ساحل هنين بتلمسان… وراء كل شاطئ قصة

لا تزال منطقة هنين أو حنين الساحلية (60 كلم شمال شرقي ولاية تلمسان)، بساحلها الممتد من الغزوات إلى غاية هنين، تشكل مزار الآلاف من السياح والمصطافين سنويا، ولا يزال ساحلها بوجه أخص ملاذا لعشاق البحر والطبيعة وللآلاف من الزوار الذين يحدوهم الشغف لاكتشاف تلك المناطق الساحرة وما تتميز به شواطئها من مناظر تأسر العين لما […] The post ساحل هنين بتلمسان… وراء كل شاطئ قصة appeared first on الشروق أونلاين.

يوليو 26, 2025 - 16:45
 0
ساحل هنين بتلمسان… وراء كل شاطئ قصة

لا تزال منطقة هنين أو حنين الساحلية (60 كلم شمال شرقي ولاية تلمسان)، بساحلها الممتد من الغزوات إلى غاية هنين، تشكل مزار الآلاف من السياح والمصطافين سنويا، ولا يزال ساحلها بوجه أخص ملاذا لعشاق البحر والطبيعة وللآلاف من الزوار الذين يحدوهم الشغف لاكتشاف تلك المناطق الساحرة وما تتميز به شواطئها من مناظر تأسر العين لما يرسمه الإبداع الإلهي من جمال عبر تلك التشكيلات الصخرية الراسية في مياه البحر، وما تعكسه من تناغم يمتزج مع زرقة البحر، مضفيا الكثير من السحر والجمال، يجعلنا في حالة ذهول لما تكتنزه الطبيعة من روعة خلابة في أدق تفاصيلها، أمام ما أبدعه الخالق الوهاب، والذي يجعلك عاجزا عن وصف ذلك السحر الرباني المنثور على منطقة تقول كتب التاريخ إنها تأسست في القرن الثاني عشر ميلادي وتمتد جذورها التاريخية إلى العهد الفينيقي.

تحفة طبيعية فريدة من نوعها
لن نخطئ الحقيقة إن قلنا إن ساحل هنين يعد واحدا من عجائب الدنيا، فطبيعته العذراء وتلك التضاريس الصعبة جعلته بمنأى عن أي تغيرات قد تطالها يد الإنسان، وتبقى شواطئه خاصة الصخرية، أحد أهم الأماكن الساحلية التي لا تزال تحتفظ بالكثير من أسرارها وقصصها التي تثير رغبة استكشافها، وتبعث تلك الحكايا الأسطورية التي لا تزال متوارثة بين سكان هذه المنطقة إلى يومنا هذا… فوراء كل شاطئ في هذا الساحل الساحر قصة… قصة مثيرة، مشوقة، وبين هذا الشاطئ وذاك، يقف الإعجاز الإلهي ماثلا أمام أنظار كل من وطئت أقدامه هذا الساحل الفريد من نوعه.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post ساحل هنين بتلمسان… وراء كل شاطئ قصة appeared first on الشروق أونلاين.