بناء: افتتاح المعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب في الجزائر العاصمة بمشاركة حوالي 100 مؤسسة
الجزائر - افتتحت اليوم السبت بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), الطبعة السابعة للمعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب (SIFFP 2025), والطبعة الثانية لمعرض المطابخ والحمامات المجهزة بمشاركة حوالي 100 عارض جزائري وأجنبي. ويتميز الحدث هذا العام بعقد المعرضين معا لأول مرة في المكان ذاته بهدف تعزيز التآزر بين الواجهة الخارجية للمبنى والتصميم الداخلي, لا سيما المطابخ والحمامات المجهزة وفقا لما صرح به مسؤول التسويق والاتصال في مؤسس"اس اف اف ايفنت" المنظمة للمعرض. وحسب تصريحاته تهدف هذه النسخة إلى إقامة جسور بين الشركات العاملة في هذا القطاع وجذب المستثمرين الأجانب إلى السوق الجزائرية. ومن بين المشاركين الدوليين عارضون من أفريقيا وأوروبا وكذا آسيا. وأكد أنه "إضافة إلى العمليات التجارية "نرغب في تشجيع الاستثمارات المنتجة في مجال ومواد البناء" مضيفا أن "هذا الحدث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الزجاج والمواد الصديقة للبيئة المصممة لتحسين الأداء الطاقوي للمباني". ومن بين العارضين مؤسسة (أونيكس) الجزائرية المتخصصة في تحويل المواد المسماة""الأسطح الصلبة" المستخدمة في المطابخ والمستشفيات على حد سواء. وتراهن المؤسسة على التصدير حيث تعمل على مجموعة جديدة من أثاث الحمامات الموجهة لأوروبا والدول المجاورة. من جانبها تراهن مؤسسة (بريسطا كويزين) على جذب الزوار بمطابخها وخزائنها المصممة والمصنعة حسب الطلب. وقد سلط ممثلها الضوء على نمو السوق المحلية واهتمام الجزائريين المتزايد بالحلول التي تجمع بين "الجمالية والعملية". وتصنع أثاثها من الخشب الصلب أومن ألواح الألياف الخشبية أو خشب الزان سعيا منها إلى تلبية الأذواق والطلبات المتنوعة للسوق الوطنية. ومن بين العارضين ايضا مؤسسة "اينوفايت دوورز" التي تعرض مجموعة من الأبواب الداخلية عالية الجودة. حيث أوضحت ممثلة المؤسسة فريال عبد العالي أن منتوجاتها تعرف "طلبا كبير على المستوى المحلي". وقالت أن هذا بفضل " استراتيجيتنا التي ترتكز على ضمان الوفرة على الصعيد الوطني من خلال إنشاء شبكة من الموزعين في عدة ولايات. و أضافت تقول "اننا بصدد دراسة مقترحات للتصدير نحو تونس وساحل العاج حيث الطلب في ازدياد كبير". بالإضافة الى المؤسسات, يستضيف المعرض أيضا جمعيات مهنية ومكاتب دراسات ومؤسسات تكوين من بينها جمعية قدامى طلاب المدرسة المتعددة التقنيات للهندسة المعمارية بالجزائر العاصمة. من جهته, اكد كريم سي الطيب, الأمين العام للجمعية أنه "بصفتنا مهندسين معماريين, تتمثل مهمتنا في توجيه الاختيارات نحو مواد مبتكرة غالبا ما تكون منتجة محليا". و اعتبر ان الترويج للمنتجات المحلية يقلل من الاعتماد على الواردات خاصة ان العديد من الشركات أثبتت قدرتها على تلبية المعايير الطاقوية والتقنية, لاسيما في مجالات الواجهات المهواة والزجاج المزدوج والألواح المركبة. بالإضافة الى ذلك, ترافق الجمعية الجيل الجديد من المهندسين المعماريين من خلال التكوينات والتربصات والادماج في السوق. كما يستقطب المعرض ايضا جمهور واسعا, لاسيما العائلات التي تأتي لاكتشاف أحدث الاتجاهات. من جهتها, صرحت صباح وهي ربة بيت قدمت مع أبنائها, تقول "اننا نبحث عن نماذج مطابخ وحمامات بأسعار معقولة لتجديد مسكننا من صيغة عدل والذي حصلنا عليه سنة 2003". تجدر الاشارة الى ان الحدث الذي يستمر الى غاية 23 سبتمبر يقترح برنامجا ثريا من المؤتمرات التقنية واللقاءات المهنية.


