حفل تخرج بقسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم تكريم الطلبة الأوائل في أجواء مميزة
الجهوي: نظم قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، حفل تخرج الدفعة الجديدة للسنة الجامعية 2024/2025، بحضور رئيس القسم الدكتور العربي بوعمامة وأعضاء الهيئة البيداغوجية والإدارية وأولياء الطلبة. وعرف هذا الحفل أجواء مميزة طبعتها مشاعر الفخر والاعتزاز، حيث تم تتويج جهود الطلبة بعد مسار أكاديمي امتد لعدة سنوات. و في كلمته، نوّه الدكتور العربي بوعمامة بمجهودات الطلبة والأساتذة، مؤكدا أن التخرج ليس محطة نهاية، بل بداية لمسار إعلامي مهني يتطلب وعيًا ومسؤولية. وأشاد بجهود الطالب محراز عبد الوهاب الذي أشرف على تنسيق الحفل وتنظيمه. من جهتها، عبّرت الطالبة إكرام بوعسرية "تخصص إعلام"، عن امتنانها لتجربتها الجامعية، مشيرة إلى أن سنوات التكوين شكّلت شخصية الطلبة الإعلامية. أما الطالب محراز عبد الوهاب، من تخصص علاقات عامة، فأكد أن الجامعة كانت فضاءً لاكتشاف الذات وصقل المهارات. فيما نوّهت الطالبة عيسى غنية، من تخصص السمعي البصري، بأهمية التكوين الميداني والورشات التطبيقية في إعداد الطلبة للمجال العملي. هذا وتم خلال الحفل، تكريم الطلبة الأوائل في مختلف التخصصات، وسط أجواء تقديرية شارك فيها الأساتذة وأولياء الطلبة، الذين عبّروا عن فخرهم بما حققه أبناؤهم، وقد منحت مشاركة طلبة من مختلف ولايات الوطن طابعا وطنيا مميزا لهذا التخرج، يعكس روح الانفتاح والتنوع التي يتسم بها قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم الذي يعد أحد أبرز الأقطاب الأكاديمية في التكوين الإعلامي على مستوى الجهة الغربية، حيث شهد خلال السنوات الأخيرة تخرج المئات من الطلبة في الطورين الأول والثاني، إلى جانب عدد معتبر من طلبة الدراسات العليا. للعلم أنه تقرر أن تحمل هذه الدفعة اسم الصحفي والمفكر أبو القاسم محمد الحفناوي، أحد رموز الصحافة الوطنية والإصلاح الثقافي في الجزائر خلال القرن التاسع عشر، وهو صاحب المؤلف المرجعي "تعريف الخلف برجال السلف" الذي أرّخ لسير علماء وأدباء الجزائر، إلى جانب إسهاماته البارزة في الصحافة الإصلاحية، و يأتي هذا الاختيار حسب العربي بوعمامة ضمن تقليد علمي دأب عليه القسم منذ أكثر من عقد، والذي يتمثل في تسمية كل دفعة باسم من أعلام الصحافة الوطنية، على غرار عمر راسم وبوعلام بسابح وزهير إحدادن وعمر بن قدور والشيخ أبو اليقظان.

نظم قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، حفل تخرج الدفعة الجديدة للسنة الجامعية 2024/2025، بحضور رئيس القسم الدكتور العربي بوعمامة وأعضاء الهيئة البيداغوجية والإدارية وأولياء الطلبة. وعرف هذا الحفل أجواء مميزة طبعتها مشاعر الفخر والاعتزاز، حيث تم تتويج جهود الطلبة بعد مسار أكاديمي امتد لعدة سنوات. و في كلمته، نوّه الدكتور العربي بوعمامة بمجهودات الطلبة والأساتذة، مؤكدا أن التخرج ليس محطة نهاية، بل بداية لمسار إعلامي مهني يتطلب وعيًا ومسؤولية. وأشاد بجهود الطالب محراز عبد الوهاب الذي أشرف على تنسيق الحفل وتنظيمه. من جهتها، عبّرت الطالبة إكرام بوعسرية "تخصص إعلام"، عن امتنانها لتجربتها الجامعية، مشيرة إلى أن سنوات التكوين شكّلت شخصية الطلبة الإعلامية. أما الطالب محراز عبد الوهاب، من تخصص علاقات عامة، فأكد أن الجامعة كانت فضاءً لاكتشاف الذات وصقل المهارات. فيما نوّهت الطالبة عيسى غنية، من تخصص السمعي البصري، بأهمية التكوين الميداني والورشات التطبيقية في إعداد الطلبة للمجال العملي. هذا وتم خلال الحفل، تكريم الطلبة الأوائل في مختلف التخصصات، وسط أجواء تقديرية شارك فيها الأساتذة وأولياء الطلبة، الذين عبّروا عن فخرهم بما حققه أبناؤهم، وقد منحت مشاركة طلبة من مختلف ولايات الوطن طابعا وطنيا مميزا لهذا التخرج، يعكس روح الانفتاح والتنوع التي يتسم بها قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم الذي يعد أحد أبرز الأقطاب الأكاديمية في التكوين الإعلامي على مستوى الجهة الغربية، حيث شهد خلال السنوات الأخيرة تخرج المئات من الطلبة في الطورين الأول والثاني، إلى جانب عدد معتبر من طلبة الدراسات العليا. للعلم أنه تقرر أن تحمل هذه الدفعة اسم الصحفي والمفكر أبو القاسم محمد الحفناوي، أحد رموز الصحافة الوطنية والإصلاح الثقافي في الجزائر خلال القرن التاسع عشر، وهو صاحب المؤلف المرجعي "تعريف الخلف برجال السلف" الذي أرّخ لسير علماء وأدباء الجزائر، إلى جانب إسهاماته البارزة في الصحافة الإصلاحية، و يأتي هذا الاختيار حسب العربي بوعمامة ضمن تقليد علمي دأب عليه القسم منذ أكثر من عقد، والذي يتمثل في تسمية كل دفعة باسم من أعلام الصحافة الوطنية، على غرار عمر راسم وبوعلام بسابح وزهير إحدادن وعمر بن قدور والشيخ أبو اليقظان.
