وزير التربية الوطنية يستقبل رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني

استقبل وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم السبت، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، حيث تم الاتفاق على وضع برنامج تحسيسي للرفع من وعي التلاميذ إزاء السلوكيات الدخيلة على المدرسة الجزائرية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج في إطار “الاستراتيجية التي ينتهجها القطاع بإشراك القطاعات الوزارية …

مايو 10, 2025 - 20:04
 0
وزير التربية الوطنية يستقبل رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني

استقبل وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم السبت، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، حيث تم الاتفاق على وضع برنامج تحسيسي للرفع من وعي التلاميذ إزاء السلوكيات الدخيلة على المدرسة الجزائرية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج في إطار “الاستراتيجية التي ينتهجها القطاع بإشراك القطاعات الوزارية الأخرى والهيئات والمؤسسات الدستورية لمرافقة المدرسة في الدور الحيوي الذي تضطلع به في مجال التنشئة الاجتماعية بغية تأطير التلاميذ ورفع مستوى وعيهم إزاء بعض السلوكيات السلبية والغريبة عن المدرسة الجزائرية, على غرار تلك التي تتزامن مع نهاية السنة الدراسية”.
وفي هذا السياق, أكد الوزير على “الدور الفعال الذي يمكن أن يؤديه المرصد الوطني للمجتمع المدني في مرافقة المدرسة في تأطير التلاميذ والرفع من وعيهم بمختلف القضايا الاجتماعية التي قد تؤثر سلبا على سلوكياتهم ونمط تفكيرهم”.
كما تم التطرق في ذات الصدد إلى “سبل مواجهة بعض السلوكيات الدخيلة على المدرسة الجزائرية, والتي بدأت تتنامى في السنوات الأخيرة, خاصة  بالنظر إلى ما يفرزه انتشار وتداول مثل هذه التصرفات على مواقع التواصل الاجتماعي وما يعكسه من صورة سيئة عن مستوى العملية التربوية”.
من جهتها, أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني “استعدادها للانخراط في الحملات التحسيسية, خاصة في محيط المؤسسات التربوية, من خلال تجنيد فواعل المجتمع المدني من جمعيات أولياء التلاميذ والكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري والنوادي البيئية, لإعطاء دفع أكبر لعملية تحسيس التلاميذ وأوليائهم  بأهمية المحافظة على مختلف الوثائق المدرسية”.
وفي الختام, تم الاتفاق على “وضع برنامج عمل مشترك موجه للتلاميذ ترافقه جميع فواعل المجتمع المدني بهدف حماية التلاميذ من السلوكيات والمظاهر الدخيلة على المدرسة الجزائرية”, وفقا للمصدر ذاته.