تم إطلاقها يوم 11 ماي الماضي :وزارة التربية تشيد بالتجاوب الإيجابي مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”

أشادت وزارة التربية الوطنية في بيان لها بالتجاوب الإيجابي مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” ما يعكس الوعي الجماعي بأهمية احترام المجهودات الرامية إلى ترقية المنظومة التعليمية. وجاء في رسالة شكر وتقدير وجهتها الوزارة للأسرة التربوية: “في إطار التفاعل الإيجابي مع المبادرات الهادفة إلى ترسيخ السلوكيات التربوية السليمة وتعزيز ثقافة المواطنة داخل الفضاء المدرسي، تسجل …

مايو 29, 2025 - 03:40
 0
تم إطلاقها يوم 11 ماي الماضي :وزارة التربية تشيد بالتجاوب الإيجابي مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”

أشادت وزارة التربية الوطنية في بيان لها بالتجاوب الإيجابي مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” ما يعكس الوعي الجماعي بأهمية احترام المجهودات الرامية إلى ترقية المنظومة التعليمية.

وجاء في رسالة شكر وتقدير وجهتها الوزارة للأسرة التربوية: “في إطار التفاعل الإيجابي مع المبادرات الهادفة إلى ترسيخ السلوكيات التربوية السليمة وتعزيز ثقافة المواطنة داخل الفضاء المدرسي، تسجل الوزارة بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” التي عكست وعيا جماعيا متقدما بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية”.

وحيت وزارة التربية الوطنية كافة التلاميذ وأوليائهم على “انضباطهم والتزامهم الإيجابي” برسالة الحملة وكذا كل أفراد الأسرة التربوية لما بذلوه من “جهود ملموسة ميدانيا وداخل الأقسام والمؤسسات التعليمية .

كما أثنت على الدور الذي اضطلع به المرصد الوطني للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهيئات المحلية، من خلال ضمان دعم ميداني ومرافقة فعالة لإنجاح هذه الحملة، مثمنة في نفس السياق الدور المحوري” للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ، المعتمدة لدى القطاع، والتي كثفت من نشاطها التحسيسي والتوعوي داخل الأحياء والمدارس.

وحرصت الوصاية أيضا على توجيه شكرها لكل الشركاء الاجتماعيين، الذين عملوا على تجسيد الحملة منذ اليوم الأول، متوقفة عند الدور البارز لجمعيات أولياء التلاميذ في هذه العملية.

وخلصت الوزارة إلى التأكيد على أن هذه الحملة ليست مجرد نشاط ظرفي، بل هي محطة تربوية راقية ساهمت في إبراز الوجه الحقيقي والمشرف للمدرسة الجزائرية، باعتبارها فضاء لصناعة الأمل وترسيخ القيم وبناء الإنسان الجزائري الواعي والمسؤول، مضيفة بأن هذا النوع من المبادرات يكتسي “أهمية تربوية ومجتمعية، تعزز روح الانتماء الوطني التضامني وتحفز على احترام المنظومة التربوية ومكوناته.

وكان المرصد الوطني للمجتمع المدني قد أطلق يوم 11 ماي الماضي بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية حملة وطنية لجمع الكتب المدرسية  المستعملة والكراريس وذلك أمام مداخل  مختلف المؤسسات التربوية.

وأورد المرصد في بيان له: “سعيا إلى القضاء على المظاهر السلبية لرمي الكتب و الكراريس  المدرسية  عند نهاية  الموسم الدراسي، يشرفني أن أحيطكم علما أن المرصد الوطني وبالتعاون مع وزارة التربية الوطنية يعملان على التحضير لإطلاق الحملة الوطنية  لجمع الكتب المدرسية المستعملة والكراريس عند نهاية الموسم الدراسي، وذلك أمام مداخل مختلف المؤسسات التربوية”.

كما تم وقتها الاتفاق على وضع برنامج عمل مشترك، يكون موجّها للتلاميذ وترافقه جميع فواعل المجتمع المدني بهدف حماية التلاميذ من السلوكات والمظاهر الدخيلة على المدرسة الجزائرية بداية من 11 ماي 2025

زينب. ب