المجتمع الدولي مطالب بالتحرك قبل إسكات الكيان الصهيوني لآخر أصوات الصحفيين في غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) - طالب خبراء في الأمم المتحدة, اليوم الخميس, المجتمع الدولي بالتحرك قبل أن يسكت الاحتلال الصهيوني آخر أصوات الصحفيين في قطاع غزة, مبرزين أن عدد الذين قتلوا حتى الآن, يفوق أي نزاع آخر في العصر الحديث. وحث الخبراء, في بيان ومن بينهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, فرانشيسكا ألبانيز, والمقررة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير, إيرين خان, المجتمع الدولي, وكذلك الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة, على التحرك دون تأخير قبل أن يسكت الكيان الصهيوني آخر الأصوات في غزة. وقالوا أن ما لا يقل عن 248 صحفيا في غزة قتلوا حتى الآن, وهو عدد يفوق أي نزاع آخر في العصر الحديث. وأضاف البيان أن الاحتلال الصهيوني "يواصل منع وصول أي وسيلة إعلام دولية, ويقتل دون عقاب الصحفيين الفلسطينيين المحليين, وهم العدسة المهنية الوحيدة في العالم التي تغطي معاناة الإبادة الجماعية والمجاعة التي تتكشف في غزة". وتابع الخبراء الأمميون : حتى في الوقت الذي يتضرر فيه الصحفيون جوعا, ويفقدون أفراد عائلاتهم, وينامون في الخيام, ويستهدفهم الجيش الصهيوني مثل بقية سكان غزة, فقد واصلوا بشجاعة الشهادة على الفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال. وطالب الخبراء بتحقيقات مستقلة في عمليات القتل والاعتداءات على الصحفيين في غزة, وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية, وتعويض عائلاتهم ومنحهم العدالة بشكل كامل, ووضع حد للإفلات غير المسبوق من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال, فضلا عن دمار واسع.


نيويورك (الأمم المتحدة) - طالب خبراء في الأمم المتحدة, اليوم الخميس, المجتمع الدولي بالتحرك قبل أن يسكت الاحتلال الصهيوني آخر أصوات الصحفيين في قطاع غزة, مبرزين أن عدد الذين قتلوا حتى الآن, يفوق أي نزاع آخر في العصر الحديث.
وحث الخبراء, في بيان ومن بينهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, فرانشيسكا ألبانيز, والمقررة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير, إيرين خان, المجتمع الدولي, وكذلك الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة, على التحرك دون تأخير قبل أن يسكت الكيان الصهيوني آخر الأصوات في غزة.
وقالوا أن ما لا يقل عن 248 صحفيا في غزة قتلوا حتى الآن, وهو عدد يفوق أي نزاع آخر في العصر الحديث. وأضاف البيان أن الاحتلال الصهيوني "يواصل منع وصول أي وسيلة إعلام دولية, ويقتل دون عقاب الصحفيين الفلسطينيين المحليين, وهم العدسة المهنية الوحيدة في العالم التي تغطي معاناة الإبادة الجماعية والمجاعة التي تتكشف في غزة".
وتابع الخبراء الأمميون : حتى في الوقت الذي يتضرر فيه الصحفيون جوعا, ويفقدون أفراد عائلاتهم, وينامون في الخيام, ويستهدفهم الجيش الصهيوني مثل بقية سكان غزة, فقد واصلوا بشجاعة الشهادة على الفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وطالب الخبراء بتحقيقات مستقلة في عمليات القتل والاعتداءات على الصحفيين في غزة, وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية, وتعويض عائلاتهم ومنحهم العدالة بشكل كامل, ووضع حد للإفلات غير المسبوق من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 220 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال, فضلا عن دمار واسع.