فرنسا تشرب من كأس عصيرها
حالة الوهن السياسي والاقتصادي والأمني، التي تعيشها فرنسا، في الفترة الأخيرة، وتجلت في أحداث يوم الأربعاء، في حركة “لنغلق كل شيء”، إنما هي قطرة من عصير “العلقم” أو “السم الزعاف”، الذي كانت تقدمه على طبق من “ذهب”، وتشرب نخبه، شعوبا كثيرة في الساحل والشام والمغرب العربي وبورندي وهايتي، إلى حدّ التيهان، فلا تكاد تصحو إلا […] The post فرنسا تشرب من كأس عصيرها appeared first on الشروق أونلاين.


حالة الوهن السياسي والاقتصادي والأمني، التي تعيشها فرنسا، في الفترة الأخيرة، وتجلت في أحداث يوم الأربعاء، في حركة “لنغلق كل شيء”، إنما هي قطرة من عصير “العلقم” أو “السم الزعاف”، الذي كانت تقدمه على طبق من “ذهب”، وتشرب نخبه، شعوبا كثيرة في الساحل والشام والمغرب العربي وبورندي وهايتي، إلى حدّ التيهان، فلا تكاد تصحو إلا على فتن وأحقاد تزيدها ضعفا على ضعف، بينما تبقى المستعمِرة القديمة تنعم وتتسلّى بمازوشية استبدادية بوجع الآخرين. فقد تبيّن مع مرور التجارب والعقود، أن الاستعمار الفرنسي، لم يكن يبحث فقط عن مصالحه لأجل الخير لشعبه، وإنما يسعى لسحق الآخرين ورميهم في وادي البؤس والأحزان.
كان أقسى ما تقوله فرنسا كلما توجعت تونس أو لبنان أو السنغال، أن تصدر بيانا لرعاياها في تلك الأمصار المتألمة، تطالبهم بمغادرة البلاد أو توخي الحذر. ويشهد التاريخ أن فرنسا لم تذرف قطرة جهد، لأجل إصلاح ذات البين في الأزمات الداخلية للبلدان الموجوعة، بما في ذلك في عشرية الجزائر الحمراء.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post فرنسا تشرب من كأس عصيرها appeared first on الشروق أونلاين.