شبيبة القبائل بين ثقل الانتدابات وصمت النتائج
رغم مرور أربع جولات من عمر البطولة المحترفة الأولى، لا تزال شبيبة القبائل تبحث عن انتصارها الأول، في سيناريو خيّب آمال جماهير “الكناري” التي كانت تُمنّي النفس ببداية قوية هذا الموسم. فقد حمل الميركاتو الصيفي مؤشرات واعدة، بعد أن عززت الإدارة صفوف الفريق بأسماء وُصفت بـ”الثقيلة”، أبرزها المهاجم الدولي السابق بوعلام بن حميوس والمدافع عزيمة [...] ظهرت المقالة شبيبة القبائل بين ثقل الانتدابات وصمت النتائج أولاً على الحياة.

رغم مرور أربع جولات من عمر البطولة المحترفة الأولى، لا تزال شبيبة القبائل تبحث عن انتصارها الأول، في سيناريو خيّب آمال جماهير “الكناري” التي كانت تُمنّي النفس ببداية قوية هذا الموسم.
فقد حمل الميركاتو الصيفي مؤشرات واعدة، بعد أن عززت الإدارة صفوف الفريق بأسماء وُصفت بـ”الثقيلة”، أبرزها المهاجم الدولي السابق بوعلام بن حميوس والمدافع عزيمة بلعيد.
ورغم أن الإدارة والملاك لم يبخلوا في توفير الإمكانيات المادية واللوجستية، فإن الأداء على أرضية الميدان لم يرقَ إلى مستوى التطلعات، ما زاد من تعقيد الوضعية داخل النادي. هذا التراجع المفاجئ أشعل فتيل القلق لدى الأنصار، الذين بدأوا يتخوفون من دخول الفريق في دوامة نتائج سلبية قد تؤثر على مسيرته وتضاعف الضغط على اللاعبين والجهاز الفني، سواء من حيث الترتيب أو من حيث الأجواء العامة المحيطة بالنادي.
وبالرغم من أن الموسم لا يزال في بدايته، إلا أن المؤشرات الحالية دفعت الجماهير إلى دق ناقوس الخطر، محمّلة الجهاز الفني واللاعبين مسؤولية الاستفاقة السريعة وتصحيح المسار. فأنصار الشبيبة، الذين اعتادوا رؤية فريقهم ضمن كوكبة المقدمة، يرفضون القبول بوضعية كهذه، ويأملون أن تكون هذه البداية المتعثرة مجرد “كبوة فارس”، يعود بعدها الفريق أكثر قوة وصلابة.
وفي ظل حالة من الترقب المشوب بالحذر، يبقى مصير الشبيبة رهين قدرة المجموعة على تحويل الدعم الإداري والمساندة الجماهيرية إلى نتائج إيجابية تُعيد للفريق هيبته وبريقه التنافسي.
ظهرت المقالة شبيبة القبائل بين ثقل الانتدابات وصمت النتائج أولاً على الحياة.