ر1 مليون طفل. ولفتت الى أنه بين جانفي و أفريل 2025, أدى تصاعد العنف في إيتوري إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص, نصفهم من الأطفال.

وخلال الأشهر الأربعة نفسها, قتل ما لا يقل عن 205 شخص, وزادت الانتهاكات ضد الأطفال – بما في ذلك حالات الاختطاف والتشويه والعنف الجنسي والتجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة – بنسبة 32 بالمئة, مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأطلقت اليونيسف نداء لجمع 57 مليون دولار أمريكي للاستجابة للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وحتى الآن, جمعت 6 ر35 مليون دولار, ما يترك فجوة تمويلية قدرها 22 مليون دولار.

ويرتبط تدهور الوضع الامني الى حد كبير بتكثيف العنف من قبل الجماعات المسلحة وخاصة حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة. ولقد ظل شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة صراع لمدة ثلاثين عاما, في أعقاب الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994.

وشهدت المنطقة تجدد أعمال العنف منذ عام 2021 مع عودة ظهور حركة “23 مارس” المتمردة, التي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي الكونغولية في هجوم شنته منذ ديسمبر الماضي.

ومنذ جانفي المنصرم, سيطرت حركة “23 مارس” على مدينة غوما, عاصمة إقليم شمال كيفو, وفي فبراير على مدينة بوكافو, عاصمة إقليم جنوب كيفو. تجدر الاشارة الى أنه تم توقيع أكثر من 6 اتفاقيات وقف إطلاق النار والهدنات, ثم انتهاكها, منذ أواخر عام 2021.

يونيسيف: أكثر من 290 مدرسة تضررت أو دمرت منذ بداية السنة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
itihad