تلمسان: مراد يدشن غابة الاستجمام"بانا ديفاغ" بلالاستي و يطلع على مخطط مكافحة الحرائق

الجهوي: صرح مساء الاحد إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية ان ارتفاع درجة الحرارة التي تعيشها ولايات الوطن يدفع للتذكير بمواجهة الحرائق كما أشار اليها رئيس الجمهورية خاصة و نحن لسنا في منأ عنها و قد تعيش بلادنا ما تشهده البلدان الأخرى ان لم تكن هناك تدابير استباقية ووسائل في المستوى للحد من الحرائق بامكانيات قادرة على دحر مسببات حرائق الغابات في جميع الجوانب القانونية و التنظيم الميداني و العمل التكنولوجي و الرتل و النشاط الجوي و الموارد البشرية بالنسبة للحماية المدنية ومستخدمي الغابات و كلها تجتمع في العمل المستمر من ناحية المتدخلين الاخرين الممثلة في السلطات المحلية و اللجان المتواجدة بالولايات و الدوائر و البلديات و القاطنين أيضا بجوار الغابات بعمليات تحسيسية دائمة اصبح فيها الاعلام شريك يقظ و مُساهم و مُساند لمكافحة الحرائق زيادة على استغلال البحوث الجامعية في إيجاد ما يمكَن من إبلاغ الراي العام بنشوب الحرائق بابتكار أجهزة انذار آنية بتكنولوجية جد متقدمة تستطيع تحديد أماكن نشوب الحرائق بمواقع ذات تضاريس صعبة والتي تُسهًل عملية التدخلات إما برا او جوا لحفظ الثروة الغابية من الضياع مضيفا أن جميع المواطنين معنيين بهذه الفضاءات الطبيعية لتبقى فائدتها قائمة بيئيا و ما تنتجه اقتصاديا لان الاستثمار الغابي مهم بدرجة كبيرة في شق خلق مناصب عمل و قال"" ان الثروة الغابية المتفرقة بالقطر الوطني ينبغي تكاثف الجهود لحمايتها استنادا على ما حث عليه رئيس الجمهورية "اليقظة ثم اليقظة "و لهذا يجب العمل ما في وسعنا حتى و إن تم تسجيل اندلاع للحرائق يتسنى ان يكون رد الفعل فورا لاخماده في حينه لمنع انتشاره كما حدث في السنوات الفارطة بالغابات قبل سنة 2020 و بعدها واليوم تسعى الحكومة لحمايتها بإرادة قوية من منطلق تسخير كافة وسائلها مهما كلف هذا غاليا عوض تكبد خسارة جمة لمساحات شاسعة من الغابة و المحاصيل الزراعية و اكثر من هذا و ادهى فقدان الأرواح وذكَر وزير الداخلية بالسنة الماضية التي كانت مثالية تم الاقتداء بها في تقليص حجم الحرائق امام إحصاء عدد قليل في المساحات المحروقة و انعدمت الخسارة البشرية وعليه ستستغي الجزائر عن استئجار الطائرات التي تعتمد عليها الأجهزة المعنية لتحديد الحريق و اطفاءه سيما و ان الدفاع الوطني يُسهم بطائرتين وأخرى كل واحدة سعتها 3الاف لترضف لها وسائل تكنولوجية "درون " و تغطية الدرك الوطني بالنسبة للمروحيات تابعة لجهازه وما تملكه كذلك الحماية المدنية التي كلها تصب في العمل الجبار ما يجعل الجزائر تعتمد على إمكاناتها لا تحصى و لاتعد بقرابة 55طائرة قاذفة و مروحية بسعة كبيرة ومع هذا لا نتردد في دعم الحماية و مواجهة الحرائق بمراقبة المساحات ولابد من التحضير بفتح المسالك و الخنادق المضادة للنيران و انجاز مهابط لتمكين الوسائل الجوية النزول و التدخل و تهيئة احواض المياه و نقاطها لتدارك بعد الطائرة عن البحر و السدود والغابات الجزائرية كافة عبارة عن ورشات تتعلق بالمحافظة على كينونتها التي سلمت من الحرائق شهر جوان و جويلية الجاري و الفضل يعود للعاملين في الميدان بالحراسة التي تعكس جزائر متضامنة و متآزرة واعية بان الثروة تبقى بالتحسيس الوارد ميدانيا . وقام إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بتدشين غابة الاستجمام بأعالي هضبة لالا ستي المتربعة على مساحة تزيد عن الاثنى عشرهكتار و جال بهذا الفضاء الطبيعيي الذي إنتعش بفضل الاستثمار الخاص من خلال استغلال ثكنة عسكرية قديمة تعود للحقبة الاستعمارية