تعليم عالي:4112 منصبا ماليا لتوظيف الأساتذة بعنوان السنة المالية 2025
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن استفادتها من 4112 منصبا ماليا مخصصا لتوظيف الأساتذة بعنوان السنة المالية 2025. وأوضح نفس المصدر، أن المناصب الجديدة تخص 2941 أستاذا باحثا، 719 أستاذا استشفائيا جامعيا، 156 باحثا دائما و 185 بعقود. وفي هذا الصدد ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال …

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن استفادتها من 4112 منصبا ماليا مخصصا لتوظيف الأساتذة بعنوان السنة المالية 2025.
وأوضح نفس المصدر، أن المناصب الجديدة تخص 2941 أستاذا باحثا، 719 أستاذا استشفائيا جامعيا، 156 باحثا دائما و 185 بعقود.
وفي هذا الصدد ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين عاليا القرار الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقاضي بتخصيص أكثر من 4000 منصب لفائدة الحاصلين على شهادة الدكتوراه الأجراء وغير الأجراء.
وأشارت في بيان لها أمس إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تزويد القطاع بالكفاءات العلمية اللازمة لمرافقة التأطير ودعمه، وضمان تجويد الأداء البيداغوجي والبحثي بما يعزز مكانة الجامعة الجزائرية ويستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية.
وعبرت الإتحادية عن ارتياحها لهذه الخطوة الهامة، كما شكرت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاهتمامه الكبير بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وللسيد وزير القطاع على جهوده المتواصلة في دعم الكفاءات الوطنية، كما تجدد الاتحادية استعدادها الدائم للمساهمة في كل المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر.
ومن جانبها، شكرت نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين السلطات العليا للبلاد، و وزارة المالية، و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المجهودات الكبيرة والمساعي الحثيثة التي تُوجت بمنح 4112 منصبا ماليا جديدا بعنوان السنة المالية 2025.
كما وصفت هذه العملية بالخطوة الإيجابية التي تعكس بوضوح الإرادة السياسية في الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتؤكد مدى حرص الدولة على الارتقاء بالجامعة الجزائرية باعتبارها قاطرة للتنمية والتطور العلمي والمعرفي. كما تُعد استجابة عملية لمطالبنا النقابية المتكررة بضرورة فتح مناصب مالية لتوظيف الأساتذة والباحثين، وتوفير الظروف الملائمة لإدماج الدكاترة البطالين والأجراء، بما يتيح لهم المساهمة الفعلية في خدمة البحث العلمي وتعزيز مكانة جامعاتنا في مصاف الجامعات الرائدة.
كما ثمنت هذا المكسب الكبير، مؤكدة بأن هذه المناصب ستكون بمثابة دفعة قوية لتجديد الدماء في المؤسسات الجامعية، وتدعيم جودة التعليم العالي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، بما ينعكس إيجاباً على الطلبة والمجتمع على حد سواء.
وأكدت التنسيقية أنها تتطلع إلى مزيد من القرارات الداعمة للجامعة الجزائرية، ومواصلة الجهود من أجل التكفل الشامل بملف التوظيف.
زينب. ب