توالي التنديدات والاحتجاجات الدولية والشعبية إثر اعتداء الكيان الصهيوني على أسطول "الصمود" العالمي
العالم: توالت التنديدات والاحتجاجات الدولية والشعبية, إثر اعتداء الجيش الصهيوني على سفن "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى قطاع غزة, في المياه الإقليمية, حيث قام باحتجاز مئات المشاركين بالأسطول من مختلف الجنسيات. وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للهجوم الصهيوني على "أسطول الصمود" العالمي, واعتبرته "انتهاكا أخلاقيا وقانونيا للقوانين والأعراف الدولية", مؤكدة أن الاحتلال لا يمتلك سلطة على المياه الإقليمية الفلسطينية, الممتدة من قطاع غزة, وعلى المياه الدولية. وأشارت إلى أن "أسطول الصمود" العالمي "يتمتع بحق المرور الحر في المياه الدولية, ويجب على الاحتلال الصهيوني عدم التدخل في حرية الملاحة المعترف بها دوليا منذ زمن طويل". وفي السياق, دعت الأمم المتحدة, على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق, إلى احترام القوانين السارية في المياه الدولية, على خلفية الهجوم الصهيوني ضد "أسطول الصمود" العالمي, معربة عن أملها في ألا يتعرض المشاركون في الأسطول لأي أذى. ونددت جنوب أفريقيا بالاعتداء الصهيوني على سفن "أسطول الصمود" العالمي, قائلة إن اعتراض تلك السفن قبالة سواحل غزة يؤكد انتهاك الاحتلال الصهيوني المستمر للقانون الدولي. ودعا رئيس جنوب أفريقيا, سيريل رامافوزا, إلى "الإفراج الفوري عمن وصفهم بالمختطفين من أسطول الصمود العالمي بعد احتجاز العشرات من السفن التي اعتدى إليها". من جانبها, أدانت قطر ب"شدة" اعتراض قوات الاحتلال الصهيوني الأسطول, واعتبرت ذلك "انتهاكا سافرا" للقوانين الدولية وتهديدا لحرية الملاحة والأمن البحري. وطالبت بالإفراج عن جميع المشاركين بالأسطول الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال, داعية إلى ضمان دخول المساعدات لقطاع غزة. بدورها, حثت ألمانيا الكيان الصهيوني على الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والتصرف بشكل متناسب مع الموقف. ولم تتخلف بريطانيا عن الدول المنددة بالتجاوز الخطير الذي ارتكبته بحرية الاحتلال الصهيوني, حيث أعربت قلقها "البالغ" إزاء الاعتداء الذي مس أسطولا دوليا للمساعدات الإنسانية متجها إلى غزة, مشيرة إلى أنها أوضحت للاحتلال ضرورة حل الوضع بشكل آمن. ودعا وزير الخارجية الفرنسي, جان نويل بارو, هو الآخر, الكيان الصهيوني إلى ضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود, بينما وصفت إيرلندا, ما حدث ب"المثير للقلق للغاية". كما طالب وزير الخارجية البلجيكي, ماكسيم بريفو, باحترام القانون الدولي, بما في ذلك قانون البحار, أما فنزويلا, فوصفت الهجوم الصهيوني بأنه "عمل قرصنة جبان", مدينة "الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني". كذلك أدانت أوروغواي وتشيلي الاعتداء على سفن "أسطول الصمود" العالمي, مؤكدتان دعمهما لمهمته الإنسانية. *مظاهرات واحتجاجات تشهدها عواصم الدول تضامنا مع الأسطول العالمي* واحتجاجا على الاعتداء, خرج آلاف المحتجين في إيطاليا إلى الشوارع في العاصمة روما وميلانو ونابولي وتورينو وجنوى, تعبيرا عن رفضهم لهجوم الكيان الصهيوني على الأسطول الذي كان يتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة, فيما أعلنت نقابات عمالية إيطالية عن تنفيذ إضراب شامل, اليوم الجمعة, احتجاجا على هذا الهجوم, وللتضامن مع ركاب "أسطول الصمود" ممن تحتجزهم قوات الاحتلال. أما في, فقد وصفت أحزاب سياسية الهجوم على "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى غزة واعتقال النشطاء المرافقين له بأنه عدوان "إجرامي يشكل إرهاب دولة وعربدة منفلتة", داعية لتحركات شعبية بكل العالم. وفي ليبيا, تظاهر العشرات في العاصمة طرابلس تنديدا بالهجوم على سفن "أسطول الصمود". و في السياق ذاته تظاهر مئات الموريتانيين أمام السفارة الأميركية في نواكشوط, تنديدا باقتحام الجيش الصهيوني لسفن من "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة. وحمل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية ما قد يتعرض له المشاركون في الأسطول على يد الجيش الصهيوني, معتبرين أن قوات الاحتلال الصهيوني ما كانت ستعترض كل هذه السفن لولا الحماية الأميركية. و شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة احتجاجية للتنديد باعتراض الجيش سفنا "لأسطول الصمود" العالمي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة, كما تجمع نحو 300 متظاهر في محطة القطار الرئيسية للتضامن مع الأسطول. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة, وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