و إعادة تفعيل مبانيها من جديد بصورة مغايرة عن طريق التلبيس بقطع صغيرة من جذوع الأشجار اليابسة مما اضفى عليها جاذبية سياحية بالوسط الغابي حيث أبدى إعجابه بذات الاستثمار السياحي المُشكل من حديقة بإمكانها استقبال ما يزيد عن ال200 عائلة يوميا لتوفرها على أكثر من ثمانين طاولة و ارجوحات مصنوعة من الخشب المحلي الممتاز أخذت اشكال تختلف الواحدة منها في الحجم و النوع من اجل إستعادة بريق الطبيعة الخلابة بهذه المنطقة التي تحفظ وجه غابة تلمسان لكونها قبلة للزوار و السياح من شتى ولايات الوطن وخارجه نظرا لاستحواذها على جانب السياحة الجبلية و استمع وزير الداخلية و الجماعات المحلية إبراهيم مراد لعرض حول البرنامج العملياتي لمجابهة حرائق الغابات و الاشغال المُنجزة في اطر الوقاية من النيران بحيث اطلع على حجم البرنامج الذي جسدته المحافظة السامية للغابات التي أنجزت 107كلم من المسالك المفتوحة بعديد المنافذ الغابية و المساحات الفلاحية في ظرف وجيز من اصل 111كلم طيلة السنة الجارية اين شارفت نسبة الاشغال على الانتهاء ببلوغها ال96 بالمائة و قُدمت للوزير تفاصيل موسعة حول خنادق النار المضادة القابعة بمساحة 220هكتار والعملية حاليا و التي أضيفت الى خنادق القاعدية سبق إنجازها ليصبح مجموعها 1236،829 كلم خندق عمل على تقليص خسائر اشتعال الغابة وتعدَ من التجهيزات التي تعرَف عليها وزير الداخلية كسياسة لمواجهة الحرائق ووقف وزير الداخلية و الجماعات المحلية على وضعية الغابات الثمانية المخصصة للاستجمام بمساحة تقدر ال61،22هكتار جلها مفتوحة للنزهة و الترفيه بتلمسان و هنين و أولاد الميمون وحمام بوغرارة 1و2و سبدو و مرسى بن مهيدي و عين تالوت و بني ورسوس التي أنشأت دعما للسياحة البيئية و الحفاظ على المحيط الغابي .

يوليو 13, 2025 - 23:53
 0
تلمسان: مراد يدشن غابة الاستجمام"بانا ديفاغ" بلالاستي و يطلع على مخطط مكافحة الحرائق
الجهوي:
صرح مساء الاحد إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية ان ارتفاع درجة الحرارة التي تعيشها ولايات الوطن يدفع للتذكير بمواجهة الحرائق كما أشار اليها رئيس الجمهورية خاصة و نحن لسنا في منأ عنها و قد تعيش بلادنا ما تشهده البلدان الأخرى ان لم تكن هناك تدابير استباقية ووسائل في المستوى للحد من الحرائق بامكانيات قادرة على دحر مسببات حرائق الغابات في جميع الجوانب القانونية و التنظيم الميداني و العمل التكنولوجي و الرتل و النشاط الجوي و الموارد البشرية بالنسبة للحماية المدنية ومستخدمي الغابات و كلها تجتمع في العمل المستمر من ناحية المتدخلين الاخرين الممثلة في السلطات المحلية و اللجان المتواجدة بالولايات و الدوائر و البلديات و القاطنين أيضا بجوار الغابات بعمليات تحسيسية دائمة اصبح فيها الاعلام شريك يقظ و مُساهم و مُساند لمكافحة الحرائق زيادة على استغلال البحوث الجامعية في إيجاد ما يمكَن من إبلاغ الراي العام بنشوب الحرائق بابتكار أجهزة انذار آنية بتكنولوجية جد متقدمة تستطيع تحديد أماكن نشوب الحرائق بمواقع ذات تضاريس صعبة والتي تُسهًل عملية التدخلات إما برا او جوا لحفظ الثروة الغابية من الضياع مضيفا أن جميع المواطنين معنيين بهذه الفضاءات الطبيعية لتبقى فائدتها قائمة بيئيا و ما تنتجه اقتصاديا لان الاستثمار الغابي مهم بدرجة كبيرة في شق خلق مناصب عمل و قال"" ان الثروة الغابية المتفرقة بالقطر الوطني ينبغي تكاثف الجهود لحمايتها استنادا على ما حث عليه رئيس الجمهورية "اليقظة ثم اليقظة "و لهذا يجب العمل ما في وسعنا حتى و إن تم تسجيل اندلاع للحرائق يتسنى ان يكون رد الفعل فورا لاخماده في حينه لمنع انتشاره كما حدث في