اختتام السنة البيداغوجية لمؤسسات التكوين في الصيد البحري وتربية المائيات
تيبازة - أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, اليوم الخميس بشرشال (تيبازة) على حفل الاختتام الوطني للسنة البيداغوجية 2024/ 2025 لمؤسسات ومعاهد ومدارس الصيد البحري وتربية المائيات. وأكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة, على "الأهمية البالغة" التي يوليها قطاع الصيد البحري وتربية المائيات للتكوين المتخصص وتحسين القدرات والمهارات باعتباره "مجالا اقتصاديا واجتماعيا بامتياز" يرتكز على المعرفة والبحث العلمي لتحسين الأداء والكفاءة والمردود. وأشار السيد شرفة في هذا السياق إلى الديناميكية التي يعرفها القطاع حاليا, ما يستدعي - كما قال- "العمل على مواصلة تحسين المهارات الحالية واكتساب مهارات جديدة من خلال التدريب والتكوين المستمر". ويأتي هذا الحفل الختامي الوطني الذي إحتضنته مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات, تتويجا لمجهودات سنة كاملة من التكوين سمحت بتخرج أزيد من 12 ألف حاملا لشهادات مختلفة في المجال على غرار قيادة وصيانة السفن وتربية المائيات, إلى غيرها من التخصصات الاخرى, وذلك من إجمالي أكثر من 13600 مسجلا بمؤسسات القطاع على المستوى الوطني. وتحصي الجزائر تسع (9) مؤسسات تكوينية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات, منها معهد عالي ومعهدين تكنولوجيين و6 مدارس تقنية لصالح هذا القطاع الذي يعمل دوريا على تحديث مدونة التكوين, حسب ما أفاد به, عبد الرحمان هنتور, مسؤول مركزي بالوزارة الوصية. وأوضح السيد هنتور أن السنة التكوينية المقبلة ستشهد اطلاق منصة رقمية لتسجيل المتربصين لاول مرة, بهدف تسهيل إلتحاق الشباب بمؤسسات التكوين في الصيد البحري و تربية المائيات وعصرنة خدمات القطاع. للإشارة, فقد شهدت التظاهرة إبرام إتفاقيتين اثنتين بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا" لولاية تيبازة, ومدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات لشرشال, من جهة, وكذا المعهد العالي للتكوين في الصيد البحري وتربية المائيات و"ناسدا" الجزائر العاصمة شرق, من جهة أخرى, لضمان تكوين متكامل يسمح بتجسيد مشاريع مستقبلية للطلبة المتربصين.

تيبازة - أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, اليوم الخميس بشرشال (تيبازة) على حفل الاختتام الوطني للسنة البيداغوجية 2024/ 2025 لمؤسسات ومعاهد ومدارس الصيد البحري وتربية المائيات.
وأكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة, على "الأهمية البالغة" التي يوليها قطاع الصيد البحري وتربية المائيات للتكوين المتخصص وتحسين القدرات والمهارات باعتباره "مجالا اقتصاديا واجتماعيا بامتياز" يرتكز على المعرفة والبحث العلمي لتحسين الأداء والكفاءة والمردود.
وأشار السيد شرفة في هذا السياق إلى الديناميكية التي يعرفها القطاع حاليا, ما يستدعي - كما قال- "العمل على مواصلة تحسين المهارات الحالية واكتساب مهارات جديدة من خلال التدريب والتكوين المستمر".
ويأتي هذا الحفل الختامي الوطني الذي إحتضنته مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات, تتويجا لمجهودات سنة كاملة من التكوين سمحت بتخرج أزيد من 12 ألف حاملا لشهادات مختلفة في المجال على غرار قيادة وصيانة السفن وتربية المائيات, إلى غيرها من التخصصات الاخرى, وذلك من إجمالي أكثر من 13600 مسجلا بمؤسسات القطاع على المستوى الوطني.
وتحصي الجزائر تسع (9) مؤسسات تكوينية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات, منها معهد عالي ومعهدين تكنولوجيين و6 مدارس تقنية لصالح هذا القطاع الذي يعمل دوريا على تحديث مدونة التكوين, حسب ما أفاد به, عبد الرحمان هنتور, مسؤول مركزي بالوزارة الوصية.
وأوضح السيد هنتور أن السنة التكوينية المقبلة ستشهد اطلاق منصة رقمية لتسجيل المتربصين لاول مرة, بهدف تسهيل إلتحاق الشباب بمؤسسات التكوين في الصيد البحري و تربية المائيات وعصرنة خدمات القطاع.
للإشارة, فقد شهدت التظاهرة إبرام إتفاقيتين اثنتين بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا" لولاية تيبازة, ومدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات لشرشال, من جهة, وكذا المعهد العالي للتكوين في الصيد البحري وتربية المائيات و"ناسدا" الجزائر العاصمة شرق, من جهة أخرى, لضمان تكوين متكامل يسمح بتجسيد مشاريع مستقبلية للطلبة المتربصين.