الأسير الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال يشرع في إضراب عن الطعام
أكادير (المغرب)- شرع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة "أكديم إزيك", محمد حسنة أحمد سالم بوريال, المتواجد بسجن "آيت ملول 2" بضواحي مدينة أكادير المغربية, يوم الأربعاء, في إضراب عن الطعام, احتجاجا على قساوة ظروف اعتقاله وما رافق ذلك من عزلة انفرادية ومعاملة غير إنسانية, وسط مطالب متجددة بإيفاد لجنة مستقلة للوقوف على وضع جميع الأسرى. وأفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين, في بيان لها, بأن الأسير المدني الصحراوي يخوض هذا الإضراب الإنذاري احتجاجا على الممارسات غير القانونية المرتكبة في حقه, والتي كان آخرها المنع من الزيارة, بالإضافة إلى تجاهل كافة المطالب المتصلة بتحسين ظروف اعتقاله ووقف كل أشكال التمييز العنصري وفك العزلة الانفرادية التي يتواجد عليها منذ مايو 2018 خلال تواجده بسجن "تيفلت 2" وطيلة السنوات الأخيرة بسجن "آيت ملول 2". وكان الأسير المدني الصحراوي, محمد حسنة أحمد سالم بوريال, قد تعرض للترحيل إلى سجن "آيت ملول 2", ويتواجد في عزلة تامة عن العالم الخارجي ومحروم من كافة الحقوق الأساسية المكفولة دوليا بسبب مواقفه السياسية ودفاعه عن حق شعب وطنه في تقرير المصير والاستقلال. وفي سياق ذي صلة, أدانت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف المغرب "رفض إدارة سجن القنيطرة المغربي تسلم إشعار الإضراب الإنذاري عن الطعام الذي تقدم به الأسير المدني الصحراوي وعضو الجمعية, حسان الداه, في خرق سافر لحقوقه المشروعة وتجاهل متعمد لمطالبه الإنسانية المرتبطة بحقه في العلاج وفي القرب الأسري وفي ظروف اعتقال تحفظ كرامته كمدافع عن حقوق الإنسان وأسير مدني". وأكدت أن "هذا السلوك يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وللقواعد النموذجية للأمم المتحدة لمعاملة السجناء ويزيد من معاناة الأسير, حسان الداه, الذي أعلن دخوله في إضراب إنذاري لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم أمس الثلاثاء". وحملت الجمعية الصحراوية "الدولة المغربية وإدارة سجن القنيطرة كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يلحق بالوضع الصحي والنفسي للأسير", مطالبة مجددا بإيفاد "لجنة مستقلة للوقوف على وضعه وجميع الأسرى الصحراويين وضمان كافة حقوقهم الأساسية".

أكادير (المغرب)- شرع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة "أكديم إزيك", محمد حسنة أحمد سالم بوريال, المتواجد بسجن "آيت ملول 2" بضواحي مدينة أكادير المغربية, يوم الأربعاء, في إضراب عن الطعام, احتجاجا على قساوة ظروف اعتقاله وما رافق ذلك من عزلة انفرادية ومعاملة غير إنسانية, وسط مطالب متجددة بإيفاد لجنة مستقلة للوقوف على وضع جميع الأسرى.
وأفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين, في بيان لها, بأن الأسير المدني الصحراوي يخوض هذا الإضراب الإنذاري احتجاجا على الممارسات غير القانونية المرتكبة في حقه, والتي كان آخرها المنع من الزيارة, بالإضافة إلى تجاهل كافة المطالب المتصلة بتحسين ظروف اعتقاله ووقف كل أشكال التمييز العنصري وفك العزلة الانفرادية التي يتواجد عليها منذ مايو 2018 خلال تواجده بسجن "تيفلت 2" وطيلة السنوات الأخيرة بسجن "آيت ملول 2".
وكان الأسير المدني الصحراوي, محمد حسنة أحمد سالم بوريال, قد تعرض للترحيل إلى سجن "آيت ملول 2", ويتواجد في عزلة تامة عن العالم الخارجي ومحروم من كافة الحقوق الأساسية المكفولة دوليا بسبب مواقفه السياسية ودفاعه عن حق شعب وطنه في تقرير المصير والاستقلال.
وفي سياق ذي صلة, أدانت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف المغرب "رفض إدارة سجن القنيطرة المغربي تسلم إشعار الإضراب الإنذاري عن الطعام الذي تقدم به الأسير المدني الصحراوي وعضو الجمعية, حسان الداه, في خرق سافر لحقوقه المشروعة وتجاهل متعمد لمطالبه الإنسانية المرتبطة بحقه في العلاج وفي القرب الأسري وفي ظروف اعتقال تحفظ كرامته كمدافع عن حقوق الإنسان وأسير مدني".
وأكدت أن "هذا السلوك يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وللقواعد النموذجية للأمم المتحدة لمعاملة السجناء ويزيد من معاناة الأسير, حسان الداه, الذي أعلن دخوله في إضراب إنذاري لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم أمس الثلاثاء".
وحملت الجمعية الصحراوية "الدولة المغربية وإدارة سجن القنيطرة كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يلحق بالوضع الصحي والنفسي للأسير", مطالبة مجددا بإيفاد "لجنة مستقلة للوقوف على وضعه وجميع الأسرى الصحراويين وضمان كافة حقوقهم الأساسية".