المغرب: احتجاجات حاشدة لتجديد المطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
الرباط - شارك آلاف المغاربة في وقفات نظمت أمس الجمعة عبر العديد من مدن المملكة لتجديد المطالبة بإسقاط جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يواصل مجازر الإبادة في حق الفلسطينيين بقطاع عزة, معربين عن التزامهم بمواصلة الدعم للشعب الفلسطيني إلى حين وقف العدوان عليه وتمكينه من حقوقه المشروعة. ونظمت وقفات تضامنية مع فلسطين بدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية), إلى جانب وقفة مركزية أمام مقر البرلمان بالرباط, بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين". وفي الوقفات التي شهدتها مدن الدار البيضاء, مراكش, فاس, الحسيمة, وجدة, مكناس, آيت ملول, سيدي سليمان, الفقيه بن صالح وشفشاون, جدد المتظاهرون تنديدهم باستمرار النظام المخزني في "سياسة التطبيع مع الكيان المجرم في ظل المجازر الدموية التي يرتكبها في قطاع غزة ومواصلة حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين وما يقوم به في الضفة الغربية من قتل ومتابعات واعتقالات واقتحامات متتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين الصهاينة". ودعا المحتجون المخزن الى التراجع عن "اتفاقيات التطبيع المشؤومة", معربين عن إدانتهم للصمت الرسمي إزاء ما يجري من إبادة ممنهجة في حق الأهالي بقطاع غزة ومشددين على مواصلة الاحتجاج حتى وقف العدوان نهائيا. وخلال إحدى الوقفات, قال الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, محمد الرياحي الإدريسي, أنه "استجابة لنداء الهيئة, خرجت 65 مدينة مغربية أمس في 105 مظاهرة داعمة لغزة في إطار جمعة طوفان الأقصى رقم 75 لتجديد المطالبة بقطع اتفاقيات التطبيع المشؤومة وتنديدا بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. واعتبر الإدريسي هذه التظاهرات بمثابة "رسالة إدانة صريحة للتطبيع المغربي الرسمي مع القتلة والمجرمين, في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والإبادة", مشددا بالقول: "نؤكد في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, أننا سنستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأشكال حتى يتمكن من حقوقه العادلة والمشروعة". وتتواصل منذ 18 مارس الماضي احتجاجات الشعب المغربي تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الصهيوني حربه على غزة, إذ شهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان. وشهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني من خلال وقفات ومسيرات نظمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد كان عنوانها الرئيسي دعم ومساندة الفلسطينيين والمقاومة ورفض التطبيع.

الرباط - شارك آلاف المغاربة في وقفات نظمت أمس الجمعة عبر العديد من مدن المملكة لتجديد المطالبة بإسقاط جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يواصل مجازر الإبادة في حق الفلسطينيين بقطاع عزة, معربين عن التزامهم بمواصلة الدعم للشعب الفلسطيني إلى حين وقف العدوان عليه وتمكينه من حقوقه المشروعة.
ونظمت وقفات تضامنية مع فلسطين بدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية), إلى جانب وقفة مركزية أمام مقر البرلمان بالرباط, بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين".
وفي الوقفات التي شهدتها مدن الدار البيضاء, مراكش, فاس, الحسيمة, وجدة, مكناس, آيت ملول, سيدي سليمان, الفقيه بن صالح وشفشاون, جدد المتظاهرون تنديدهم باستمرار النظام المخزني في "سياسة التطبيع مع الكيان المجرم في ظل المجازر الدموية التي يرتكبها في قطاع غزة ومواصلة حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين وما يقوم به في الضفة الغربية من قتل ومتابعات واعتقالات واقتحامات متتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين الصهاينة".
ودعا المحتجون المخزن الى التراجع عن "اتفاقيات التطبيع المشؤومة", معربين عن إدانتهم للصمت الرسمي إزاء ما يجري من إبادة ممنهجة في حق الأهالي بقطاع غزة ومشددين على مواصلة الاحتجاج حتى وقف العدوان نهائيا.
وخلال إحدى الوقفات, قال الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, محمد الرياحي الإدريسي, أنه "استجابة لنداء الهيئة, خرجت 65 مدينة مغربية أمس في 105 مظاهرة داعمة لغزة في إطار جمعة طوفان الأقصى رقم 75 لتجديد المطالبة بقطع اتفاقيات التطبيع المشؤومة وتنديدا بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
واعتبر الإدريسي هذه التظاهرات بمثابة "رسالة إدانة صريحة للتطبيع المغربي الرسمي مع القتلة والمجرمين, في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والإبادة", مشددا بالقول: "نؤكد في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, أننا سنستمر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأشكال حتى يتمكن من حقوقه العادلة والمشروعة".
وتتواصل منذ 18 مارس الماضي احتجاجات الشعب المغربي تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الصهيوني حربه على غزة, إذ شهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان.
وشهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني من خلال وقفات ومسيرات نظمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد كان عنوانها الرئيسي دعم ومساندة الفلسطينيين والمقاومة ورفض التطبيع.