جمعيات تطلق مبادرة "بدل كتابك" عشية الدخول المدرسي
مجتمع: عرفت بلدية وهران وعدد من البلديات المجاورة إطلاق مبادرات تضامنية رائدة مع الدخول المدرسي الجديد، قادتها جمعيات ثقافية واجتماعية وتربوية بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ، وذلك تحت شعار "بدّل كتابك". وتهدف هذه الحملات إلى ضمان تكافل فعلي بين الأسر، حيث يتم تبادل الكتب المستعملة من عائلة إلى أخرى، بما يسمح باستفادة التلميذ المقبل على مستوى دراسي جديد من الكتب التي أنهى استعمالها تلميذ آخر. وتتم العملية عبر معارض مصغّرة تنظمها الجمعيات، أين يتم عرض الكتب وتبادلها بشكل مجاني وبروح تضامنية عالية. وقد عكفت جمعيات أولياء التلاميذ على المشاركة الفعّالة في هذه المبادرة، من خلال جمع الكتب من العائلات الراغبة في التبرع، ثم إعادة توزيعها على التلاميذ الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. المبادرة شملت أيضاً بعض المراجع الخاصة بالدروس التقوية، ما يعكس بعدها التربوي العميق. من جانب آخر، ساهمت بعض إدارات المدارس الابتدائية والمتوسطة في تفعيل العملية داخل محيطها، حيث خصصت فضاءات داخل المؤسسات لتسهيل التبادل المباشر بين التلاميذ، بما يرسخ قيم التعاون والتكافل في الوسط المدرسي. وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد الرحيم بلعباس، رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب ببلدية وهران، أن البلدية "توفر كل المساعدات والتسهيلات الضرورية لإنجاح هذه المبادرات التي تكتسي بعداً اجتماعياً وتربوياً هاماً"، مضيفاً أن الهدف هو "ضمان دخول مدرسي ناجح يكرّس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ". داعيا لأن تكون هذه المبادرة التي انطلقت من وهران نموذجاً يُعمم على باقي البلديات عبر الوطن، بل وحتى على المؤسسات الجامعية، لما تحمله من قيمة اجتماعية وتربوية، معتبرين أنها خطوة مكملة لتوزيع الكتاب المدرسي الرسمي الذي توفره الدولة.

عرفت بلدية وهران وعدد من البلديات المجاورة إطلاق مبادرات تضامنية رائدة مع الدخول المدرسي الجديد، قادتها جمعيات ثقافية واجتماعية وتربوية بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ، وذلك تحت شعار "بدّل كتابك". وتهدف هذه الحملات إلى ضمان تكافل فعلي بين الأسر، حيث يتم تبادل الكتب المستعملة من عائلة إلى أخرى، بما يسمح باستفادة التلميذ المقبل على مستوى دراسي جديد من الكتب التي أنهى استعمالها تلميذ آخر. وتتم العملية عبر معارض مصغّرة تنظمها الجمعيات، أين يتم عرض الكتب وتبادلها بشكل مجاني وبروح تضامنية عالية. وقد عكفت جمعيات أولياء التلاميذ على المشاركة الفعّالة في هذه المبادرة، من خلال جمع الكتب من العائلات الراغبة في التبرع، ثم إعادة توزيعها على التلاميذ الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. المبادرة شملت أيضاً بعض المراجع الخاصة بالدروس التقوية، ما يعكس بعدها التربوي العميق. من جانب آخر، ساهمت بعض إدارات المدارس الابتدائية والمتوسطة في تفعيل العملية داخل محيطها، حيث خصصت فضاءات داخل المؤسسات لتسهيل التبادل المباشر بين التلاميذ، بما يرسخ قيم التعاون والتكافل في الوسط المدرسي. وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد الرحيم بلعباس، رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب ببلدية وهران، أن البلدية "توفر كل المساعدات والتسهيلات الضرورية لإنجاح هذه المبادرات التي تكتسي بعداً اجتماعياً وتربوياً هاماً"، مضيفاً أن الهدف هو "ضمان دخول مدرسي ناجح يكرّس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ". داعيا لأن تكون هذه المبادرة التي انطلقت من وهران نموذجاً يُعمم على باقي البلديات عبر الوطن، بل وحتى على المؤسسات الجامعية، لما تحمله من قيمة اجتماعية وتربوية، معتبرين أنها خطوة مكملة لتوزيع الكتاب المدرسي الرسمي الذي توفره الدولة.
