الجالية الوطنية بالمملكة المتحدة تحيي الذكرى ال63 لعيد الاستقلال
لندن - احتضن مقر القنصلية العامة للجزائر بلندن, احتفالية بهيجة بمناسبة الذكرى ال63 لعيد استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال, وسط أجواء مفعمة بالاعتزاز والوفاء لتاريخ الوطن وبحضور نوعي وواسع لأفراد الجالية الوطنية من مختلف مناطق ومدن المملكة المتحدة. وشارك في هذا الحفل, ممثلو جمعيات وأكاديميون ورياضيون ومثقفون, بالإضافة إلى عدد معتبر من العائلات الجزائرية, في مشهد يعكس عمق الروابط التي تجمع أبناء الجالية بوطنهم الأم ويجسد وحدة الشعور والانتماء. وفي كلمته الافتتاحية, أبرز القنصل العام, عبد المجيد أميني, "رمزية هذا اليوم في الذاكرة الوطنية", مؤكدا أن الذكرى "ليست مجرد لحظة للاحتفاء, بل هي محطة متجددة لتغذية الشعور الوطني وترسيخ قيم التضحية والوفاء في نفوس الأجيال الناشئة". كما استعرض القنصل العام جملة من الإنجازات التي حققتها الجزائر منذ الاستقلال, مشيرا إلى "المكانة المحورية" التي تحتلها الجالية الوطنية بالخارج لدى السلطات الجزائرية و "الدور الحيوي" الذي تضطلع به في دعم مسار بناء الجزائر الجديدة. وشكل اللقاء فرصة جددت من خلالها القنصلية العامة تأكيد التزامها الثابت بخدمة أفراد الجالية الجزائرية والحرص على الإصغاء لانشغالاتهم والعمل المستمر على توطيد صلتهم بالجزائر في أبعادها الثقافية والاجتماعية والإنسانية وذلك في إطار تجسيد سياسة القرب وتعزيز روح التضامن والانتماء الوطني في الخارج. الطابع الثقافي والاجتماعي كان حاضرا بقوة, من خلال عرض نماذج من الألبسة التقليدية الجزائرية وتقديم مأكولات ومشروبات وحلويات وطنية أصيلة, إلى جانب مقاطع موسيقية وطنية وأغان من مختلف الطبوع الجزائرية, ما ساهم في خلق أجواء أعادت إلى الحضور عبق الوطن وذاكرة الاحتفالات الوطنية. قد لقيت هذه المبادرة استحسان الحضور, الذين عبروا عن ارتياحهم لأجواء اللقاء, معتبرين أنه "تجاوز البعد الاحتفالي ليتحول إلى مساحة جامعة للتواصل, ترسيخ الهوية وتعميق الروابط بين أفراد الجالية من جهة وبينهم وبين الوطن من جهة أخرى".


لندن - احتضن مقر القنصلية العامة للجزائر بلندن, احتفالية بهيجة بمناسبة الذكرى ال63 لعيد استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال, وسط أجواء مفعمة بالاعتزاز والوفاء لتاريخ الوطن وبحضور نوعي وواسع لأفراد الجالية الوطنية من مختلف مناطق ومدن المملكة المتحدة.
وشارك في هذا الحفل, ممثلو جمعيات وأكاديميون ورياضيون ومثقفون, بالإضافة إلى عدد معتبر من العائلات الجزائرية, في مشهد يعكس عمق الروابط التي تجمع أبناء الجالية بوطنهم الأم ويجسد وحدة الشعور والانتماء.
وفي كلمته الافتتاحية, أبرز القنصل العام, عبد المجيد أميني, "رمزية هذا اليوم في الذاكرة الوطنية", مؤكدا أن الذكرى "ليست مجرد لحظة للاحتفاء, بل هي محطة متجددة لتغذية الشعور الوطني وترسيخ قيم التضحية والوفاء في نفوس الأجيال الناشئة".
كما استعرض القنصل العام جملة من الإنجازات التي حققتها الجزائر منذ الاستقلال, مشيرا إلى "المكانة المحورية" التي تحتلها الجالية الوطنية بالخارج لدى السلطات الجزائرية و "الدور الحيوي" الذي تضطلع به في دعم مسار بناء الجزائر الجديدة.
وشكل اللقاء فرصة جددت من خلالها القنصلية العامة تأكيد التزامها الثابت بخدمة أفراد الجالية الجزائرية والحرص على الإصغاء لانشغالاتهم والعمل المستمر على توطيد صلتهم بالجزائر في أبعادها الثقافية والاجتماعية والإنسانية وذلك في إطار تجسيد سياسة القرب وتعزيز روح التضامن والانتماء الوطني في الخارج.
الطابع الثقافي والاجتماعي كان حاضرا بقوة, من خلال عرض نماذج من الألبسة التقليدية الجزائرية وتقديم مأكولات ومشروبات وحلويات وطنية أصيلة, إلى جانب مقاطع موسيقية وطنية وأغان من مختلف الطبوع الجزائرية, ما ساهم في خلق أجواء أعادت إلى الحضور عبق الوطن وذاكرة الاحتفالات الوطنية.
قد لقيت هذه المبادرة استحسان الحضور, الذين عبروا عن ارتياحهم لأجواء اللقاء, معتبرين أنه "تجاوز البعد الاحتفالي ليتحول إلى مساحة جامعة للتواصل, ترسيخ الهوية وتعميق الروابط بين أفراد الجالية من جهة وبينهم وبين الوطن من جهة أخرى".