توالت التنديدات والاحتجاجات الدولية والشعبية, إثر اعتداء الجيش الصهيوني على سفن "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى قطاع غزة, في المياه الإقليمية, حيث قام باحتجاز مئات المشاركين بالأسطول من مختلف الجنسيات. وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للهجوم الصهيوني على "أسطول الصمود" العالمي, واعتبرته "انتهاكا أخلاقيا وقانونيا للقوانين والأعراف الدولية", مؤكدة أن الاحتلال لا يمتلك سلطة على المياه الإقليمية الفلسطينية, الممتدة من قطاع غزة, وعلى المياه الدولية. وأشارت إلى أن "أسطول الصمود" العالمي "يتمتع بحق المرور الحر في المياه الدولية, ويجب على الاحتلال الصهيوني عدم التدخل في حرية الملاحة المعترف بها دوليا منذ زمن طويل". وفي السياق, دعت الأمم المتحدة, على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق, إلى احترام القوانين السارية في المياه الدولية, على خلفية الهجوم الصهيوني ضد "أسطول الصمود" العالمي, معربة عن أملها في ألا يتعرض المشاركون في الأسطول لأي أذى. ونددت جنوب أفريقيا بالاعتداء الصهيوني على سفن "أسطول الصمود" العالمي, قائلة إن اعتراض تلك السفن قبالة سواحل غزة يؤكد انتهاك الاحتلال الصهيوني المستمر للقانون الدولي. ودعا رئيس جنوب أفريقيا, سيريل رامافوزا, إلى "الإفراج الفوري عمن وصفهم بالمختطفين من أسطول الصمود العالمي بعد احتجاز العشرات من السفن التي اعتدى إليها". من جانبها, أدانت قطر ب"شدة" اعتراض قوات الاحتلال الصهيوني الأسطول, واعتبرت ذلك "انتهاكا سافرا" للقوانين الدولية وتهديدا لحرية الملاحة والأمن البحري. وطالبت بالإفراج عن جميع المشاركين بالأسطول الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال, داعية إلى ضمان دخول المساعدات لقطاع غزة. بدورها, حثت ألمانيا الكيان الصهيوني على الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والتصرف بشكل متناسب مع الموقف. ولم تتخلف بريطانيا عن الدول المنددة بالتجاوز الخطير الذي ارتكبته بحرية الاحتلال الصهيوني, حيث أعربت قلقها "البالغ" إزاء الاعتداء الذي مس أسطولا دوليا للمساعدات الإنسانية متجها إلى غزة, مشيرة إلى أنها أوضحت للاحتلال ضرورة حل الوضع بشكل آمن. ودعا وزير الخارجية الفرنسي, جان نويل بارو, هو الآخر, الكيان الصهيوني إلى ضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود, بينما وصفت إيرلندا, ما حدث ب"المثير للقلق للغاية". كما طالب وزير الخارجية البلجيكي, ماكسيم بريفو, باحترام القانون الدولي, بما في ذلك قانون البحار, أما فنزويلا, فوصفت الهجوم الصهيوني بأنه "عمل قرصنة جبان", مدينة "الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني". كذلك أدانت أوروغواي وتشيلي الاعتداء على سفن "أسطول الصمود" العالمي, مؤكدتان دعمهما لمهمته الإنسانية. *مظاهرات واحتجاجات تشهدها عواصم الدول تضامنا مع الأسطول العالمي* واحتجاجا على الاعتداء, خرج آلاف المحتجين في إيطاليا إلى الشوارع في العاصمة روما وميلانو ونابولي وتورينو وجنوى, تعبيرا عن رفضهم لهجوم الكيان الصهيوني على الأسطول الذي كان يتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة, فيما أعلنت نقابات عمالية إيطالية عن تنفيذ إضراب شامل, اليوم الجمعة, احتجاجا على هذا الهجوم, وللتضامن مع ركاب "أسطول الصمود" ممن تحتجزهم قوات الاحتلال. أما في, فقد وصفت أحزاب سياسية الهجوم على "أسطول الصمود" العالمي المتجه إلى غزة واعتقال النشطاء المرافقين له بأنه عدوان "إجرامي يشكل إرهاب دولة وعربدة منفلتة", داعية لتحركات شعبية بكل العالم. وفي ليبيا, تظاهر العشرات في العاصمة طرابلس تنديدا بالهجوم على سفن "أسطول الصمود". و في السياق ذاته تظاهر مئات الموريتانيين أمام السفارة الأميركية في نواكشوط, تنديدا باقتحام الجيش الصهيوني لسفن من "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة. وحمل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية ما قد يتعرض له المشاركون في الأسطول على يد الجيش الصهيوني, معتبرين أن قوات الاحتلال الصهيوني ما كانت ستعترض كل هذه السفن لولا الحماية الأميركية. و شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة احتجاجية للتنديد باعتراض الجيش سفنا "لأسطول الصمود" العالمي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة, كما تجمع نحو 300 متظاهر في محطة القطار الرئيسية للتضامن مع الأسطول. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة, وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
