الجامعة العربية: حرب الإبادة الصهيونية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بالقضاء على مشروع الدولة
القاهرة - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, ترمي إلى ما هو أبعد من القتل والانتقام من شعب أعزل, فالهدف هو تقويض القضية الفلسطينية برمتها وتصفيتها بالقضاء على مشروع الدولة. وقال أبو الغيط في كلمته أمام الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب الـ164, اليوم الخميس : "نرى ما وراءها (المأساة الإنسانية في غزة) من مخطط صار مكشوفا وسافرا لتقويض قضية فلسطين, ومحو الكيان الفلسطيني, الأرض والشعب والهوية, من الوجود, وهو ما لن يكون أبدا بإذن الله". وأضاف أبو الغيط: "إن العنوان العريض لتحركنا هو العمل بكل سبيل على وقف المذبحة التي يسعى الاحتلال لتوسيع نطاقها تحقيقا لأهداف عصبة متطرفة تعتنق أيدولوجية إقصائية وعنصرية لا مكان لها في هذا الزمان, ومع العمل على وقف المذبحة, فإننا أيضا نتحرك بكل قوة وفي كل سبيل ممكن من أجل الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة". وشدد على أن "دفاعنا عن حل الدولتين وعن مشروع الدولة الفلسطينية هو دفاع عن استقرار هذه المنطقة ومستقبل الأجيال القادمة", لافتا: "نحن لا نقف بمفردنا في هذا النضال, فمعنا ما يقرب من 150 دولة تعترف بفلسطين, وهناك دول صديقة, ولها منا كل التحية والتقدير , أدركت مؤخرا خطورة المخطط فقررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الدورة (80) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بعد أيام". ومن جهة أخرى, تطرق أبو الغيط إلى الأزمة السودانية, قائلا "لا تزال مأساة الحرب السودانية متواصلة كنزيف لا يتوقف لمقدرات هذا البلد ومستقبل شعبه, ولا زلنا نطالب بوقف إطلاق النار كسبيل لا بديل عنه لإنهاء الأزمة الإنسانية الأشد وطأة في عالمنا العربي", مرحبا بتشكيل حكومة مدنية برئاسة السيد كامل إدريس رئيس. وأعرب عن أمله في أن يمثل تعيين هذه الحكومة خطوة في الاتجاه نحو تعزيز مؤسسات الدولة السودانية والحفاظ على مقدراتها والعمل على التخفيف من الآثار المدمرة للحرب, واتخاذ كل السبل الممكنة من أجل مباشرة حوار وطني يشمل الجميع, ويفضي إلى إسكات البنادق, وإعطاء الفرصة للحلول السياسية في إطار الحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته. وفي الشأن اللبناني, أكد على رفض الانتهاكات الصهيونية المتكررة للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر الماضي, داعيا الوسيط الأمريكي لوضع حد لهذه الانتهاكات ولتحقيق الانسحاب الصهيوني الكامل من الأراضي اللبنانية.

القاهرة - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة, ترمي إلى ما هو أبعد من القتل والانتقام من شعب أعزل, فالهدف هو تقويض القضية الفلسطينية برمتها وتصفيتها بالقضاء على مشروع الدولة.
وقال أبو الغيط في كلمته أمام الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب الـ164, اليوم الخميس : "نرى ما وراءها (المأساة الإنسانية في غزة) من مخطط صار مكشوفا وسافرا لتقويض قضية فلسطين, ومحو الكيان الفلسطيني, الأرض والشعب والهوية, من الوجود, وهو ما لن يكون أبدا بإذن الله".
وأضاف أبو الغيط: "إن العنوان العريض لتحركنا هو العمل بكل سبيل على وقف المذبحة التي يسعى الاحتلال لتوسيع نطاقها تحقيقا لأهداف عصبة متطرفة تعتنق أيدولوجية إقصائية وعنصرية لا مكان لها في هذا الزمان, ومع العمل على وقف المذبحة, فإننا أيضا نتحرك بكل قوة وفي كل سبيل ممكن من أجل الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد على أن "دفاعنا عن حل الدولتين وعن مشروع الدولة الفلسطينية هو دفاع عن استقرار هذه المنطقة ومستقبل الأجيال القادمة", لافتا: "نحن لا نقف بمفردنا في هذا النضال, فمعنا ما يقرب من 150 دولة تعترف بفلسطين, وهناك دول صديقة, ولها منا كل التحية والتقدير , أدركت مؤخرا خطورة المخطط فقررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الدورة (80) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بعد أيام".
ومن جهة أخرى, تطرق أبو الغيط إلى الأزمة السودانية, قائلا "لا تزال مأساة الحرب السودانية متواصلة كنزيف لا يتوقف لمقدرات هذا البلد ومستقبل شعبه, ولا زلنا نطالب بوقف إطلاق النار كسبيل لا بديل عنه لإنهاء الأزمة الإنسانية الأشد وطأة في عالمنا العربي", مرحبا بتشكيل حكومة مدنية برئاسة السيد كامل إدريس رئيس.
وأعرب عن أمله في أن يمثل تعيين هذه الحكومة خطوة في الاتجاه نحو تعزيز مؤسسات الدولة السودانية والحفاظ على مقدراتها والعمل على التخفيف من الآثار المدمرة للحرب, واتخاذ كل السبل الممكنة من أجل مباشرة حوار وطني يشمل الجميع, ويفضي إلى إسكات البنادق, وإعطاء الفرصة للحلول السياسية في إطار الحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته.
وفي الشأن اللبناني, أكد على رفض الانتهاكات الصهيونية المتكررة للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر الماضي, داعيا الوسيط الأمريكي لوضع حد لهذه الانتهاكات ولتحقيق الانسحاب الصهيوني الكامل من الأراضي اللبنانية.