الجزائر - افتتحت اليوم السبت بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), الطبعة السابعة للمعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب (SIFFP 2025), والطبعة الثانية لمعرض المطابخ والحمامات المجهزة بمشاركة حوالي 100 عارض جزائري وأجنبي.
ويتميز الحدث هذا العام بعقد المعرضين معا لأول مرة في المكان ذاته بهدف تعزيز التآزر بين الواجهة الخارجية للمبنى والتصميم الداخلي, لا سيما المطابخ والحمامات المجهزة وفقا لما صرح به مسؤول التسويق والاتصال في مؤسس"اس اف اف ايفنت" المنظمة للمعرض.
وحسب تصريحاته تهدف هذه النسخة إلى إقامة جسور بين الشركات العاملة في هذا القطاع وجذب المستثمرين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ومن بين المشاركين الدوليين عارضون من أفريقيا وأوروبا وكذا آسيا.
وأكد أنه "إضافة إلى العمليات التجارية "نرغب في تشجيع الاستثمارات المنتجة في مجال ومواد البناء" مضيفا أن "هذا الحدث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الزجاج والمواد الصديقة للبيئة المصممة لتحسين الأداء الطاقوي للمباني".
ومن بين العارضين مؤسسة (أونيكس) الجزائرية المتخصصة في تحويل المواد المسماة""الأسطح الصلبة" المستخدمة في المطابخ والمستشفيات على حد سواء.
وتراهن المؤسسة على التصدير حيث تعمل على مجموعة جديدة من أثاث الحمامات الموجهة لأوروبا والدول المجاورة.
من جانبها تراهن مؤسسة (بريسطا كويزين) على جذب الزوار بمطابخها وخزائنها المصممة والمصنعة حسب الطلب.
وقد سلط ممثلها الضوء على نمو السوق المحلية واهتمام الجزائريين المتزايد بالحلول التي تجمع بين "الجمالية والعملية".
وتصنع أثاثها من الخشب الصلب أومن ألواح الألياف الخشبية أو خشب الزان سعيا منها إلى تلبية الأذواق والطلبات المتنوعة للسوق الوطنية.
ومن بين العارضين ايضا مؤسسة "اينوفايت دوورز" التي تعرض مجموعة من الأبواب الداخلية عالية الجودة.
حيث أوضحت ممثلة المؤسسة فريال عبد العالي أن منتوجاتها تعرف "طلبا كبير على المستوى المحلي". وقالت أن هذا بفضل " استراتيجيتنا التي ترتكز على ضمان الوفرة على الصعيد الوطني من خلال إنشاء شبكة من الموزعين في عدة ولايات.
و أضافت تقول "اننا بصدد دراسة مقترحات للتصدير نحو تونس وساحل العاج حيث الطلب في ازدياد كبير".
بالإضافة الى المؤسسات, يستضيف المعرض أيضا جمعيات مهنية ومكاتب دراسات ومؤسسات تكوين من بينها جمعية قدامى طلاب المدرسة المتعددة التقنيات للهندسة المعمارية بالجزائر العاصمة.
من جهته, اكد كريم سي الطيب, الأمين العام للجمعية أنه "بصفتنا مهندسين معماريين, تتمثل مهمتنا في توجيه الاختيارات نحو مواد مبتكرة غالبا ما تكون منتجة محليا".
و اعتبر ان الترويج للمنتجات المحلية يقلل من الاعتماد على الواردات خاصة ان العديد من الشركات أثبتت قدرتها على تلبية المعايير الطاقوية والتقنية, لاسيما في مجالات الواجهات المهواة والزجاج المزدوج والألواح المركبة.
بالإضافة الى ذلك, ترافق الجمعية الجيل الجديد من المهندسين المعماريين من خلال التكوينات والتربصات والادماج في السوق.
كما يستقطب المعرض ايضا جمهور واسعا, لاسيما العائلات التي تأتي لاكتشاف أحدث الاتجاهات.
من جهتها, صرحت صباح وهي ربة بيت قدمت مع أبنائها, تقول "اننا نبحث عن نماذج مطابخ وحمامات بأسعار معقولة لتجديد مسكننا من صيغة عدل والذي حصلنا عليه سنة 2003".
تجدر الاشارة الى ان الحدث الذي يستمر الى غاية 23 سبتمبر يقترح برنامجا ثريا من المؤتمرات التقنية واللقاءات المهنية.