الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تستقبل حاملي مشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج

الجزائر-  استقبلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وفدا من حاملي المشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج, لتعريفهم بفرص الاستثمار في البلاد ولاصلاحات المنجزة لتحسين مناخ الأعمال, وكذا التسهيلات الموجهة لدعم المستثمرين لا سيما من أفراد الجالية.  وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوكالة, استقبل المدير العام, عمر ركاش, أكثر من 50 حامل مشروع جزائري مقيم في 14 دولة, جاؤوا للجزائر للمشاركة في تظاهرة "72 ساعة من ريادة الأعمال" التي أطلقتاها, أمس الأربعاء, جمعية "شاب فكرة", بالشراكة مع الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا "موداف". وتم بالمناسبة, تقديم عرض مفصل حول مناخ الأعمال في الجزائر والتطور الذي شهده, في ظل الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فضلا عن الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة للجالية, خاصة تلك التي تندرج ضمن أولويات الاقتصاد الوطني, على غرار المشاريع التي تضمن نقل المعرفة والخبرة وتحويل التكنولوجيا عبر شراكات نوعية. كما قدمت الوكالة شروحا وافية حول مسار عملية الاستثمار, انطلاقا من الفكرة وتسجيل المشروع إلى غاية دخوله حيز النشاط, وذلك في إطار المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار وما تتيحه من تحفيزات وتسهيلات وضمانات, إلى جانب شرح آليات منح العقار الاقتصادي والإصلاحات التي تمت مباشرتها في هذا المجال. وفي المقابل, تم الاستماع إلى تطلعات ومشاريع أعضاء الوفد, الذين عبروا عن اهتمام خاص بعدة قطاعات حيوية, على غرار الميكانيك والميكانيك الدقيقة, تثمين النفايات الصناعية, معالجة وتطهير المياه, الحلول الرقمية, المناولة وتصنيع قطع الغيار, السياحة والفندقة وكذا المقاولاتية. وفي تصريح له للصحافة عقب اللقاء, أكد السيد ركاش أن هذا اللقاء كان "جد مثمر", مبرزا مكانة أفراد الجالية في منظومة الاستثمار الوطنية باعتبارهم "ثروة بشرية واقتصادية" و"سفراء للجزائر عبر العالم". وفي هذا السياق, أكد بأن "تجربة الوكالة منذ إنشاءها, أظهرت أن أنجح المشاريع الاستثمارية بالشراكة, هي تلك التي يكون أحد أطرافها من أفراد الجالية المقيمة في الخارج, لما يتمتعون به من خبرات ومهارات عالية وقدرة على بناء جسور التعاون بين الجزائر وبلدان الإقامة". وأشاد المدير العام "بالاهتمام الكبير الذي أبداه مختلف المشاركين وإرادتهم في المساهمة في بناء الوطن سواء من خلال أفكارهم, أو بصفتهم سفراء اقتصاديين بالخارج أو عبر مبادرات استثمارية فعلية". وفي الإطار ذاته, ذكر السيد ركاش "بالاهتمام الكبير الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج, وحرصه على تعزيز ارتباطهم بالجزائر, خاصة وأن كل زيارة رسمية له بالخارج تتضمن لقاءا مباشرا معهم للاستماع إلى تطلعاتهم", مؤكدا التزام الدولة عبر الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بمرافقة كل "مبادرة جادة من طرفهم من أجل الاستثمار".

يوليو 3, 2025 - 20:14
 0
الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تستقبل حاملي مشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج
الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تستقبل حاملي مشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج

الجزائر-  استقبلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وفدا من حاملي المشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج, لتعريفهم بفرص الاستثمار في البلاد ولاصلاحات المنجزة لتحسين مناخ الأعمال, وكذا التسهيلات الموجهة لدعم المستثمرين لا سيما من أفراد الجالية.

 وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوكالة, استقبل المدير العام, عمر ركاش, أكثر من 50 حامل مشروع جزائري مقيم في 14 دولة, جاؤوا للجزائر للمشاركة في تظاهرة "72 ساعة من ريادة الأعمال" التي أطلقتاها, أمس الأربعاء, جمعية "شاب فكرة", بالشراكة مع الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا "موداف".

وتم بالمناسبة, تقديم عرض مفصل حول مناخ الأعمال في الجزائر والتطور الذي شهده, في ظل الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فضلا عن الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة للجالية, خاصة تلك التي تندرج ضمن أولويات الاقتصاد الوطني, على غرار المشاريع التي تضمن نقل المعرفة والخبرة وتحويل التكنولوجيا عبر شراكات نوعية.

كما قدمت الوكالة شروحا وافية حول مسار عملية الاستثمار, انطلاقا من الفكرة وتسجيل المشروع إلى غاية دخوله حيز النشاط, وذلك في إطار المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار وما تتيحه من تحفيزات وتسهيلات وضمانات, إلى جانب شرح آليات منح العقار الاقتصادي والإصلاحات التي تمت مباشرتها في هذا المجال.

وفي المقابل, تم الاستماع إلى تطلعات ومشاريع أعضاء الوفد, الذين عبروا عن اهتمام خاص بعدة قطاعات حيوية, على غرار الميكانيك والميكانيك الدقيقة, تثمين النفايات الصناعية, معالجة وتطهير المياه, الحلول الرقمية, المناولة وتصنيع قطع الغيار, السياحة والفندقة وكذا المقاولاتية.

وفي تصريح له للصحافة عقب اللقاء, أكد السيد ركاش أن هذا اللقاء كان "جد مثمر", مبرزا مكانة أفراد الجالية في منظومة الاستثمار الوطنية باعتبارهم "ثروة بشرية واقتصادية" و"سفراء للجزائر عبر العالم".

وفي هذا السياق, أكد بأن "تجربة الوكالة منذ إنشاءها, أظهرت أن أنجح المشاريع الاستثمارية بالشراكة, هي تلك التي يكون أحد أطرافها من أفراد الجالية المقيمة في الخارج, لما يتمتعون به من خبرات ومهارات عالية وقدرة على بناء جسور التعاون بين الجزائر وبلدان الإقامة".

وأشاد المدير العام "بالاهتمام الكبير الذي أبداه مختلف المشاركين وإرادتهم في المساهمة في بناء الوطن سواء من خلال أفكارهم, أو بصفتهم سفراء اقتصاديين بالخارج أو عبر مبادرات استثمارية فعلية".

وفي الإطار ذاته, ذكر السيد ركاش "بالاهتمام الكبير الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج, وحرصه على تعزيز ارتباطهم بالجزائر, خاصة وأن كل زيارة رسمية له بالخارج تتضمن لقاءا مباشرا معهم للاستماع إلى تطلعاتهم", مؤكدا التزام الدولة عبر الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بمرافقة كل "مبادرة جادة من طرفهم من أجل الاستثمار".