البليدة: إحياء الذكرى ال66 لاستشهاد بوعلام واد فل
البليدة - أحيت اليوم السبت الأسرة الثورية بولاية البليدة الذكرى ال66 لاستشهاد ابن مدينة الأربعاء (شرق) الشهيد بوعلام واد فل الذي وهب حياته للنضال في سبيل استرجاع استقلال وطنه. و ككل سنة, أحيت الأسرة الثورية الذكرى السادسة و الستين لاستشهاد أحد القادة العسكريين بالولاية الرابعة التاريخية, الشهيد بوعلام واد فل, المعروف ب"بوعلام تيتك", بحضور ممثلين عن مديرية المجاهدين و السلطات المحلية و جمع غفير من المواطنين. و تجمع الحضور صباح اليوم بمنطقة "تالوت" التي تبعد عن مدينة الأربعاء بنحو ثلاث كيلومتر مكان استشهاد الشهيد واد فل بوعلام يوم 10 مايو 1959 اثر اشتباكه مع قوات العدو رفقة مجموعة من المجاهدين. و شكلت هذه المناسبة التاريخية التي تتزامن مع تواصل إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر 8 مايو 1945, فرصة لاستذكار بطولات و المسيرة النضالية الحافلة لهذا الشهيد الذي جمع بين الحنكة السياسية و الكفاءة العسكرية التي أهلته لتولي مناصب قيادية بالولاية الرابعة التاريخية خلال الثورة التحريرية المجيدة . ولد الشهيد بوعلام واد فل يوم 16 يوليو 1934 بقرية بواهن بمدينة الأربعاء, و تلقى تعليمه الأول بزاوية سيدي حير الدين ثم بمدرسة الإحسان التي بدء فيها مساره النضالي, حيث لعب دورا هاما في غرس الروح الوطنية لدى المواطنين لاسيما بعد انخراطه في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية, لدرجة قيام السلطات الاستعمارية سنة 1949 بغلق هذه المدرسة خوفا من تأثير نشاطه على زملائه وعلى سكان المدينة. كما درس الشهيد بجامع الزيتونة بتونس و جامع الأزهر بمصر بالإضافة إلى تلقيه تدريبا بالأكاديمية العسكرية بالعراق أهلته للإشراف على تكوين جنود جبهة التحرير الوطني بالمنطقتين الثانية والثالثة بالولاية الرابعة التاريخية.و بتاريخ 10 مايو 1959 و بينما كان في اجتماع رفقة مجموعة من المجاهدين بمنطقة تالوت أعالي مدينة الأربعاء تفاجئ بمحاصرته من قبل قوات المستعمر بالدبابات و المصفحات العسكرية ليغادر المكان على الفور غير أنه وقع في كمين, فوقع اشتباك مع قوات المستعمر برهن خلاله على شجاعته قبل أن يسقط في ميدان الشرف مع رفاقه محمد رزيق و محمد حمزة و العيد بوعدل.
البليدة - أحيت اليوم السبت الأسرة الثورية بولاية البليدة الذكرى ال66 لاستشهاد ابن مدينة الأربعاء (شرق) الشهيد بوعلام واد فل الذي وهب حياته للنضال في سبيل استرجاع استقلال وطنه.
و ككل سنة, أحيت الأسرة الثورية الذكرى السادسة و الستين لاستشهاد أحد القادة العسكريين بالولاية الرابعة التاريخية, الشهيد بوعلام واد فل, المعروف ب"بوعلام تيتك", بحضور ممثلين عن مديرية المجاهدين و السلطات المحلية و جمع غفير من المواطنين.
و تجمع الحضور صباح اليوم بمنطقة "تالوت" التي تبعد عن مدينة الأربعاء بنحو ثلاث كيلومتر مكان استشهاد الشهيد واد فل بوعلام يوم 10 مايو 1959 اثر اشتباكه مع قوات العدو رفقة مجموعة من المجاهدين.
و شكلت هذه المناسبة التاريخية التي تتزامن مع تواصل إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر 8 مايو 1945, فرصة لاستذكار بطولات و المسيرة النضالية الحافلة لهذا الشهيد الذي جمع بين الحنكة السياسية و الكفاءة العسكرية التي أهلته لتولي مناصب قيادية بالولاية الرابعة التاريخية خلال الثورة التحريرية المجيدة .
ولد الشهيد بوعلام واد فل يوم 16 يوليو 1934 بقرية بواهن بمدينة الأربعاء, و تلقى تعليمه الأول بزاوية سيدي حير الدين ثم بمدرسة الإحسان التي بدء فيها مساره النضالي, حيث لعب دورا هاما في غرس الروح الوطنية لدى المواطنين لاسيما بعد انخراطه في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية, لدرجة قيام السلطات الاستعمارية سنة 1949 بغلق هذه المدرسة خوفا من تأثير نشاطه على زملائه وعلى سكان المدينة.
كما درس الشهيد بجامع الزيتونة بتونس و جامع الأزهر بمصر بالإضافة إلى تلقيه تدريبا بالأكاديمية العسكرية بالعراق أهلته للإشراف على تكوين جنود جبهة التحرير الوطني بالمنطقتين الثانية والثالثة بالولاية الرابعة التاريخية.و بتاريخ 10 مايو 1959 و بينما كان في اجتماع رفقة مجموعة من المجاهدين بمنطقة تالوت أعالي مدينة الأربعاء تفاجئ بمحاصرته من قبل قوات المستعمر بالدبابات و المصفحات العسكرية ليغادر المكان على الفور غير أنه وقع في كمين, فوقع اشتباك مع قوات المستعمر برهن خلاله على شجاعته قبل أن يسقط في ميدان الشرف مع رفاقه محمد رزيق و محمد حمزة و العيد بوعدل.