السنوات الفارطة بالغابات قبل سنة 2020 و بعدها واليوم تسعى الحكومة لحمايتها بإرادة قوية من منطلق تسخير كافة وسائلها مهما كلف هذا غاليا عوض تكبد خسارة جمة لمساحات شاسعة من الغابة و المحاصيل الزراعية و اكثر من هذا و ادهى فقدان الأرواح وذكَر وزير الداخلية بالسنة الماضية التي كانت مثالية تم الاقتداء بها في تقليص حجم الحرائق امام إحصاء عدد قليل في المساحات المحروقة و انعدمت الخسارة البشرية وعليه ستستغي الجزائر عن استئجار الطائرات التي تعتمد عليها الأجهزة المعنية لتحديد الحريق و اطفاءه سيما و ان الدفاع الوطني يُسهم بطائرتين وأخرى كل واحدة سعتها 3الاف لترضف لها وسائل تكنولوجية "درون " و تغطية الدرك الوطني بالنسبة للمروحيات تابعة لجهازه وما تملكه كذلك الحماية المدنية التي كلها تصب في العمل الجبار ما يجعل الجزائر تعتمد على إمكاناتها لا تحصى و لاتعد بقرابة 55طائرة قاذفة و مروحية بسعة كبيرة ومع هذا لا نتردد في دعم الحماية و مواجهة الحرائق بمراقبة المساحات ولابد من التحضير بفتح المسالك و الخنادق المضادة للنيران و انجاز مهابط لتمكين الوسائل الجوية النزول و التدخل و تهيئة احواض المياه و نقاطها لتدارك بعد الطائرة عن البحر و السدود والغابات الجزائرية كافة عبارة عن ورشات تتعلق بالمحافظة على كينونتها التي سلمت من الحرائق شهر جوان و جويلية الجاري و الفضل يعود للعاملين في الميدان بالحراسة التي تعكس جزائر متضامنة و متآزرة واعية بان الثروة تبقى بالتحسيس الوارد ميدانيا . وقام إبراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بتدشين غابة الاستجمام بأعالي هضبة لالا ستي المتربعة على مساحة تزيد عن الاثنى عشرهكتار و جال بهذا الفضاء الطبيعيي الذي إنتعش بفضل الاستثمار الخاص من خلال استغلال ثكنة عسكرية قديمة تعود للحقبة الاستعمارية و إعادة تفعيل مبانيها من جديد بصورة مغايرة عن طريق التلبيس بقطع صغيرة من جذوع الأشجار اليابسة مما اضفى عليها جاذبية سياحية بالوسط الغابي حيث أبدى إعجابه بذات الاستثمار السياحي المُشكل من حديقة بإمكانها استقبال ما يزيد عن ال200 عائلة يوميا لتوفرها على أكثر من ثمانين طاولة و ارجوحات مصنوعة من الخشب المحلي الممتاز أخذت اشكال تختلف الواحدة منها في الحجم و النوع من اجل إستعادة بريق الطبيعة الخلابة بهذه المنطقة التي تحفظ وجه غابة تلمسان لكونها قبلة للزوار و السياح من شتى ولايات الوطن وخارجه نظرا لاستحواذها على جانب السياحة الجبلية و استمع وزير الداخلية و الجماعات المحلية إبراهيم مراد لعرض حول البرنامج العملياتي لمجابهة حرائق الغابات و الاشغال المُنجزة في اطر الوقاية من النيران بحيث اطلع على حجم البرنامج الذي جسدته المحافظة السامية للغابات التي أنجزت 107كلم من المسالك المفتوحة بعديد المنافذ الغابية و المساحات الفلاحية في ظرف وجيز من اصل 111كلم طيلة السنة الجارية اين شارفت نسبة الاشغال على الانتهاء ببلوغها ال96 بالمائة و قُدمت للوزير تفاصيل موسعة حول خنادق النار المضادة القابعة بمساحة 220هكتار والعملية حاليا و التي أضيفت الى خنادق القاعدية سبق إنجازها ليصبح مجموعها 1236،829 كلم خندق عمل على تقليص خسائر اشتعال الغابة وتعدَ من التجهيزات التي تعرَف عليها وزير الداخلية كسياسة لمواجهة الحرائق ووقف وزير الداخلية و الجماعات المحلية على وضعية الغابات الثمانية المخصصة للاستجمام بمساحة تقدر ال61،22هكتار جلها مفتوحة للنزهة و الترفيه بتلمسان و هنين و أولاد الميمون وحمام بوغرارة 1و2و سبدو و مرسى بن مهيدي و عين تالوت و بني ورسوس التي أنشأت دعما للسياحة البيئية و الحفاظ على المحيط الغابي .
تلمسان: مراد يدشن غابة الاستجمام