جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا : تخرج دفعتين في الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات ومناجمنت وحدات الإنتاج
وهران: تخرجت اليوم الخميس من معهد العلوم والتقنيات التطبيقية لجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران دفعتان لطلبة الليسانس في تخصصي الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات ومناجمنت وحدات الإنتاج. وتتكون دفعة تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات من 30 طالبا وتعد الرابعة في هذا التخصص. أما الدفعة الأخرى فتعد الأولى في تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج وأطلقت بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتيس الجزائر" لصناعة السيارات من علامة "فيات". ويهدف تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات الذي أطلق سنة 2019 إلى تأهيل متخصصين في الصيانة الوقائية والعلاجية للمعدات الصناعية والسيارات, فيما يرمي تخصص مناجمت وحدات الإنتاج الذي أطلق سنة 2022 إلى تمكين الطالب من الحصول على التكوين الكافي لإدارة أية وحدة انتاجية سواء كانت خاصة بصناعة السيارات أو أي صناعة اخرى. وذكر مدير جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران البروفيسور أحمد حمو خلال مراسم التخرج أن "الجامعة لديها دور أساسي تلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد, إذ يجب أن تتوقع الاحتياجات وتكوين الكفاءات والإنفتاح على المحيط الاقتصادي ومعهد العلوم والتقنيات التطبيقية يجسد بقوة هذه الديناميكية". وأشاد ذات المسؤول بإلتزام المعهد بفرقه البيداغوجية و الادارية و الشركاء الاقتصاديين منهم "ستيلانتيس الجزائر" لثقتهم و مشاركتهم في المنتوج الجزائري لصناعة السيارات, معتبرا أن الخريجين اليوم "يمثلون جيلا من الشباب المتكونين و الأكفاء جاهزين لرفع تحديات العالم المهني ورهانات السلطات العليا المتعلقة بصناعة السيارات". أما مديرة المعهد ربيعة عز أمو فذكرت أن تخرج هتين الدفعتين "يعد حدثا تكوينيا بارزا يجسد جهود المعهد و جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران بتأهيل كفاءات شابة مؤهلة لدخول الحياة المهنية والاستجابة لمتطلبات السوق و الاقتصاد الوطني", معتبرة أنه "يمثل أيضا نجاح التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي". ومن جانبه, اعتبر راوي الباجي, الرئيس المدير العام لمجمع "ستيلانتيس الجزائر" الذي يعد الشريك الاقتصادي لمعهد العلوم و التقنيات التطبيقية في إطلاق تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج, أن "تخرج أول دفعة في هذا التخصص جاء نتيجة تعاون مثمر بين المجمع و الجامعة اللذان كانت لهما رؤية موحدة حول تكوين كفاءات قادرة على مواجهة تحديات صناعة السيارات في الجزائر". وقال: "أن مستقبل صناعة السيارات سيمر حتما بالاستثمار في الكفاءات البشرية وهذه الشراكة مع المعهد هي تجسيد عملي وواقعي يعزز الالتزام المتبادل بين الطرفين في تحضير مواهب صناعة المستقبل بكفاءة عالية", مبرزا أن المجمع قام السنة الماضية باستقبال جميع طلاب هذه الدفعة المتخرجة في فترة تدريب لمدة شهرين. كما قام خلال السنة الحالية -يضيف السيد الباجي- "باستقبال 17 طالبا لإنجاز مشاريع تخرجهم داخل مصنع فيات الكائن بطفراوي بوهران, وذلك على مدى أربعة أشهر حيث ركز كل مشروع على مشكلة ملموسة مرتبطة مباشرة بالتحديات العملية لمصنعنا ونشاطنا, مما سمح بتحقيق نتائج ملموسة ومرئية داخل وحدات الإنتاج التي عملوا فيها".

تخرجت اليوم الخميس من معهد العلوم والتقنيات التطبيقية لجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران دفعتان لطلبة الليسانس في تخصصي الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات ومناجمنت وحدات الإنتاج. وتتكون دفعة تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات من 30 طالبا وتعد الرابعة في هذا التخصص. أما الدفعة الأخرى فتعد الأولى في تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج وأطلقت بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتيس الجزائر" لصناعة السيارات من علامة "فيات". ويهدف تخصص الصيانة الصناعية وتقنيات السيارات الذي أطلق سنة 2019 إلى تأهيل متخصصين في الصيانة الوقائية والعلاجية للمعدات الصناعية والسيارات, فيما يرمي تخصص مناجمت وحدات الإنتاج الذي أطلق سنة 2022 إلى تمكين الطالب من الحصول على التكوين الكافي لإدارة أية وحدة انتاجية سواء كانت خاصة بصناعة السيارات أو أي صناعة اخرى. وذكر مدير جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران البروفيسور أحمد حمو خلال مراسم التخرج أن "الجامعة لديها دور أساسي تلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد, إذ يجب أن تتوقع الاحتياجات وتكوين الكفاءات والإنفتاح على المحيط الاقتصادي ومعهد العلوم والتقنيات التطبيقية يجسد بقوة هذه الديناميكية". وأشاد ذات المسؤول بإلتزام المعهد بفرقه البيداغوجية و الادارية و الشركاء الاقتصاديين منهم "ستيلانتيس الجزائر" لثقتهم و مشاركتهم في المنتوج الجزائري لصناعة السيارات, معتبرا أن الخريجين اليوم "يمثلون جيلا من الشباب المتكونين و الأكفاء جاهزين لرفع تحديات العالم المهني ورهانات السلطات العليا المتعلقة بصناعة السيارات". أما مديرة المعهد ربيعة عز أمو فذكرت أن تخرج هتين الدفعتين "يعد حدثا تكوينيا بارزا يجسد جهود المعهد و جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران بتأهيل كفاءات شابة مؤهلة لدخول الحياة المهنية والاستجابة لمتطلبات السوق و الاقتصاد الوطني", معتبرة أنه "يمثل أيضا نجاح التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي". ومن جانبه, اعتبر راوي الباجي, الرئيس المدير العام لمجمع "ستيلانتيس الجزائر" الذي يعد الشريك الاقتصادي لمعهد العلوم و التقنيات التطبيقية في إطلاق تخصص مناجمنت وحدات الإنتاج, أن "تخرج أول دفعة في هذا التخصص جاء نتيجة تعاون مثمر بين المجمع و الجامعة اللذان كانت لهما رؤية موحدة حول تكوين كفاءات قادرة على مواجهة تحديات صناعة السيارات في الجزائر". وقال: "أن مستقبل صناعة السيارات سيمر حتما بالاستثمار في الكفاءات البشرية وهذه الشراكة مع المعهد هي تجسيد عملي وواقعي يعزز الالتزام المتبادل بين الطرفين في تحضير مواهب صناعة المستقبل بكفاءة عالية", مبرزا أن المجمع قام السنة الماضية باستقبال جميع طلاب هذه الدفعة المتخرجة في فترة تدريب لمدة شهرين. كما قام خلال السنة الحالية -يضيف السيد الباجي- "باستقبال 17 طالبا لإنجاز مشاريع تخرجهم داخل مصنع فيات الكائن بطفراوي بوهران, وذلك على مدى أربعة أشهر حيث ركز كل مشروع على مشكلة ملموسة مرتبطة مباشرة بالتحديات العملية لمصنعنا ونشاطنا, مما سمح بتحقيق نتائج ملموسة ومرئية داخل وحدات الإنتاج التي عملوا فيها".
