فرنسا تتذاكى باسم الإنسانية..!

الجزائر ترد.. لا عدالة بالتوصية

مرة أخرى، تحاول فرنسا أن تتدخل في شؤون الجزائر الداخلية. وهذه المرة عبر تصريح متغطرس من الوزير الفرنسي جان-نويل بارو، الذي طالب الجزائر بالإفراج عن بوعلام صنصال، تحت غطاء ما سماه بـ”بادرة إنسانية”.

إلاّ أنّ الجزائر ليست في موقع لتلقي التعليمات من باريس أو غيرها من العواصم، ولن ترضى بأن تُصاغ قرارات قضائها بين أروقة السياسة الفرنسية.

القضية أمام العدالة الجزائرية، و لامعنى لمحاولة مقايضة قضية صنصال دبلوماسيا ولا إعلاميا.

يبدو أن بعض المسؤولين الفرنسيين ما زالوا أسرى لعقلية استعمارية موروثة، و لم يدركوا أن زمن الإملاءات قد انتهى إلى غير رجعة.