طلبة من جامعة قسنطينة 3 في زيارة إلى مدينة ميلة القديمة
ميلة- قام طلبة من جامعة قسنطينة 3 يوم الاثنين بزيارة إلى مدينة ميلة القديمة حيث وقفوا على أهم ما يزخر به هذا الموقع من شواهد ومعالم تاريخية وأثرية. وقد تم تنظيم هذه الزيارة العلمية تزامنا وتظاهرة شهر التراث ( 18 أبريل - 18 مايو) لفائدة طلبة كليتي "الهندسة المعمارية" و"الفنون و الثقافة" و طلبة معهد" تسيير التقنيات الحضرية" لجامعة قسنطينة 3 من طرف جمعية أصدقاء ميلة القديمة بالتنسيق مع مديرية الثقافة و الفنون للولاية بهدف تعريف الطلبة بتراث هذه المدينة الأثرية, حسب ما أفاد به رئيس ذات الجمعية عبد العزيز سقني. واستنادا لذات المتحدث فإن هذا النوع من الأنشطة الميدانية من شأنه أن "يحفز الطلبة والباحثين في مختلف التخصصات على إنجاز دراسات ومشاريع بحثية تتناول تراث المدينة القديمة لميلة" التي تجري بها حاليا أشغال ترميم لبناياتها في إطار مشروع الأشغال الاستعجالية. كما تعمل ذات الجمعية من خلال هذا النشاط على "إشراك الطلبة في جهود حفظ و توثيق كل ما يتعلق بهذا الموقع التراثي باستغلال مختلف الوسائل المتاحة ومنها البحوث ومذكرات التخرج وكذا الأعمال الفنية التي تجسد معالمه وآثاره على غرار السور البيزنطي و مسجد أبو المهاجر دينار وعين البلد الرومانية". من جهته أفاد الأستاذ بمعهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة قسنطينة 3, نور الدين مقناني, أن ما يزخر به هذا الموقع الأثري من معالم يبرز بتعاقب العديد من الحضارات على هذه المنطقة منذ الفترة الرومانية إلى فترة الفتح الإسلامي جدير بالتناول في مواضيع البحث العلمي. وأشار إلى أن تنظيم خرجة استطلاعية لهذه المدينة الغنية بالشواهد التاريخية سيسهم -حسبه- في توجيه الطلبة نحو بحوث ومشاريع تبرز مميزات التراث المادي الجزائري ومنها الفن المعماري. ومن جهتهم اغتنم الطلبة هذه الفرصة ووثقوا مرورهم بالمدينة القديمة من خلال التقاطهم صور و تصوير فيديوهات من بينهم الطالبة بكلية الفنون و الثقافة,فريال بعوش التي قالت بأن ما وقفت عليه في هذه الزيارة الميدانية "يدعو للفخر بالتراث الجزائري ويشجع على الاهتمام به و العمل على توظيفه في مختلف المشاريع الدراسية والفنية لحفظ ذاكرة مثل هذه الأماكن التي لا تزال إلى اليوم شاهدة على مراحل مهمة من تاريخ الجزائر".

ميلة- قام طلبة من جامعة قسنطينة 3 يوم الاثنين بزيارة إلى مدينة ميلة القديمة حيث وقفوا على أهم ما يزخر به هذا الموقع من شواهد ومعالم تاريخية وأثرية.
وقد تم تنظيم هذه الزيارة العلمية تزامنا وتظاهرة شهر التراث ( 18 أبريل - 18 مايو) لفائدة طلبة كليتي "الهندسة المعمارية" و"الفنون و الثقافة" و طلبة معهد" تسيير التقنيات الحضرية" لجامعة قسنطينة 3 من طرف جمعية أصدقاء ميلة القديمة بالتنسيق مع مديرية الثقافة و الفنون للولاية بهدف تعريف الطلبة بتراث هذه المدينة الأثرية, حسب ما أفاد به رئيس ذات الجمعية عبد العزيز سقني.
واستنادا لذات المتحدث فإن هذا النوع من الأنشطة الميدانية من شأنه أن "يحفز الطلبة والباحثين في مختلف التخصصات على إنجاز دراسات ومشاريع بحثية تتناول تراث المدينة القديمة لميلة" التي تجري بها حاليا أشغال ترميم لبناياتها في إطار مشروع الأشغال الاستعجالية.
كما تعمل ذات الجمعية من خلال هذا النشاط على "إشراك الطلبة في جهود حفظ و توثيق كل ما يتعلق بهذا الموقع التراثي باستغلال مختلف الوسائل المتاحة ومنها البحوث ومذكرات التخرج وكذا الأعمال الفنية التي تجسد معالمه وآثاره على غرار السور البيزنطي و مسجد أبو المهاجر دينار وعين البلد الرومانية".
من جهته أفاد الأستاذ بمعهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة قسنطينة 3, نور الدين مقناني, أن ما يزخر به هذا الموقع الأثري من معالم يبرز بتعاقب العديد من الحضارات على هذه المنطقة منذ الفترة الرومانية إلى فترة الفتح الإسلامي جدير بالتناول في مواضيع البحث العلمي.
وأشار إلى أن تنظيم خرجة استطلاعية لهذه المدينة الغنية بالشواهد التاريخية سيسهم -حسبه- في توجيه الطلبة نحو بحوث ومشاريع تبرز مميزات التراث المادي الجزائري ومنها الفن المعماري.
ومن جهتهم اغتنم الطلبة هذه الفرصة ووثقوا مرورهم بالمدينة القديمة من خلال التقاطهم صور و تصوير فيديوهات من بينهم الطالبة بكلية الفنون و الثقافة,فريال بعوش التي قالت بأن ما وقفت عليه في هذه الزيارة الميدانية "يدعو للفخر بالتراث الجزائري ويشجع على الاهتمام به و العمل على توظيفه في مختلف المشاريع الدراسية والفنية لحفظ ذاكرة مثل هذه الأماكن التي
لا تزال إلى اليوم شاهدة على مراحل مهمة من تاريخ الجزائر".