“تحراك” العملاء!

‪ ‬‬ بعد أن ملؤوا الفضاء الافتراضي ضجيجًا وصراخًا، يروجون لدعوات مشبوهة تحت مسمى “حراك” والأدق “تحراك” الثامن أوت، متوهمين من وراء البحار أنهم قادرون على جرّ المواطن إلى الشارع في فوضى يقودها عملاء “فافا” والمخزن المغربي، جاءت الصفعة مدوية من الشعب الجزائري. ففي يوم الجمعة، خرج الجزائريون إلى مساجدهم كعادتهم، ثم عادوا إلى بيوتهم …

أغسطس 9, 2025 - 22:03
 0
“تحراك” العملاء!


‪ ‬‬
بعد أن ملؤوا الفضاء الافتراضي ضجيجًا وصراخًا، يروجون لدعوات مشبوهة تحت مسمى “حراك” والأدق “تحراك” الثامن أوت، متوهمين من وراء البحار أنهم قادرون على جرّ المواطن إلى الشارع في فوضى يقودها عملاء “فافا” والمخزن المغربي، جاءت الصفعة مدوية من الشعب الجزائري.

ففي يوم الجمعة، خرج الجزائريون إلى مساجدهم كعادتهم، ثم عادوا إلى بيوتهم مطمئنين، وعلى ألسنتهم دعاء واحد: اللهم أحفظ الجزائر، وأدم عليها أمنها واستقرارها.
لقد أثبت الجزائريون، بوعيهم حين يتعلق الأمر بسقف الوطن، أن محروستهم ليست ملعبًا لشراذم الفيسبوك ولا مرتزقة “اللايفات”. فالشعب الذي حرر دولته من العصابة، يميز جيدًا بين “تحراك” العملاء وبين “حراك” أصيل استعاد من خلاله وطنه ليدخل اليوم في مرحلة بنائه برزانة وثقة.
وبذلك، وصلت الرسالة واضحة إلى باريس والمخزن: الجزائر ليست ساحة للمؤامرات. أما عن خفافيش الظلام، فقد جاء الرد الشعبي حاسمًا: الوطن خط أحمر، وأرض الشهداء فوق كل اعتبار. لقد سقط رهان الخونة، وبقيت الجزائر شامخة، عصية على الانكسار.