الريادة.. قرار وخيار!
في مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، ردًا على الحملات الدعائية التي تتبناها وتمارسها بعض الأطراف الداخلية والخارجية، والتي تحاول عبثًا “تغطية الشمس بالغربال”، اختارت الوكالة أن تضع النقاط على الحروف، عبر تقديم حصيلة ست سنوات من حكم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وما تحقق خلالها من تحولات وقفزات تنموية في مختلف المجالات؛ قفزات لا ينكرها …

في مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، ردًا على الحملات الدعائية التي تتبناها وتمارسها بعض الأطراف الداخلية والخارجية، والتي تحاول عبثًا “تغطية الشمس بالغربال”، اختارت الوكالة أن تضع النقاط على الحروف، عبر تقديم حصيلة ست سنوات من حكم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وما تحقق خلالها من تحولات وقفزات تنموية في مختلف المجالات؛ قفزات لا ينكرها إلا جاحد أو غافل.
تحت عنوان “الريادة”، واجهت الوكالة المشكّكين بلغة الأرقام والإحصاءات، لا بلغة الشعارات أو “كلام المقاهي”، فعدّدت الإصلاحات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى التقدم الدبلوماسي، والمسار الذي قطعته الجزائر خلال ست سنوات، وكيف باتت “المحروسة” صوتًا مسموعًا في الداخل والخارج، وواجهة لريادة فعلية لا مجازية.
التحليل الذي قدّمته الوكالة، أفضى إلى نتيجة واضحة: أن الفارق بين الأرقام التي تعكس الواقع، وبين الكلام العابر في منصات التواصل ووسائل الإعلام المأجورة، هو كالفرق بين البناء والضجيج. فالجزائر، بلسان الخصوم قبل الأصدقاء، قطعت أشواطًا في تحقيق الاستثناء، رغم كل التحديات التي يمر بها العالم.
صوتها الصامد يقول: من جدّ وجد، وأن الحصاد التنموي الذي نعيشه اليوم، لم يكن صدفة، بل ثمرة إرادة رجال جعلوا من “الريادة” مبدأً، ومن التقدّم خيارًا، ومن التغيير معركة إرادات، ومنه فإن الحقائق واضحة كالشمس وأن ما تسعى اليه جزائر اليوم، ليس مسايرة الواقع ولكن اجتثاث المشاكل من جذورها وصيانة كرامة المواطن أولا وأخيرا وخاصة أمام ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من تصدير للأزمات ومن صناعة للقاقل والتفرقة، والجزائر هنا وفي هكذا وضع قالتها عاليا: نحن الاستثناء والبقية تقليد والأرقام خير شاهد على الواقع وليس على ما يقال في المواقع .