السلطات الإسبانية تحجز نحو ثلاثة أطنان من الحشيش القادم من المغرب خلال ال6 أشهر الأخيرة
مدريد - تمكنت السلطات الإسبانية، خلال ال6 أشهر الأخيرة، من حجز نحو ثلاثة أطنان من الحشيش القادم من المغرب مع توقيف عشرات المهربين، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية. وفي هذا الإطار، فكك الحرس المدني الإسباني في الأشهر الأخيرة العديد من شبكات الاتجار بالمخدرات في إطار مكافحة تهريب المخدرات من المغرب، المنتج الأول للحشيش في العالم. وقالت نفس المصادر أن نشاط التهريب يزداد تعقيدا، مشيرة الى أنه "في ميناء سبتة، تحولت السيارات والشاحنات وحتى الأجهزة الكهربائية إلى وسائل تمويه لنقل كميات ضخمة من الحشيش نحو الضفة الشمالية للمتوسط، بينما يلجأ المهربون إلى أساليب أكثر خطورة مثل إجبار شباب أو نساء فقراء على نقل المخدرات مخفية في أمتعتهم أو حتى داخل أجسادهم". وتظهر حالات اعتقال مهاجرين أو عمال بسطاء أن الفقر هو الوقود الحقيقي لهذه الشبكات، حيث "يضطر الكثير من المهربين لقبول عروض خطيرة لتسديد ديون أو إعالة أسرهم في ظل غياب بدائل اقتصادية حقيقية في مناطق زراعة الكيف شمال المغرب"، وفقا للمصادر ذاتها التي أوضحت أن "إسبانيا ودول أوروبية أخرى التكلفة الأكبر لهذه التجارة، أمنيا واجتماعيا، إذ تنتشر شبكات التوزيع في الأحياء الأوروبية الفقيرة لتزيد من مظاهر الإدمان والجريمة المنظمة وتغذي السوق بأرباح تبييض ضخمة لاحقا بطرق ملتوية". للتذكير، فإن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يصنف المغرب كأكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم بأزيد من 700 طن سنويا.

مدريد - تمكنت السلطات الإسبانية، خلال ال6 أشهر الأخيرة، من حجز نحو ثلاثة أطنان من الحشيش القادم من المغرب مع توقيف عشرات المهربين، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وفي هذا الإطار، فكك الحرس المدني الإسباني في الأشهر الأخيرة العديد من شبكات الاتجار بالمخدرات في إطار مكافحة تهريب المخدرات من المغرب، المنتج الأول للحشيش في العالم.
وقالت نفس المصادر أن نشاط التهريب يزداد تعقيدا، مشيرة الى أنه "في ميناء سبتة، تحولت السيارات والشاحنات وحتى الأجهزة الكهربائية إلى وسائل تمويه لنقل كميات ضخمة من الحشيش نحو الضفة الشمالية للمتوسط، بينما يلجأ المهربون إلى أساليب أكثر خطورة مثل إجبار شباب أو نساء فقراء على نقل المخدرات مخفية في أمتعتهم أو حتى داخل أجسادهم".
وتظهر حالات اعتقال مهاجرين أو عمال بسطاء أن الفقر هو الوقود الحقيقي لهذه الشبكات، حيث "يضطر الكثير من المهربين لقبول عروض خطيرة لتسديد ديون أو إعالة أسرهم في ظل غياب بدائل اقتصادية حقيقية في مناطق زراعة الكيف شمال المغرب"،
وفقا للمصادر ذاتها التي أوضحت أن "إسبانيا ودول أوروبية أخرى التكلفة الأكبر لهذه التجارة، أمنيا واجتماعيا، إذ تنتشر شبكات التوزيع في الأحياء الأوروبية الفقيرة لتزيد من مظاهر الإدمان والجريمة المنظمة وتغذي السوق بأرباح تبييض ضخمة لاحقا بطرق ملتوية".
للتذكير، فإن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يصنف المغرب كأكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم بأزيد من 700 طن سنويا.